أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 7370 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 639 مسيّرة وعشرات الصواريخ الغربية أطلقتها قوات كييف خلال أسبوع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:

منذ الـ24 فبراير وحتى الـ1 من مارس الجاري وجهت قواتنا 23 ضربة عالية الدقة استهدفت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا ومواقع لتجميع وصيانة الطائرات المسيرة ودمرت مخازن وقود وأسلحة.


تم ضرب مواقع وتجمعات للمرتزقة الأجانب والمسلحين.
على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا حسنت قواتنا مواقعها وصدت 30 هجوما وقضت على 755 عسكريا ودمرت العديد من العربات المدرعة والمركبات والمدافع للعدو.
على محور دونيتسك صدت القوات الروسية 18 هجوما وبلغت خسائر العدو أكثر من 2835 عسكريا وعشرات المدافع والأسلحة و7 دبابات، و16 عربة مدرعة، و49 عربة وآلية عسكرية.
على محور أفدييفكا في جمهورية دونيتسك حررت قواتنا بلدات لاستوتشكينو وسيفيرنويه وبتروفسكويه  وتواصل تقدمها غربا، كما تم صد 48 هجوما والقضاء على أكثر من 2600 عسكري، وتدمير 23 دبابة بينها أول "أبرامز" أمريكية، و45 عربة مدرعة، و83 عربة عسكرية وعشرات المدافع.

على محور جنوب دونيتسك حسنت قواتنا مواقعها على طول خط المواجهة وصدت 7 هجمات وبلغت خسائر العدو 890 عسكريا ومعدات وأسلحة ومدافع غربية وعتادا وعربات مختلفة.
على محور خيرسون عززت قواتنا مواقعها وصدت 7 هجمات وبلغت خسائر العدو 290 عسكريا بين قتيل وجريح وتم تدمير عتاد وأسلحة ومدافع له، كما أحبطت محاولة إنزال مائي على جزيرة تيندرا تمخض عنها القضاء على 25 عسكريا أوكرانيا وأسر جندي واحد. خسائر العدو على محور خيرسون هذا الأسبوع بلغت أكثر من 290 عسكريا و3 دبابات ومدافع وعتادا عسكريا.
دمرت قواتنا محطة رادار P-18 ومنصة لإطلاق صواريخ S-300 ومنصة صواريخ NASAMS نرويجية و5 محطات رادار لمنظومة Bukovel-AD.
أسقطت دفاعاتنا مقاتلتين "ميغ 29" وطائرة هجومية "سو-25".
أسقطت دفاعاتنا صاروخي Storm Shadow، و4 قنابل موجهة JDAM، بريطانية و35 صاروخ HIMARS أمريكية.
إسقاط 639 مسيرة أوكرانية.
خلال أسبوع استسلم 26 عسكريا أوكرانيا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغربية صواريخ مجمع صيانة دونيتسك المسلح الدفاع الروسية العسكريين الروسية أوكرانيا القوات الروسية وزارة الدفاع

إقرأ أيضاً:

تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟

سقط اقتصاد أوكرانيا سريعا كأول ضحايا الحرب الروسية، ولا يزال يئن من التداعيات الكارثية في ختام عامها الثالث. فالأرقام المعلنة على مختلف المستويات الحكومية والمتخصصة مهولة، ولا تبشر بانتعاش قريب.

وقد تجاوزت الخسائر المباشرة، بحسب دراسة أجراها معهد كييف للاقتصاد بالتعاون مع البنك الوطني والوزارات المعنية، 88 مليار دولار، لكنه رقم لا يأخذ بعين الاعتبار حجم الضرر الذي لحق بقطاعات البنية التحتية والسكن والخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية وغيرها.

أما الخسائر غير المباشرة، بحسب المعهد، فقد تجاوزت حاجز التريليون دولار الذي توقعه البرلمان بداية الحرب، إذا بلغت نهاية العام الماضي 1.164 تريليون دولار، منها 170 مليار دولار للبنية التحتية وحدها.

