الإماراتية نوال الحوسني.. أول شخصية بالشرق الأوسط تحصد جائزة معهد الطاقة الدولي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
لندن- وام
حازت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، على جائزة رئيس معهد الطاقة الدولي في لندن بالمملكة المتحدة، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة في تسريع تحوّل الطاقة، وتبنّي الطاقة المتجددة، وتعزيز التوازن بين الجنسين في قطاع الطاقة، وتحفيز المرأة على الدخول بثقة في قطاع الطاقة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأصبحت الدكتورة نوال الحوسني بذلك أول شخصية من منطقة الشرق الأوسط تحصل على الجائزة المرموقة لمعهد الطاقة الدولي، وذلك مساء الخميس، في الحفل التكريمي السنوي للمعهد الذي يتوّج اختتام فعاليات أسبوع الطاقة الدولي في العاصمة البريطانية لندن.
وأعربت الدكتورة نوال الحوسني التي نالت أيضاً على الزمالة الفخرية من معهد الطاقة الدولي، عن اعتزازها بتمثيل دولة الإمارات والمنطقة والحصول على الجائزة الدولية، وأهدت الفوز بالجائزة إلى قيادة دولة الإمارات التي أعلنت عام 2024 عاماً للاستدامة.
وقالت أثناء تسلمها الجائزة: «يسعدني ويشرفني أن يتم تكريمي من قبل أعضاء معهد الطاقة الدولي في لندن، هذه الجائزة هي بمثابة تكريم لكل الرائدات في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط، واللاتي يقدمن إنجازات استثنائية تسرّع التحول في مجال الطاقة وتوفر مقومات مستقبل أخضر أكثر استدامةً للجميع».
بدورها، قالت جولييت دافنبورت، رئيسة معهد الطاقة الدولي، أثناء تقديم الجائزة: «الدكتورة نوال رائدة في العمل التحوّلي في مجال الطاقة، في وطنها وعلى المستوى الدولي عززت مسارات الطاقة المتجددة وحرصت على إزالة العوائق التي تحول دون انتشارها لتسريع تحوّل الطاقة».
ولجائزة رئيس معهد الطاقة الدولي تاريخ حافل وإرث عريق يعود إلى أكثر من 90 عاماً، ويتم منحها تقديراً للقياديين المتميزين في قطاع الطاقة والداعمين، لضمان مستقبل أفضل من خلال تسريع التحول العالمي العادل والشامل للطاقة وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي المنشود.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی قطاع الطاقة الدکتورة نوال نوال الحوسنی
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024
تعلن مؤسسة حزاوي للتنمية الثقافية برئاسة الدكتورة الروائية نادية الكوكباني، عن إطلاق جائزة حزاوي لأدب الطفل في دورتها الثانية بالشراكة مع صالون نون الثقافي.
تُمنح الجائزة لأفضل نص غير منشور في المجالات التالية:
– أفضل قصص قصيرة مكتوبة.
– أفضل قصص مصورة.
– أفضل نص مسرحي.
الجائزة المالية للفائزين (1500$)
إضافة إلى طبع النصوص الفائزة ومنح كل فائز 50 نسخة من كتابه، وتوزع بقية النسخ للقراء والنقاد في حفل توقيع، وللمكتبات العامة والجامعية.
المراحل التي تمر بها الجائزة:
* فترة التقديم للجائزة: من 1 يونيو إلى 30 أكتوبر 2024م.
* موعد إعلان الفائزين بالجوائز: شهر ديسمبر.
شروط ومعايير الجائزة:
1. الجائزة مخصصة للكُتاب اليمنيين.
2. النصوص موجهة للمرحلة العمرية ما بين 5 إلى 14 سنة.
3. ألا تتعارض النصوص المشاركة مع حقوق وقوانين النشر والمطبوعات ومبادئ وقوانين الملكية الفكرية.
4. الكتابة باللغة العربية الفصحى البسيطة المناسبة لمرحلة الطفولة أعلاه.
5. المشاركة بمجموعة قصصية (مكتوبة أو مرسومة) أو بمسرحية. الحد الأدنى للمشاركة هو قصة أو مسرحية تصلح للنشر في كتاب مستقل بها. وفي حال أرسلتَ أكثر من نص سيتم اختيار النص أو النصوص الأفضل.
6. ألَّا يكون العمل قد فاز بجوائز سابقة.
7. ترسل النصوص، مدققة لغويًا، بصيغة ملف وورد (Word). فإن كان العمل مصورًا (قصص مصورة/ مرسومة) ترسل المادة بصيغة كتاب إلكتروني (PDF).
8. يجوز للكاتب الواحد التنافس في الفروع الثلاثة أعلاه بعمل واحد فقط لكل فرع.
9. تعتبر النصوص مشاركة عند استلام الكاتب رداً عن طريق البريد الإلكتروني يؤكد استلام المشاركة.
كيفية المشاركة:
إرسال العمل بالصيغة المبينة أعلاه إلى البريد الإلكتروني:
hazawiaward@yahoo.com
إرفاق التالي:
* صورة سارية للجواز أو البطاقة الشخصية أو أي مستند يثبت الهوية.
* سيرة ذاتية.
أهداف الجائزة:
* رفد المكتبة اليمنية بنصوص أدبية نوعية خاصة بالطفل.
* تنمية حب الكتب والقراءة في نفوس الأطفال منذ وقت مبكر.
* تنمية مهارات الطفل ولغته ومخيلته لبناء شخصية قوية مبتكرة.
* تعريف الطفل اليمني بالعالم من حوله بما يعزز لديه احترام الاختلاف والتعايش، إضافة إلى الأهداف التربوية والوجدانية.
* تشجيع الكُتاب على الكتابة للطفل وخلق مواهب جديدة تكتب في هذا المجال.
* التنبيه إلى أهمية أدب الطفل في تقدم المجتمعات.
* تقديم بديل حضاري وإنساني يمزج التراث السردي بالحداثي ويجنب الأطفال الوقوع في براثن الخرافة.
* السعي لنشر الأعمال الفائزة، لتكون مقروءة على أوسع نطاق ممكن.
عن الجائزة:
الأُسرة هي اللبنة الأولى في المجتمع، والطفل يقع في قلب هذه الأسرة وبالتالي في قلب المجتمع. لهذا تخصص الدول والمجتمعات للطفل كتبًا ومكتبات ومجلات وجوائز، وتواكب كل هذا بالنقد. وهذا ما تفتقد إليه اليمن، ووجود جائزة ترعى النصوص التي تخاطب الطفل من شأنه أن يلبي حاجة الطفل إلى نافذة يطل منها على العالم، وفي الوقت نفسه ستدعم الجائزة الكُتاب الذين يكتبون نصوصًا في أدب الطفل وتشجع آخرين على البدء بالكتابة.
لكل ما سبق نشأت “جائزة حزاوي لأدب الطفل اليمني”، من قبل الدكتورة الروائية نادية الكوكباني ودشنت دورتها الأولى عام 2022م، برعاية “مؤسسة الخير للتنمية الاجتماعية”، وبمنهجية تأخذ في الاعتبار اختلاف الطفل بين الأمس واليوم واختلاف اهتماماته وأسئلته. والجائزة في دورتها الثانية بالشراكة مع صالون نون الثقافي، الذي يعمل كمؤسسة ثقافية تسعى لدعم حب القراءة والمعرفة والثقافة بشتى أشكالها في المجتمع اليمني.