المجلس العربي: "مجزرة الطحين" فصل دموي جديد من فصول الاحتلال الغاصب بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حمّل المجلس العربي الحكومة المصرية مسؤولية تجويع مئات آلاف الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وقال المجلس -في بيان له- إن الحكومة المصرية تحاصر غزة حصارا مطبقا، وتمنع عنها الإمدادات والأدوية، وفي الوقت ذاته تهبّ لإغاثة الإسرائيليين، ومدّهم بالإمدادات الغذائية والصناعية، بالتنسيق مع الإمارات والسعودية والبحرين والأردن.
وأكد أن هذه الدول بدأت، منذ أسابيع، تسيير جسر برّي يفك العُزلة عن دولة الاحتلال.
واعتبر “مجزرة الطحين” فصلا دمويا جديدا من فصول التطهير العرقي، الذي يمارسه الجيش (الاحتلال) الغاصب ضد الشعب الفلسطيني الصامد، في ظل تواطؤ دولي، وهوان عربي غير مسبوق.
ودعا البيان الشعوب العربية إلى أن تتحرّك لفرض إنهاء حصار غزة الظالم، وإنهاء مشاركة الأنظمة العربية المباشرة وغير المباشرة في مخططات التدمير، والتهجير لأهالينا في غزة.
ودعا أيضا الضمير الإنساني إلى أن يستفيق ويهب لإنقاذ الشعب الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة في تاريخ البشرية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فلسطين المجلس العربي اسرائيل مجزرة الطحين
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: نرفض تصريحات الحكومة الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني
رفض ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، التصريحات الصادرة من أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، من بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وحمل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مسؤولية تداعيات هذه التصريحات.
وأشار إلى أن الحفاوة التي اُستقبل بها مجرم الحرب «النتن ياهو» في البيت الأبيض من الرئيس الأمريكي ترامب، شجعت المسؤولين الإسرائيليين على إصدار هذه التصريحات المخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ولقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أشاد «الشهابي» بتحذير وزارة الخارجية المصرية من تداعيات هذه التصريحات، واعتبارها خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وانتهاكا سافرا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتشجيعا على العنف والتطرف فى المنطقة.
وثمن رئيس حزب الجيل، ما جاء فى بيان وزارة الخارجية بتأكيد مصر أن استمرار إطلاق هذه الأفكار غير المسؤولة والتي تنطوي على انتهاك جسيم للقانون الدولي، يفاقم الوضع المتأزم، ويضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي تجاه مسؤولياته في منع عودة مثل هذه الممارسات العدائية التي تتعارض مع أسس السلام والاستقرار في المنطقة، مع رفضها الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا، وكذلك رفضها التام لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، من خلال انتزاع الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم التاريخية، والاستيلاء عليها بشكل مرحلي أو دائم.
كما ثمن دعوة مصر المجتمع الدولي «لتحمل مسؤولياته لوقف أي محاولات لتكريس الاحتلال على حساب حقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التصدي لكل أشكال التهجير والاضطهاد والتشريد، والعمل على تفعيل الإرادة الدولية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية».