ردود أفعال واسعة على جريمة دوار النابلسي.. باريس تطلب التحقيق
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تتصاعد التنديدات الدولية، تجاه جريمة دوار النابلسي التي أسفرت عن استشهاد نحو 112 فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية، كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، وآخرها مطالبة باريس بتحقيق مستقل في الواقعة إذ أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في حديث لإذاعة فرانس إنتير، اليوم، أن بلاده ستدعم دعوة الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل في الكارثة.
أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جريمة دوار النابلسي مؤكدا غضبه من الصورة التى وصلت إلى باريس من الحادث من غزة، ومطالباً بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولى فيما يتعلق بدور الجنود الإسرائيليين في الحادث.
وكتب ماكرون في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: «هناك سخط شديد إزاء الصور القادمة من غزة، حيث استهدف الجنود الإسرائيليون المدنيين، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار».
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن غزة تشهد وضعا كارثي منذ عدة أسابيع، وإن ما حدث في دوار النابلسي لا يمكن تبريره أو الدفاع عنه: «يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الإنصات لهذا وعليها أن تتوقف».
الولايات المتحدة الأمريكية تعلق على جريمة دوار النابلسيناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن ملابسات الحادث، الذي وصفه البيت الأبيض بأنه «مأساوي ومثير للقلق» وقال للصحفيين إنه يتوقع أن يؤدي إلى تعقيد مفاوضات المحتجزين الجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للحصول على معلومات بشأن التقارير المتضاربة عن الحادث لكن من الواضح من اللقطات أن الوضع يائس بشكل لا يصدق، وأن الناس يحتشدون في هذه الشاحنات لأنهم جوعى، على حد قوله.
غضب أممي من جريمة دوار النابلسيقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه يشعر بالرعب ومصدوم لمقتل نحو 110 فلسطينيين خلال عملية توزيع مساعدات في دوار النابلسي شمال غزة، وأن هذا الحادث يتطلب تحقيقا مستقلا وفعالا.
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، في تغريدة له على موقع إكس أنه يشعر بالرعب بالسماع عن جريمة أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوار النابلسي النابلسي مجزرة دوار النابلسي باريس ماكرون الأمم المتحدة الاحتلال جریمة دوار النابلسی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأميركية تعرب عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها تشكيل حكومة موازية في السودان
عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من إعلان قوات الدعم السريع وحلفائها عن دستور انتقالي وحكومة موازية في السودان قبل أيام، وذكر مكتب الشؤون الأفريقية التابع للخارجية في منشور على أكس، الأربعاء، "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والجهات الفاعلة المتحالفة معها قد وقعت على دستور انتقالي للسودان".
وقال إن "محاولات إنشاء حكومة موازية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في البلاد، وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد".
ويذكر أن عدة دول وجهات رسمية عبرت عن رفضها لإعلان حكومة موازية في السودان، ومنها السعودية ومصر والأمم المتحدة.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ"تحالف السودان التأسيسي"، أحمد تقد لسان، لفرانس برس "تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي".
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف ونزوح وتهجير أكثر من 12 مليون شخص.
ووقعت قوات الدعم السريع والقوى السياسية والعسكرية الحليفة لها ميثاقا الأسبوع الماضي يتعهد بتأسيس حكومة "سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين في السودان.
وقال لسان إن "الدستور الانتقالي" الذي تم التوقيع عليه، الاثنين، يحدد "مهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم اللامركزي وهياكل السلطة التنفيذية".
وواجهت كينيا انتقادات لاستضافتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها، وردت الحكومة السودانية المؤيدة للجيش باستدعاء سفيرها للاحتجاج على الخطوة الشهر الماضي.
واتهمت الخارجية السودانية الرئيس الكيني، وليام روتو، بالتحرك بناء على "مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها".
وتعد هذه إشارة إلى الإمارات التي يتهمها السودان وقوى غربية بالوقوف وراء قوات الدعم السريع، وهو أمر تنفيه.
ووقعت كينيا على اتفاق شراكة اقتصادية مع الإمارات في يناير.
ووقعت 24 شخصية على دستور قوات الدعم السريع الذي اطلعت عليه فرانس برس بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو.
وأحدثت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل منطقة غرب دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
الحرة