فلوريان شولز يستعرض رحلته في تصوير الطبيعة بـ«إكسبوجر»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
استضافت «منصة X»، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024»، المصور الألماني فلوريان شولز، في حوار ملهم حول تجربته في رصد القطب الشمالي على مدار 15 عاماً، ودور أفلامه بالتغيرات التي تطرأ على المناخ في هذه المناطق بسبب الاحتباس الحراري وذوبان الجليد وممارسات في هذه المناطق، وتأثير ذلك على الكائنات التي تعيش في هذه الملاذات الطبيعية الآمنة منذ قرون عديدة.
تحدث فلوريان، الذي صنع مجموعة من الأفلام والتقارير المصورة لمجلة «ناشيونال جيوغرافيك»، عن تجربته في اختيار العيش والعمل خلال السنوات الأخيرة في أماكن من المنطقة المتجمدة في أميركا الشمالية، لنقل تجربة الشغف بالطبيعة إلى الأجيال الجديدة، حيث تمكن خلال رحلاته المختلفة من تصوير أنماط حياة الدببة القطبية، وتصدرت صوره أغلفة مجلات عالمية، ونجحت في إلقاء الضوء على المخاطر التي تهدد الكائنات التي تذوب سنوياً تحت أقدامها جزر الجليد فتبذل جهوداً مضاعفة للنجاة من خلال السباحة في مياه باردة ولمسافة تقارب 400 ميل تفقد الدببة القطبية فيها حياتها أحياناً.
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح «القمة البيئية» المصاحبة لـ«إكسبوجر» جان لافون يشارك عشقه لنيويورك بـ«إكسبوجر 2024»وأشاد فلوريان بمهرجان «إكسبوجر 2024»، وقال إنه شارك في أكثر من 100 معرض وفعالية دولية خاصة بالتصوير، معتبراً «إكسبوجر» من الأفضل بينها. وعرض، خلال اللقاء، صوراً من مشروعه التوثيقي تُظهر قطعاناً كبيرة من الأيائل وهي تعبر الجبال والسهول في هجرات جماعية، وقدم في أفلام وثائقية ملاذات ألاسكا البيئية وما تواجهه من تحديات، ولاقت صوره أصداءً واسعة في الأوساط الأميركية، وخلقت رأياً عاماً متعاطفاً مع قضايا البيئة، حيث يعتمد فلوريان على معدات احترافية، ويدفعه شغف التصوير لتوثيق المخاطر التي تتعرض لها الكائنات الحية في المحميات الطبيعية لنقل التجارب للجمهور حول العالم من خلال لقطات فنية جاذبة.
وأوضح فلوريان أن الرحلات، التي قام بها في رحاب الطبيعة خلال طفولته في ألمانيا وجبال الألب رفقة والديه، جعلته مولعاً بهذا العالم الساحر، ودفعته للسعي دائماً للوصول إلى مناطق بعيدة لتوثيق المشاهد واللقطات الفريدة.
يشار إلى أن المصور فلوريان شولز لديه تجربة تزيد عن 35 عاماً في مجال التصوير، أمضى نصفها الأخير في أميركا الشمالية يعمل على مشروعه البصري المتعلق بالتعريف بالتأثير التراكمي لارتفاع درجات الحرارة وتقلص أماكن عيش الحيوانات القطبية في أماكنها الأصلية، وما لذلك من تأثير على التوازن البيئي للكوكب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إكسبوجر التصوير القطب الشمالي
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.