حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من عواقب تخلي أوروبا عن الطاقة الروسية لأن الأوروبيين سيدفعون الثمن، حيث تكبد الاتحاد الأوروبي مئات المليارات بعام واحد فقط من العقوبات.

وأوضح أوربان في تصريح لقناة إم 1 التلفزيونية، أنه من ناحية يمكن فصل أوروبا عن الطاقة الروسية لكنه لن يكون لذلك أي تأثير على روسيا، لأنه لا يمكن عزل روسيا عن بقية العالم، حيث ستجد المواد الخام الروسية مشتريا آخر، وستكون أوروبا هي الضحية.


وأشار أوروبان إلى أنه قبل نزاع أوكرانيا، دفع الاتحاد الأوروبي 300 مليار يورو سنويا للنفط والغاز، بينما أنفق عام 2022 أكثر من 653 مليار يورو.

إقرأ المزيد هنغاريا تستفسر عن مصير 10 ملايين يورو ضاعت بين حوالات الاتحاد الأوروبي لكييف

وأشار إلى أن الشركات الغربية ليست في عجلة لمغادرة روسيا، فبين 1.4 ألف شركة غربية، غادرت السوق الروسية 8.5٪ فقط، بينما دفعت باقي الشركات لدولها ضرائب بقيمة 3.5 مليار دولار.

وفي وقت سابق، صرح أوربان بأن أوروبا تخسر برفضها مصادر الطاقة الروسية لصالح الأمريكية، حيث إنها مجبرة على دفع مبالغ زائدة عنها بمقدار 5-10 مرات.

من جهته قال وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو في وقت سابق إن الولايات المتحدة هي المستفيد من الركود في أوروبا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية عقوبات ضد روسيا الطاقة الروسیة

إقرأ أيضاً:

بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله

علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العمليات العسكرية التي شنتها بلاده في أوكرانيا عام 2022، قائلًا: «كان علينا إطلاق عمليات عسكرية في كييف، ولولا عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها».

وقال «بوتين» خلال مؤتمر صحفي: «كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الغرب وكييف لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات أوكرانيا استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها».

وأضاف: «قادة الدول الغربية كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات بيلاروسيا بالنسبة إليهم، وعدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، لذلك أطلقنا عملياتنا العسكرية»، مؤكدًا أن كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر بعدة مرات من الضرر الذي يحاول التسبب به، وسيندم على أفعاله.

كما حذر الرئيس الروسي، من أن أي عدو يحاول هزيمة روسيا سيندم ويتعرض لدمار أكبر، وذلك تعليقًا على الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، أمس السبت.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

اقرأ أيضاًبوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر

بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا

بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة

مقالات مشابهة

  • بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 86 مليون يورو لحماية البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا
  • الكرملين: بوتين بحث مع رئيس وزراء سلوفاكيا العلاقات الثنائية وقضايا التعاون في مجال الطاقة والغاز
  • أوربان: هنغاريا تعتزم الحفاظ على علاقاتها مع روسيا
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك
  • أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا
  • لنقل الغاز.. «بوتين» يجري محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا في الكرملين
  • بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله
  • رئيسة وزراء إيطاليا: الاتحاد الأوروبي لن يسمح لروسيا بزعزعة أمنه عبر الهجرة غير المشروعة
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • هنغاريا.. أوربان يتعهد بالحفاظ على الانضباط المالي في البلاد