أبدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قلقها بشأن تزايد أعداد اللاجئين السودانيين القادمين من دارفور إلى تشاد في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل النقص الحاد في الإمدادات الغذائية والضروريات الأخرى. 

وفي بيان أصدرته اليوم الجمعة، في جنيف، أشارت المنظمة إلى أن تشاد، الدولة المجاورة، تحتاج بشدة إلى دعم إضافي لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والاستثمارات التنموية الضخمة من أجل تحقيق الاستقرار في البيئة الاجتماعية والاقتصادية الهشة، خاصة في المناطق الشرقية التي تستضيف اللاجئين.

وقالت كيليت كليمينتس، نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وهي حاليا في تشاد، إن المسؤولين هناك يعبرون عن قلقهم من احتمال وصول المزيد من الأسر السودانية في الأسابيع القادمة، مما قد يضع المزيد من الضغوط على البلاد. 

كما أشارت إلى أن برنامج الغذاء العالمي قام بتعليق حصص الغذاء لبعض مجموعات اللاجئين في تشاد في ديسمبر الماضي بسبب نقص الأموال، وأعلنت الحكومة لاحقًا حالة الطوارئ للأمن الغذائي. علاوة على ذلك، لم يتم توزيع المواد الغذائية من تشاد عبر الحدود إلى دارفور بسبب الوضع الأمني وحالة الحماية المثيرة للقلق. 

وأشارت مسؤولة المفوضية إلى أن أعداد الوافدين إلى تشاد قد تباطأ في الأشهر الأخيرة، ولكن هذا يتغير بسرعة، مشيرة إلى أن الاحتياجات تفوق بكثير قدرات الوكالات الإنسانية. 

وحذرت من أن الوضع المزري قد يتدهور بشكل كبير في وقت قريب جدًا إذا لم يتم بذل جهود متضافرة لتلبية احتياجات تشاد.

وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أنه تم تسجيل أكثر من 553 ألف لاجئ جديد من السودان إلى تشاد بحلول منتصف فبراير، مما يجعل البلاد أكبر مضيف للاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. 

ولفتت إلى أن تشاد تستضيف الآن 1.1 مليون لاجئ، ما يجعلها أكبر مضيف في أفريقيا، حيث يشمل الأعداد السودانيين الذين وصلوا قبل الحرب الأخيرة، بالإضافة إلى لاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا والكاميرون. 

وأوضحت مفوضية اللاجئين أن البرامج المخصصة للاجئين القسريين في تشاد تواجه نقصًا مزمنًا في  التمويل واضافت انه بالنسبة لعام 2024 فان المنظمة وحدها تحتاج الى 319.5 مليون دولار لم يتم تمويل سوى 4 % منها فقط حتى الان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دارفور تشاد مفوضية اللاجئين اللاجئين السودانيين إلى تشاد إلى أن

إقرأ أيضاً:

تواصل احتجاجات موظفي مستشفى عتق العام بسبب تدهور الخدمات الطبية

الجديد برس|

لليوم الخامس على التوالي، يواصل أطباء وموظفو مستشفى عتق العام للأمومة والطفولة في محافظة شبوة، جنوب اليمن، وقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة بتحسين الوضع الصحي في المستشفى، في ظل تدهور كبير في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.

المحتجون، الذين يمثلون مختلف الأقسام في المستشفى، أعربوا عن استيائهم من تجاهل الإدارة المحلية وحكومة عدن، لمطالبهم وحقوقهم المشروعة.

وأكدوا أن الوضع الراهن يعكس إهمالاً وسوء إدارة، مما أدى إلى تدهور الخدمات الطبية في وقت يواجه فيه المرضى صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

وفي بيان مشترك، طالب الأطباء وموظفو المستشفى بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الأوضاع، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن تصعيد احتجاجاتهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.

كما دعوا إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الاحتياجات الضرورية للكادر الطبي، لضمان تقديم الرعاية المناسبة للمرضى.

هذا، ووجه المحتجون نداءً لجميع الكوادر الصحية في المحافظة للانضمام إليهم في مساعيهم لتحسين الظروف الراهنة في المستشفى، مشددين على أهمية التعاون من أجل النهوض بالوضع الصحي وتلبية احتياجات المواطنين في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
  • أبوزريبة يبحث أوضاع النازحين السودانيين مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • مفوضية اللاجئين: مصر تستضيف اللاجئين وسط مواطنيها.. وترفض إقامة مخيمات لهم
  • "الوضع خطير جداً".. أوامر بإجلاء آلاف الأشخاص في كاليفورنيا
  • سفير سوداني لـعربي21: الإمارات تشعل الحرب ببلادنا وعدد اللاجئين بالملايين
  • وفاة أكثر من 73 شخصاً في ولاية الجزيرة بالسودان بسبب الوضع الصحي
  • بسبب الحرب.. شركات أوروبية تتراجع عن أعمال تمويل مرتبطة بإسرائيل
  • تواصل احتجاجات موظفي مستشفى عتق العام بسبب تدهور الخدمات الطبية
  • مفوضية اللاجئين تشارك في ورشة عمل حول تغير المناخ والنزوح والسلام بالأقصر
  • امين محلي عدن يبحث مع مفوضية شؤون اللاجئين التنسيق المشترك