30228 شهيداً جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة لليوم الـ147
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 16 مجزرة في قطاع غزة المنكوب، راح ضحيتها 193 شهيداً و920 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن الاحتلال واصل عدوانه لليوم الـ 147 على مختلف مناطق القطاع بأشكال متعددة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، ما أدى إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 30228 شهيداً و71377 جريحاً، مشيرةً إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.
من جهته أعلن القائم بأعمال مدير مستشفى العودة شمال قطاع غزة أن المستشفى لم يتمكن من إجراء العمليات الجراحية لجرحى مجزرة شارع الرشيد غرب مدينة غزة التي ارتكبها الاحتلال أمس لعدم توفر المستلزمات الطبية الضرورية.
بدورها طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإقامة مستشفيات ميدانية وإيفاد طواقم طبية للقطاع بشكل عاجل نظراً للإمكانيات المحدودة التي تعمل بها طواقم الإسعاف، مؤكدة أن الاحتلال يستمر في استهدافه المتعمد للأحياء السكنية، ويمعن في حرب الإبادة الجماعية.
وقصفت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة تجمعاً لفلسطينيين في منطقة المصلبة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة ثلاثة آخرين، كما أُصيب آخرون إثر قصف المدفعية جنوب الحي، فيما تم انتشال جثامين عشرات الشهداء من عائلة واحدة فيه.
كما استشهد طفل في غزة جراء سوء التغذية وسياسة التجويع والتعطيش التي يواصل الاحتلال ارتكابها ضد الفلسطينيين، فيما استمر قصف طيرانه على المنازل شرق مخيم جباليا وفي حي تل الزعتر.
وفي وسط القطاع، استشهد 6 وجُرح آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم البريج، مع استمرار الغارات العنيفة والقصف المدفعي على المنازل في مُخيم النصيرات ودير البلح.
وفي جنوب القطاع، استشهد أربعة فلسطينيين بينهم طفل، وجُرح عدد آخر جراء قصف الاحتلال منازل شمال مدينة خان يونس، فيما استشهد ثلاثة وأُصيب أكثر من 10 آخرين بينهم أطفال، جراء قصف مدفعيته مدرسة تؤوي نازحين شمال المدينة، وسط استمرار القصف المدفعي الكثيف وإطلاق الرصاص في المناطق الغربية والشرقية للمدينة وفي شرقي القرارة شمالاً.
وفي رفح جنوب القطاع أيضاً، استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً في بلدة الشوكة، فيما استشهد وجُرح آخرون في قصف مماثل استهدف منزلاً بمنطقة زلاطة شرق المدينة، تزامناً مع غارات على خربة العدس وغرب مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جراء قصف
إقرأ أيضاً:
استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء
يمن مونيتور/ عدن /خاص
تتواصل لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، على خلفيه انهيار الخدمات الاساسية وغيابها في المحافظة وفي مقدمتها انقطاع خدمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، لـ”يمن مونيتور”، إن التظاهرات تجدد اليوم الخميس، في مديريات خور مكسر، والمنصورة، والشيخ عثمان”.
وحسب المصادر، أحرق المتظاهرون الإطارات وقاموا بإغلاق عدد من الشوارع، ورددوا هتافات ضد الحكومة اليمنية والتحالف والمجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبها، أصدرت شرطة عدن بيانًا دعت فيه المواطنين إلى ممارسة حقهم في التظاهر السلمي بعيدًا عن العنف والتخريب، مؤكدةً على ضرورة التعبير عن المطالب بطريقة حضارية دون الإضرار بالمصالح العامة.
كما شددت على ضرورة تجنب إحراق الإطارات وقطع الطرقات، مشيرةً إلى أن مثل هذه التصرفات لن تسهم في حل الأزمة، بل ستزيد الأوضاع تعقيدًا.
وأكدت الشرطة على أهمية التعاون المشترك لإيجاد حلول مستدامة للأزمة، بدلاً من التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في الخدمات والأوضاع المعيشية.
ودخلت مدينة عدن منذ أمس الأربعاء، حالة انقطاع كلي للكهرباء للمرة الثانية خلال أسبوع، لكن هذه المرة ستتجاوز حالة الانطفاء التي كانت عليها المدينة بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، فيما حذرت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في المدينة من توقف خدماتها خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود، “ما يهدد حياة المواطنين في المدينة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن رئيس مجلس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، عن حلول إسعافية لتوفير الوقود لمحطة الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن، بهدف رفع المعاناة عن المواطنين، والمضي في تنفيذ الحلول المستدامة ضمن رؤية الحكومة لإيجاد حلول مستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأكد “أن ما حدث من خروج كلي لخدمة الكهرباء في عدن أمر غير مقبول ويتطلب الوقوف الجاد من الدولة والحكومة لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين أيا كانوا”.
ورغم دخول أربع قاطرات أمس الأربعاء، من النفط القادم من محافظة مأرب عبر شبوة، من ميناء النشيمة، إلا أن هذه الكمية لا تكفي لتشغيل محطة الرئيس، التي تحتاج إلى سبع قاطرات يوميًا على الأقل لتوليد 65 ميجاوات، وهو ما يسمح بتشغيل الكهرباء لساعتين فقط مقابل عشر ساعات انقطاع، بحسب مصادر صحفية وإخبارية.
بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن