انطلاق النسخة الـ14 من الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية في شرم الشيخ
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انطلاق فعاليات النسخة الرابعة عشر من الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة تحت عنوان "التشارك والتحرك للتنفيذ الفعال لخطط الاستدامة" بشرم الشيخ
الملتقي يناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من أجل إحداث نمو اقتصادي مستدام
تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي انطلقت فعاليات الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة فى نسخته الرابعة عشر في مدينة السلام شرم الشيخ.
وتتضمن فعاليات الملتقى عددا من الجلسات وورش العمل المتخصصة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من المتحدثين والخبراء، ولفيف من المعنيين بقطاع الاستدامة وأصحاب المصلحة داخلياً وخارجياً.
ويناقش الملتقى تحت عنوان "التشارك والتحرك للتنفيذ الفعال لخطط الاستدامة" عددا من الموضوعات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من أجل إحداث نمو اقتصادي مستدام.
ويسلط الضوء على ما وصل إليه مجتمع الأعمال المصري فيما يخص إعداد تقارير الاستدامة، ومدى التزامه بها، وأهم التحديات التى تواجهه في سبيل ذلك وكذلك أفضل نماذج التقارير المصدرة بالسوق المصري، بالإضافة إلى بحث آليات بناء إستراتيجيات محكمة لإعداد التقارير وإشراك أصحاب المصلحة داخلياً وخارجياً، ووضع رؤية مشتركة لتطوير وبناء القدرات من أجل تحسين جودة التقارير ، وكيفية الاستفادة من الأطر المختلفة مثل(GRI – TCFD – SASB – GHG – EPD) لإعداد التقارير وتحقيق التكامل بينها و إصدار تقرير الحوكمة البيئية والاجتماعية ESG).
وتتناول أعمال الملتقى حديث الخبراء حول الطبيعة والتنوع البيولوجي "نحو نهج أكثر شمولية للإبلاغ عن المخاطر البيئية"، حيث سيتم تقديم لمحة عامة عن التطورات الرئيسية والأهمية التي يتمتع بها التنوع البيولوجي والطبيعة في جدول أعمال التمويل المستدام.
كما سيتم تقديم دراسة جدوى للتنوع البيولوجي وكيف أصبح لدى القطاع المالي الآن فهم أفضل للأسباب التي تجعل هذا يمثل خطراً مادياً عليهم ، فضلا عن مناقشة التطورات الدولية، بما في ذلك ما يعادل اتفاق باريس للتنوع البيولوجي (إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي) وما يعنيه بالنسبة للمؤسسات المالية.
ويستعرض الحديث المشهد الحالي لإعداد التقارير ووضع اللمسات الأخيرة على التطورات الحالية والمواءمة التي نراها من أجل إعداد التقارير الشفافة، والتي تغطي التقرير الجديد الذي تم نشره بTNFD ، ومعيار GRI للتنوع البيولوجي، وغيرها من التقارير.
ويمتد حديث خبراء حول كيفية إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية , واستخدام أدوات الفحص المسبق كأساس لنظام إدارة فعال ، مع تطبيق عملي على إحدى الأدوات الرقمية.
ويستعرض أيضاً أفضل الممارسات المحلية و الدولية فى اعداد تقارير الاستدامة، والتحول الرقمي وجمع البيانات الدقيقة.
كما سيتم طرح عددا من الموضوعات أهمها؛ الربط بين الإستراتيجيات الوطنية طويلة المدى والإستراتيجيات التنفيذية لمجتمع الأعمال للحفاظ على البيئة، فضلا عن ملفات إدارة المخاطر والإفصاح المتعلقة بقضايا المناخ و التنوع البيولوجى (FROM TCFD TO SBTN & TNFD)، والتمويل المستدام Sustainable Finance، بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل عن إعداد تقرير البصمة الكربونية وقياس الأثر البيئي ، وإعداد تقرير الـ EPD ودوره فى فتح أسواق جديدة و زيادة الصادرات ومعايير البناء الأخضر EDGE.
كما يتطرق الملتقى إلى الربط بين الاستراتيجيات الوطنية طويلة المدى و الاستراتيجيات التنفيذية لمجتمع الأعمال للحفاظ على البيئة و دعم قضايا المناخ والتنوع البيولوجي ، وذلك بمشاركة خبراء يتحدثون حول أهمية تطبيق معايير الاستدامة لنجاح الاعمال ، والحديث حول آليات وقواعد التمويل المستدام وقواعد الاستدامة المالية للقطاع المصرفي المصري، ثم حديث حول آليات التمويل المستدام وقواعد الاستدامة للقطاع غير المصرفي، وحديث حول التصنيف والتمويل المستدام في الاتحاد الاوروبي (لوجو فرانكفورت).
ويمتد حديث الخبراء ليشمل التحدث عن آلية تعديل حدود الكربون فى مواجهة التغيرات المناخية (CBAM) ، يليه حديث خبراء حول إعداد تقرير الـ EPD – و دوره فى فتح أسواق جديدة و زيادة الصادرات، حيث يعد إعداد تقرير إعلان المنتج البيئي EPD (Environmental Product Declaration) من اهم التقارير لمساعدة الشركات على تعزيز أدائها البيئي والوصول لأسواق جديدة، ويليه حديث الخبراء حول إدارة المخاطر و الإفصاح المتعلقة بقضايا المناخ و التنوع البيولوجى(FROM TCFD TO SBTN & TNFD ).
كما تعقد جلسة نقاشية حول البناء الأخضر و المدن المستدامة ، وجلسة حول الاستدامة : تجارب من السوق المصري (التكامل - الابتكار – التأثير).
ويشمل اليوم الثالث الاستدامة الاجتماعية و الاثر المستدام ، وبإسهاب سيتم مناقشة مفاهيم وممارسات مواطنة الشركات وكيفية إبراز البعد الاجتماعي عند إعداد تقارير الاستدامة الشاملة وربطه بالبعدين الآخريين، فضلا عن خصائص الاستثمار المجتمعي والمؤثر وأهميتهما، وأساليب وأدوات إعداد تقارير SOCIAL IMPACT ، وقياس الأثر المجتمعى والعائد على الاستثمار منه SROI ، والعديد من ورش العمل وأحاديث الخبراء والجلسات النقاشية ، حول لماذا يتم كتابة وإعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية وماهى أهم التحديات والفرص و أفضل الاستراتيجيات الخاصة بها ، وعرض نموذج متكامل و شامل لتطبيق ابعاد التنمية المستدامة – تجربة مراكز استدامة ، وحديث خبراء حول أهمية الحوكمة البيئية والاجتماعية لدى رؤساء مجالس الادارات ، ودمج إبلاغ الاستدامة في استراتيجية الأعمال ISSB ، والرقابة الداخلية الفعالة COSO Framework.
كما يتناول المؤتمر حديث الخبراء حول التمويل المستدام، فضلا عن استلام شهادة حضور معتمدة من كلية فرانكفورت للتمويل والادارة ، كما يشمل جلسة نقاشية عامة بين الخبراء العالميين والمحليين الى أين يذهب العالم فى مجال الاستدامة.
ويشهد المؤتمر حضور أكثر من 500 خبير ومهتم وأكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الأعمال، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطني وممثلي المجتمع الدولي.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بدور القطاع الخاص في عملية التنمية، حيث أصبح شريكاً وجزءاً لا يتجزأ من عملية التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، خاصة أن خطة التنمية المستدامة لا تتحقق إلا من خلال مثلث التنمية ممثل في الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل تخفيف حدة الفقر واحتضان الاستثمارات الاجتماعية وتعزيز ثقافة الادخار وجهوده في سوق المال وتقليل البطالة، ورفع مستوى المعيشة للمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوکمة البیئیة والاجتماعیة التنمیة المستدامة التمویل المستدام للتنوع البیولوجی إعداد التقاریر إعداد تقاریر إعداد تقریر خبراء حول عددا من فضلا عن من أجل
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء
شهدت جامعة أسيوط اليوم الاربعاء انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثامن عشر لجمعية جنوب مصر للسكر والغدد الصماء (SEDEA)،
وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتورة لبنى التوني، أستاذ الباطنة ورئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، والدكتور صلاح عرجون، سكرتير المؤتمر والأمين العام للجمعية.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء في أمراض السكري والغدد الصماء من مختلف الجامعات والجهات الصحية، إلى جانب عدد كبير من شباب الأطباء والباحثين، كما حضر الفعالية الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عرفات نقيب صيادلة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة على أهمية تنظيم هذه المؤتمرات العلمية المتخصصة، والتي تُسهم في عرض أحدث النظم العلاجية والتوصيات العالمية في مجال أمراض السكري والغدد الصماء، كما أشاد بدور الجمعية في دعم الكوادر الطبية الشابة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.
وأثنى الدكتور أحمد عبد المولى على جهود الجمعية وقسم الباطنة بكلية الطب في تنظيم المؤتمر، مشيرًا إلى أن الجلسات العلمية المتنوعة تُعد منصة مثالية لاكتساب المعرفة الحديثة، وتُبرز الدور المجتمعي للجامعة ومستشفياتها في تطوير المنظومة الصحية.
كما أشار الدكتور جمال بدر إلى أن المؤتمر يُعد منبرًا علميًا مهما لتبادل الخبرات بين كبار الأساتذة وشباب الأطباء، مما يسهم في دعم البحث العلمي وتعزيز التواصل بين الكوادر الطبية.
وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن أن المؤتمر يُسهم في نشر الوعي الصحي وتطوير مهارات الأطباء، مؤكدًا على الدعم الكامل من كلية الطب لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من كفاءة الممارسين الصحيين.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة لبنى التوني أن المؤتمر يتضمن 15 جلسة علمية متخصصة، تتناول موضوعات متعددة من بينها: دور التمريض في التوعية بمرض السكري، وأساليب التعامل مع المرضى في المدارس، والتغذية العلاجية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علاج السكري، والتعافي من النوع الثاني، واضطرابات الغدد المصاحبة لعلاج السرطان، والسمنة وأحدث أدويتها، واضطرابات وظائف الغدة النخامية، والعلاقة بين أمراض الغدد وأمراض النساء والعظام والقلب.
ورحب الدكتور صلاح عرجون بالمشاركين من مختلف الجامعات، مشيدًا بالتعاون المثمر بين جامعة أسيوط والجمعية في تنظيم مؤتمرات علمية تناقش قضايا صحية تمس المواطن المصري بصورة مباشرة.