الموافقة على نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الرياض
وافق مجلس الوزراء أن يخصص لبرنامج حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا برنامج ضمن ميزانية النيابة العامة ، ويصرف منه وفق الأوامر والقرارات وإجراءات تعليمات تنفيذ الميزانية العامة للدولة .
ووفق القرار تقوم الجهات ذات العلاقة بتنفيذ النظام -عند نفاذه- بإدراج احتياجاتها المالية لتنفيذ ما يخصها من أحكام النظام ضمن مشروع ميزانياتها السنوية القادمة ، لتبحث وفقاً لقواعد إعداد الميزانية العامة للدولة وما يصدر بشأنها من توجيهات .
كما أوضح النظام أن ارتكاب الموظف العام أو من في حكمه أيا من الجرائم المنصوص عليها في المواد 24 و 25 و26 من النظام بسبب وظيفته يعد جريمة فساد .
وحدد النظام العقوبة بالسجن بمدة لا تتجاوز 3 سنوات ، وغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من استعمل القوة أو العنف تجاه المشمول بالحماية بعد قوله الحقيقة أو كشفها .
ويتكون النظام الذي يبدأ به العمل بعد 4 أشهر من 37 مادة ، فيما يلي تفاصيلها :-
– على جهات الرقابة والضبط والتحقيق في الجرائم المشمولة بأحكام النظام ، فعليها أن تخفي عند الاقتضاء أو بناءً على طلب من المبلغ أو الشاهد أو الخبير أو الضحية- في مراسلاتها ومحاضرها وجميع وثائقهم ، هوية كل منهم وعنوانه بشكل يحول دون التعرف عليه ، والتعاون مع المحكمة بما يكفل أداء الشهود لشهادتهم دون تأثير أو تأخير .
– على المحكمة اتخاذ ما تراه من تدابير خاصة أثناء إجراءات التقاضي لحماية المبلغ أو الشاهد أو الخبير أو الضحية في حال توفر ما يبعث على الاعتقاد بإمكان تعرض أي منهم لخطر .
– للمحكمة إذا رأت أن كشف هوية المشمول بالحماية يعتبر ضرورياً لممارسة حق الدفاع، وكانت شهادة الشاهد أو إفادة الخبير وسيلة الإثبات الوحيدة في القضية، أن تأذن بالكشف عن هويته الحقيقية، شريطة توفير أنواع الحماية اللازمة .
– للمحكمة -عند الاقتضاء- إخفاء أسماء الشهود في صك الحكم القضائي. وتحدد اللائحة الحالات التي يكون الإخفاء فيها وجوبياً .
– للنائب العام -بناءً على توصية من إدارة البرنامج ووفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل- الموافقة على طلبات السلطات الأجنبية المختصة التي تتلقاها اللجنة الدائمة لطلبات المساعدة القانونية في وزارة الداخلية في شأن توفير الحماية لأي مبلِّغ أو شاهد أو خبير أو ضحية في إقليم المملكة وفقاً لأحكام النظام .
– يجوز للنائب العام في حال توفر ما يبعث على الاعتقاد بإمكان تعرّض المبلِّغ أو الشاهد أو الخبير أو الضحية لخطر وشيك، توفير الحماية له دون موافقته، لمدة لا تزيد على (ثلاثين) يوماً .
– تقوم النيابة العامة -بالتنسيق مع وزارة العدل ووزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد والجهات الأخرى ذات العلاقة، كلٌّ فيما يخصه- بإعداد اللائحة خلال (120) يوماً من تاريخ صدور النظام، وتصدر بقرار من مجلس الوزراء .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مجلس الوزراء نظام حماية المبل غين والشهود الشاهد أو
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: مسيحيو سوريا بين فرحة سقوط الأسد وقلق المستقبل
تناولت صحف عالمية عدة قضايا مهمة في المنطقة، أبرزها أوضاع المسيحيين في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، والتحديات الاستخباراتية الإسرائيلية في مواجهة أنصار الله (الحوثيين)، إضافة إلى اكتشاف مقابر جماعية قرب دمشق.
فقد نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، في تقرير لها، أن المسيحيين السوريين يعيشون حالة من المشاعر المتناقضة في أول احتفال لهم بعيد الميلاد بعد سقوط نظام الأسد، حيث تمتزج مشاعر الفرح بزوال النظام القمعي مع القلق من المستقبل المجهول.
وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهر الاحتفال بدت واضحة في شوارع العاصمة دمشق، حتى أن الاحتجاجات المطالبة بحماية جميع السوريين لم تواجه بالقمع المعتاد في عهد النظام السابق.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة على مسافة قصيرة من العاصمة دمشق، معتبرة أن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على أحد أكثر جوانب المأساة السورية إيلاما.
ونقلت الصحيفة عن ناشط في مجال البحث عن المفقودين والمعتقلين قوله إن تحديد هويات الضحايا يمثل تحديا أكبر من عملية اكتشاف المقابر التي أخفاها النظام السابق لسنوات.
وفي السياق الأميركي، حذرت مجلة "ناشونال إنترست" من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول عدم وجود مصالح مهمة للولايات المتحدة في سوريا.
إعلانواعتبرت المجلة أن هذا التوجه قد يشكل خطأ إستراتيجيا كارثيا، داعية من وصفتهم بـ"أنصار السياسة الخارجية ضيقي الأفق" إلى إدراك أن المكاسب قصيرة المدى لا تبرر الأضرار طويلة الأجل التي قد تلحق بسمعة الولايات المتحدة.
وفي الشأن الإسرائيلي، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن التهديد المتزايد للحوثيين يضع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمام تحديات غير مسبوقة، خاصة شعبة الاستخبارات التي تفتقر إلى الأدوات الكافية للتعامل مع هذه الجبهة الجديدة.
تصاعد الاستيطانورغم تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي بتصفية قيادات الجماعة اليمنية، فإن الواقع يشير إلى عدم جاهزية الاستخبارات لتنفيذ مثل هذا التهديد، خاصة مع فشل الضربات الإسرائيلية في ردع الحوثيين.
وفي موضوع الاستيطان، سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على تصاعد نشاط المستوطنين في الضفة الغربية، محذرة من أن شهيتهم باتت مفتوحة على مصراعيها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين يتوسعون من منطقة إلى أخرى، مستغلين حقيقة أن الاتفاقيات والمعاهدات تقيد الفلسطينيين فقط.
وحذرت الصحيفة من أن المشروع الاستيطاني يدفع إسرائيل بشكل متسارع نحو نظام فصل عنصري.