فاروق الباز فى لقاء مفتوح مع طلاب جامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
في لقاء استمر لمدة ساعتين ونصف في حوار مفتوح مع طلاب جامعة قناة السويس- تحدث خلالها العالم المصري فاروق الباز عن آخر أبحاثه في مجال تكنولوجيا الفضاء، واستخدامها في كافة محاور التنمية، كما تحدث عن بداياته الأولى في المجال العلمي والأكاديمي والبحثي، مشيرًا إلى ضرورة متابعة المستجدات البحثية العالمية، التي تسهم في حل العديد من المشكلات المائية والبيئية، ومشكلات الطاقة.
هذا وصرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس - تعليقاً على اللقاء - أن للدكتور فاروق الباز العالم المصري الكبير قصة كفاح ملهمة لجميع طلاب الجامعة، بل والشباب بوجه عام وتستحق إلقاء الضوء عليها، حتى يكون قدوة لهم ليتمسك كل شخص بحلمه ويسعى من أجل الوصول إليه، فقد بدأت رحلة "فاروق الباز" بعد تخرجه في كلية العلوم جامعة عين شمس- وكان أول دفعته - واصلا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحتى توليه أرقى المناصب ومنها مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن.
وفي بداية اللقاء - رحب الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالعالم المصري الجليل فاروق الباز، معرباً عن بالغ سعادته بتنظيم هذه اللقاء الحواري الهام ، الذي من خلاله سيحاور الطلاب واحداً من أبرز علماءنا، متمنياً أن تعم الفائدة والنفع على الطلاب مع خلال هذا اللقاء الهام.
وخلال اللقاء - ناشد "الباز" طلاب جامعة قناة السويس السعي نحو الابتكار والتجديد، مؤكداً أنّ العقول المصرية قادرة على التغيير والتطوير بصورة مستمرة، ناصحاً الطلاب بضرورة الاستمرار في البحث ومتابعة المستجدات البحثية، ووضع حلول وأفكار جديدة لحل المشكلات حسب تخصص كل طالب، وعدم التقليل من أنفسهم ومحاولة إثبات جدارتهم في مجالاتهم بالابتكار فيها.
وعن رحلة كفاحه- أشار الدكتور فاروق الباز إلى أنه عمل أثناء دراسته حتى أتم رسالة الدكتوراه وبعد سنوات من الكفاح وفي عام 1974 عمل على اختبار ستة عشر منطقة مميزة على سطح القمر لهبوط رواد الفضاء عليها، ثم أصبح المستشار العلمي للرئيس أنور السادات، كما أصبح رمزا من رموز القوى الناعمة المصرية وقدوة للشباب الذي يبحث عن فرصة.
كما قام فاروق الباز بالإجابة على تساؤلات الطلاب، والتي دارت حول بداياته في مجال أبحاث الفضاء، والفرص المتاحة للعلماء المصريين في الداخل والخارج.
وفي نهاية اللقاء دعا الدكتور فاروق الباز الطلاب إلى الحرص الدائم على تحصيل العلوم في كافة أفرع المعرفة، موضحاً أن الجد والاجتهاد هو السبيل للوصول للأهداف وأن التحديد الجيد للأهداف هو الأهم لمعرفة القدرات، لافتا إلى أن الثقة بالنفس هي الطريق الأمثل للنجاح.
مشيراً إلى أننا جميعا لابد أن نعمل نحو الحفاظ على البيئة للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية
استغلال الوقت في العلم والمعرفة بغض النظر عن التخصص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباز فاروق جامعة قناة السويس طلبة جامعة قناة السویس فاروق الباز
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا عن "الطالب الناجح وأثره على المجتمع"
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز دور المؤسسات التعليمية في إعداد أجيال واعية ومؤهلة للمساهمة في بناء المجتمع.
وأوضح أن البرامج التدريبية التي تنظمها الجامعة تهدف إلى غرس القيم الإيجابية وتنمية المهارات الضرورية لتحقيق التفوق الدراسي والاجتماعي، مما يسهم في تعزيز علاقة المدرسة بالمجتمع.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المدرسة تعد أحد الأعمدة الأساسية في بناء الفرد وتطوير المجتمع، مشيرة إلى أن البرامج التدريبية التي تُنظم بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية تسهم في تحقيق التكامل بين المدرسة والمجتمع، بما ينعكس إيجابيا على مستوى الطلاب وقيمهم وأدائهم الأكاديمي، تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، عُقد البرنامج التدريبي بعنوان "الطالب الناجح وأثره على المجتمع" ، بمدرسة 25 يناير.
استهدف البرنامج 25 طالبة، وبإشراف الدكتور مدحت صالح ،قدمته الدكتورة هند حسني جابر عبد الهادي، مدرس التربية المقارنة والإدارة التربوية بكلية التربية، حيث تناولت دور المدرسة في تنمية الأفراد وتعزيز القيم المجتمعية
ناقش البرنامج مفهوم التفوق الدراسي وأهميته في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب، حيث ينعكس التفوق على قدرة الطالب على تحقيق النجاح في مختلف المجالات. كما سلط الضوء على صفات الطالب المتفوق، ومنها إدارة الوقت، التحلي بالثقة بالنفس، والتكيف مع التحديات.
وتناول البرنامج استراتيجيات تحقيق التفوق الدراسي، بما في ذلك تحديد الأهداف الشخصية والأكاديمية، وتنظيم الوقت، وإدارة الضغوط الدراسية بشكل فعال.
واستعرضت المحاضرات العلاقة العضوية والمتبادلة بين المدرسة والمجتمع، ودور المدرسة في تشكيل حياة الأفراد من خلال التربية والتعليم. وشُرحت أهمية تطوير المدارس لمواهب الطلاب وشخصياتهم بما ينعكس إيجابيا على حياتهم الأكاديمية والمهنية، ودورها في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع.
واختُتم البرنامج بتنظيم ناجح أشرفت عليه المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، الذين أكدا على أهمية مثل هذه البرامج في تحقيق أهداف الجامعة التعليمية والمجتمعية.