رئيس وزراء هنغاريا يحذر من عواقب تخلي أوروبا عن الطاقة الروسية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من عواقب تخلي أوروبا عن الطاقة الروسية لأن الأوروبيين سيدفعون الثمن، حيث تكبد الاتحاد الأوروبي مئات المليارات بعام واحد فقط من العقوبات.
وأوضح أوربان في تصريح لقناة إم 1 التلفزيونية، أنه من ناحية يمكن فصل أوروبا عن الطاقة الروسية لكنه لن يكون لذلك أي تأثير على روسيا، لأنه لا يمكن عزل روسيا عن بقية العالم، حيث ستجد المواد الخام الروسية مشتريا آخر، وستكون أوروبا هي الضحية.
وأشار أوروبان إلى أنه قبل نزاع أوكرانيا، دفع الاتحاد الأوروبي 300 مليار يورو سنويا للنفط والغاز، بينما أنفق عام 2022 أكثر من 653 مليار يورو. إقرأ المزيد هنغاريا تستفسر عن مصير 10 ملايين يورو ضاعت بين حوالات الاتحاد الأوروبي لكييف
وأشار إلى أن الشركات الغربية ليست في عجلة لمغادرة روسيا، فبين 1.4 ألف شركة غربية، غادرت السوق الروسية 8.5٪ فقط، بينما دفعت باقي الشركات لدولها ضرائب بقيمة 3.5 مليار دولار.
وفي وقت سابق، صرح أوربان بأن أوروبا تخسر برفضها مصادر الطاقة الروسية لصالح الأمريكية، حيث إنها مجبرة على دفع مبالغ زائدة عنها بمقدار 5-10 مرات.
من جهته قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو في وقت سابق إن الولايات المتحدة هي المستفيد من الركود في أوروبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية عقوبات ضد روسيا الطاقة الروسیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: 13 مليار يورو استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار في مصر منذ 2012
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا.
جاء ذلك على هامش مشاركته في فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي، دافوس 2025، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
واستهل رئيس الوزراء، اللقاء، بالترحيب بـ أوديل رينو باسو، مُعربًا عن تقديره للشراكة الناجحة بين الحكومة المصرية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي أسفرت عن تمويل العديد من المشروعات التنموية في السوق المصرية، فضلًا عن الدعم الكبير المُقدم من البنك للقطاع الخاص المصري.
وأوضح “مدبولي”، أنه منذ عام 2012 تحولت مصر إلى دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ما ساهم في زيادة حجم الاستثمارات للقطاعين الحكومي والخاص إلى أكثر من 13 مليار يورو في 194 مشروعًا، حيث تم توجيه أكثر من 80% من تلك الاستثمارات إلى القطاع الخاص.
وأضاف في عام 2024، أصبحت مصر أكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، وذلك للمرة السابعة على التوالي، مُشيرًا إلى أن مصر تحتل المرتبة الثالثة من حيث إجمالي استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على مستوى العالم بعد تركيا وأوكرانيا.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقديره لجهود البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التي قدمها من أجل دعم الاقتصاد المصري على مدار السنوات الأربع الماضية، مُشيرًا في هذا الصدد إلى التعاون المُثمر بين الحكومة والبنك في مجال الطاقة المتجددة.
وخلال اللقاء، أشادت أوديل رينو باسو، رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بجهود الحكومة المصرية في النهوض بالاقتصاد المصري، مستعرضة استثمارات البنك في مصر وتنوع محفظته الاستثمارية، مؤكدة وجود زيادة في تمويلات البنك للقطاع الخاص في شتي المجالات.
وأكدت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن مصر تعتبر أحد أهم عملاء البنك، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تطور ملموس في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن البنك هو الشريك الرئيسي في المنصة الرقمية لبرنامج "نُوفي" في محور الطاقة.
وفي هذا الصدد، تطرقت أوديل رينو باسو إلى الحديث عن التمويلات المُقدمة من البنك لمشروعات القطاع الخاص بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة بالتزامن مع استمرار البنك في مساندة الاقتصاد المصري ودعم الإصلاحات الهيكلية لزيادة استثمارات القطاع الخاص.