يمن مونيتور/ قسم الأخبار

تظاهر مئات آلاف من اليمنيين في محافظات يمنية عدن من بينها تعز ومأرب، يوم الجمعة، تضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وذكر مراسل يمن مونيتور، أن المئات نظموا وقفة تضامنية في محافظة مأرب (شرق) دعمًا للقضية الفلسطينية وتنديداً بمجازر الاحتلال في غزة.

كما نظم عشرات الآلاف احتشدوا في شارع التحرير الأسفل بمدينة تعز (جنوب غرب) استجابة لدعوة أطلقتها مكونات سياسية موالية للحكومة”.

وأبرز تلك المكونات هي المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الناصري.

ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، كتب عليها شعار موحد “أوقفوا المذابح والمجاعة في غزة”.

وفي محافظة المهرة، رفع عدد من المحتجين أعلام فلسطين واليمن، ولافتات تندد بالتواطؤ والصمت المخزي للمجتمع الدولي الذي يشاهد الإبادة الجماعية للمدنيين.

وردد المحتجون هتافات تضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيدين بالمقاومة وبطولاتها في معركة طوفان الأقصى، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والسماح بإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع.

وفي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة، ان ميدان السبعين شهد حشدا مليونيا نصرة للشعب الفلسطيني.

وردد المتظاهرون هتافات منها “يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين” و”يا غزة إحنا معاكم.. أنتم لستم وحدكم”، بحسب القناة ذاتها.

يأتي ذلك، فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شن حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحرب اليمن تظاهرات فلسطين

إقرأ أيضاً:

"تقرير أمريكي" يتوقع عودة الحرب في اليمن وسيطرة الحوثيين على عدن ومأرب (ترجمة خاصة)

توقع موقع أمريكي تنفيذ جماعة الحوثي عمليات عسكرية على المناطق الجنوبية الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، بما فيها العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة مأرب الغنية بالنفط.

 

وقال موقع "ستراتفور" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنّ تدخل جماعة الحوثي في الحرب بين إسرائيل وحماس عزّز من قدراتها العسكرية ونفوذها السياسي في شمال اليمن.

 

وأضاف أن هذا التعاظم في قوتهم العسكرية ونفوذهم السياسي في شمال اليمن، قد يمهد لهجمات جديدة في الجنوب تهدد الحكومة اليمنية وتفتح المجال لتزايد الاضطرابات في المنطقة.

 

ونطرق التقرير إلى تزايد انضمام المقاتلين في صفوف الجماعة بعد دخلها في الحرب في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 بمهاجمة الملاحة في البحر الأحمر وإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل.

 

وأكد أن "الضربات الجوية الإسرائيلية على الحوثيين أجّجت المزيد من المشاعر المؤيدة للحوثيين في البلاد، خاصة وأن بعض الضربات استهدفت البنية التحتية المدنية الرئيسية مثل محطات توليد الكهرباء، كما أنها عززت الرواية القائلة بأن الحوثيين يقاتلون خصمهم الإقليمي في البلاد، مما زاد من شعبية الحركة".

 

وذكر أنه مع استمرار الحوثيين في الاستفادة من المواجهة مع إسرائيل والغرب على الصعيدين السياسي والعسكري، فمن المرجح أن يركزوا على حملتهم في البحر الأحمر وعلى توجيه ضربات متقطعة لإسرائيل، مبررين ذلك باستمرار الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة".

 

واستبعد التقرير أن تخرج إسرائيل من قطاع غزة بالكامل على المدى القريب، مما يوفر للحوثيين مبررًا سياسيًا مستمرًا لشن ضربات متقطعة عليها، الأمر الذي سيؤدي إلى شن ضربات إسرائيلية مضادة على اليمن، وستستمر هذه الديناميكية في مساعدة الحوثيين على تجنيد مقاتلين جدد في حركتهم، مدفوعين بالمشاعر المعادية لإسرائيل بين اليمنيين العاديين.

 

كما توقع التقرير أن الحوثيين قد يستأنفون الهجمات حول مأرب وغيرها من المواقع الرئيسية على خط المواجهة في ظل تفوقهم المتزايد في ساحة المعركة على الحكومة اليمنية، ما يزيد من احتمال تحقيق تقدم إقليمي كبير وتفتت سياسي في جنوب اليمن.

 

بمجرد أن يكتسب الحوثيون قوة عسكرية كبيرة كافية وينظمون مقاتليهم في وحدات عسكرية قادرة على شن حملات كبيرة -حسب التقرير- فقد يفكرون مرة أخرى في شن هجمات على الجنوب في محاولة لتعزيز نفوذهم في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية مع السعودية، وقد يؤدي هذا إلى تصعيد الهجمات ضد المدن الرئيسية مثل تعز ومأرب أو مواقع أخرى على طول خط المواجهة".

 

وزاد إن "تحقيق اختراق على خط المواجهة سيمنح الحوثيين نفوذًا كبيرًا في المفاوضات مع الحكومة اليمنية المعترف بها والسعوديين، مما قد يجبر الحكومة على تقديم تنازلات كبيرة أو حتى يؤدي إلى انهيار جزء كبير من التحالف المناهض للحوثيين في البلاد، وإذا تمكن الحوثيون من الاستيلاء على مدينة مثل مأرب أو تعز، فإن ذلك من شأنه أن يحفز الحكومة اليمنية على تقديم تنازلات للحوثيين".

 

ويرى التقرير أن هذه التنازلات قد لا تقنع الحوثيين بإنهاء هجماتهم إذا رأوا أنهم يتمتعون بزخم عسكري وإذا لم تتدخل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل إلى ما هو أبعد من الضربات لردع الهجمات على الشحن التجاري في البحر الأحمر.

 

وهذا يؤكد وفق التقرير أن الحوثيين قد يحاولون الدفع جنوبًا حتى مع وجود فرص لتقاسم السلطة، وإذا انهارت قوات الحكومة اليمنية بسرعة، فقد تتفكّك الوحدة الهشة بين فصائل الحكومة، وقد يتم حل الحكومة مع تقسيم هذه الجماعات للبلاد مع الحوثيين، مما قد يؤدي إلى انقسام عميق ودائم بين شمال اليمن وجنوبه".

 

ويرى أن الحوثيين قد يستمرون في التقدم جنوبًا إذا نجحوا بما فيه الكفاية، وفي هذه الحالة الأكثر تطرفًا.

 

ورجح الموقع الأمريكي أن يسيطر الحوثيون على المدن الكبرى مثل عدن، ليصبحوا الحكام الفعليين لمعظم اليمن، ولكن من غير المرجح أن يتمكن الحوثيون من السيطرة على البلاد بأكملها بسبب القيود اللوجستية والديموغرافية.


مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف يحتجون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
  • مفاجأة في أسعار الصرف: تعرف على الفرق الكبير الكبير بين عدن وصنعاء ومأرب
  • إزالة البناء المخالف على الأراضي الزراعية بمراكز ومدن الحسينية - ههيا - أبو حماد
  • الآلاف يتظاهرون في أوروبا وأمريكا تنديدًا بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
  • "تقرير أمريكي" يتوقع عودة الحرب في اليمن وسيطرة الحوثيين على عدن ومأرب (ترجمة خاصة)
  • شاهد.. الآلاف يتظاهرون في لندن ضد خطة ترامب حيال غزة
  • لندن: خروج مئات الآلاف في مظاهرة ضد التهجير القسري لأهالي غزة
  • عشرات الآلاف من نشطاء المناخ يتظاهرون في جميع أنحاء ألمانيا قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة
  • مواقيت الصلاة غدا السبت 15 فبراير 2025 في محافظات ومدن مصر
  • عشرات الآلاف من الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة فى رحاب الأقصى