«التضامن»: 3.5 مليار جنيه قيمة تكافل وكرامة بمحافظة المنيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنّ محافظة المنيا يحصل فيها 2 مليون مواطن تقريبًا على تكافل وكرامة بقيمة 3.5 مليار جنيه، وهناك توجه للتوسع في دعم مشروعات وبرامج التمكين الاقتصادي لهذه الأسر، إذ تعد المنيا من أفضل المحافظات التي تمتلك مقومات صناعية وتجارية وزراعية تمكنها من أن تكون محافظة واعدة، مشددة على أن الوزارة في مواجهتها للفقر متعدد الأبعاد تأخذ بمكون التمكين الاقتصادي، موجهة التحية والتقدير للسيدات العاملات بالمشروع.
وتفقدت الوزيرة، مع محافظ المنيا ومدير عام منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة نشاط الصوبات الزراعية، ومدارس المزارعين الحقلية بإحدى قرى مركز العدوة بالمنيا، والتي تعد أداة ضرورية لتحويل الأنظمة الغذائية الزراعية لتكون أكثر شمولًا ومرونة واستدامة، إذ تمّ إجراء لقاءات مع مزارعي ومزارعات مدارس المزارعين الحقلية المحليين، والاستماع إلى تجاربهم، والتعرف على العديد من قصص النجاح التي حققها مشروع المدارس الحقلية، التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في مصر ونجاحه في تحقيق التمكين الاقتصادي.
وأشارت إلى أن مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين النساء الريفيات وأسرهن المتضررة من أزمة كوفيد-19 في محافظة المنيا، يعد نموذجًا لتمكين المرأة الريفية، إذ نجح في تمكين ما يقرب من ألف أسرة على اعتماد تقنيات إنتاج زراعي مبتكرة ومحسنة، مما ساهم في زيادة إنتاج الأغذية وتقليل خسائر ما قبل الحصاد وبعده، إضافة إلى تعزيز مهارات الإنتاج الزراعي لدى هذه الأسر، وتمكينها من إنتاج محصول تقريبًا 15.8 طن من الخضروات سنويًا.
تعزيز معرفة 300 أسرة متخرجة من مدارس المزارعينكما نجح المشروع في تعزيز معرفة 300 أسرة متخرجة من مدارس المزارعين الحقلية بتقنيات زراعة الصوب، وخلق مصادر دخل لهم من خلال إنتاج الفواكه والخضروات والشتلات مع تشجيع استخدام السماد العضوي، وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية من خلال تنفيذ ممارسات الإدارة المتكاملة لمغذيات التربة والنبات.
وعلى مستوى رفع المهارات تم دعم أنشطة بناء القدرات لجميع المنظمات المجتمعية في جميع أنحاء المنيا، بإعادة تأهيل مركز التدريب التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
وعلى مستوى التمكين الاقتصادي، إذ جرى تمكين 500 أسرة من خلال تربية الماشية، إضافة إلى 300 أسرة على مشروعات تصنيع الألبان وتعزيز معرفة 1000 أسرة بأساسيات تنمية المشاريع الصغيرة، ومتناهية الصغر وإدارة الأعمال الصغيرة وتقنيات التسويق، إذ تمت المساهمة في خلق ما يقرب من 700 فرصة عمل، استفادت منها 700 أسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التضامن وزارة التضامن محافظة المنيا مدارس المزارعین الحقلیة التمکین الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
تطور "تكافل وكرامة".. من الدعم إلى الإنتاج والتمكين الاقتصادي |تقرير
شهد برنامج "تكافل وكرامة" تطورًا ملحوظًا منذ إطلاقه، حيث ارتفع عدد الأسر المستفيدة من 1.79 مليون أسرة في العام المالي 2014-2015 إلى 4.7 مليون أسرة في موازنة 2024-2025.
كما زادت المخصصات المالية الموجهة للبرنامج بشكل كبير، حيث وصلت إلى 41 مليار جنيه سنويًا، وفق ما أعلنته الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، وبحضور أعضاء اللجنة.
أوضحت وزيرة التضامن أن برنامج "تكافل وكرامة" لا يقتصر على تقديم الدعم النقدي، بل يعمل على تحويل الأسر المستفيدة من الاعتماد على المساعدات إلى الإنتاج والاستقلال المالي، يتم ذلك من خلال إشراكهم في برامج التمكين الاقتصادي، مثل:
نقل الأصول الإنتاجية لمساعدتهم على بدء مشروعات صغيرة.التشغيل المنتهي بالتوظيف لضمان مصدر دخل مستدام.برامج التأهيل والتدريب لتأهيل المستفيدين لسوق العمل.وأشارت الوزيرة إلى أن التخارج من الدعم لا يتم إلا بعد التحقق من استقرار المستفيدين في مشاريعهم أو وظائفهم، مع ضمان استمرار حصولهم على خدمات الحماية الاجتماعية الأخرى.
آليات التنفيذ وضمان وصول الدعم لمستحقيه
أكدت الدكتورة مايا مرسي أن منهجية عمل البرنامج تعتمد على التنسيق بين الجهات المعنية لضمان وصول الدعم لمستحقيه الفعليين، من خلال:
متابعة كفاءة الخدمات المقدمة عبر تشكيل لجان متخصصة.رفع الوعي الأسري لمساعدة المستفيدين على تحقيق الاستقلال المالي.إشراك الأسر في عمليات التحقق لضمان دقة البيانات والاستحقاق.نحو تنمية مستدامة وعدالة اجتماعية
يأتي تطوير برنامج "تكافل وكرامة" في إطار جهود الدولة لتعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، عبر سياسات تهدف إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجًا اقتصاديًا واجتماعيًا، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للأسر المستفيدة.