الخسائر غير المباشرة تجاوزت حاجز التريليون دولار الذي توقعه البرلمان الأوكراني بداية الحرب (غيتي) كل القطاعات خاسرة

أكبر الخسائر التي سببتها هذه الحرب تتعلق بالقطاعات الإنتاجية:

أولها التجارة التي فقدت 450.5 مليار دولار. ثم الصناعة والبناء بنحو 410 مليارات. تليها الزراعة بما يقارب 83 مليارا. كما تكبد قطاع الطاقة -الذي ركزت روسيا ضرباتها عليه خلال العامين الماضيين- خسائر تجاوزت 43 مليار دولار. وجاء بعده قطاع النقل بخسائر تبلغ نحو 39 مليارا. ويأتي بعده قطاع الرعاية الصحية بنحو 11.4 مليار دولار من الخسائر. يليه قطاع التعليم بنحو 14.5 مليارا. ثم السياحة بواقع 7.3 مليارات دولار. إعلان أعباء فرضتها الحرب

وإلى جانب ما سبق، فرضت الحرب أعباء كبيرة على الاقتصاد الأوكراني في مجالات جديدة، على رأسها إزالة الألغام التي استحوذت خلال 3 سنوات على 42 مليار دولار، وكذلك إسكان النازحين والمدمرة بيوتهم بنحو 22.4 مليارا.

كما اضطرت الحكومة لصرف 10 مليارات على المعونات الاجتماعية، وأنفقت 13.4 مليارا على إزالة المباني المدمرة وغيرها من مخلفات القصف الروسي.

عجز الناتج المحلي

يعجز الناتج المحلي الأوكراني عن تحمل ما سبق، فقد هوت مؤشراته بداية الحرب بنسبة قاربت 35%، ثم تحسنت نوعا ما بعد خروج الروس من 6 مقاطعات، واستقرت مع تراجع يقارب 15%، بحسب وزارة المالية.

ويوضح أوليكسي بلينوف خبير الاقتصاد بموقع "فوربس أوكرانيا" بالقول "يبلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لأوكرانيا الآن حوالي 3 أرباع مستوى ما قبل بداية الحرب عام 2022، وقد أدت الحرب إلى زيادة نفقات الميزانية بنحو 70% يتحملها الناتج المحلي".

ويضيف في حديث للجزيرة نت "وفقا لتوقعات مختلفة، وصل الدين العام عام 2024 إلى نحو 90-99% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي (نحو 184.3 مليار دولار)".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال إنه بلاده تحتاج شهريا 5 مليارات دولار للتعامل مع الحرب وتداعياتها، في إطار ميزانية تعتمد بنسبة 41% على المساعدات الخارجية.

تراجع صناعي زراعي

تراجع قطاعا الزراعة والصناعة تاركين أكبر الأثر على حجم الناتج المحلي، إذ كانا يشكلان 12.2% و28.6% من قيمته على التوالي.

وتقول خبيرة الاقتصاد أولينا بيلان "إنتاج الصلب تراجع 3 مرات بحكم احتلال أراضي جنوب شرق أوكرانيا، التي تضم 70% من مناجم ومصانع البلاد، وحجم الصندوق الزراعي تقلص بواقع الربع".

وتضيف للجزيرة نت "على سبيل المثال، أوكرانيا كانت تنتج 20-21 مليون طن من الصلب كل عام، واحتلت بذلك المرتبة 12 إلى 14 في الترتيب العالمي، لكن إنتاجها تراجع قرابة 3.5 مرات، وانتقلت بذلك إلى المركز 20 عالميا".

إعلان

أما في المجال الزراعي، فتقول بيلان "حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية محتلة، والقصف مستمر على أراضي باقي المقاطعات، كما أن موانئ التصدير على البحر الأسود محاصرة منذ 3 سنوات".

تراجع قطاعي الزراعة والصناعة ترك أكبر الأثر في حجم الناتج المحلي إذ كانا يدران 12.2% و28.6% على اقتصاد أوكرانيا (أسوشيتد برس) تعثر الشركات والعملة

يلمس الأوكرانيون أثر الحرب على اقتصاد بلادهم والجيوب يوميا، فقيمة عملتهم الوطنية (هريفنيا) هوت على مدار 3 سنوات إلى نحو 42 هريفنيا مقابل الدولار الواحد، بدلا عن 26.5 بداية 2022.

ورغم رفع متوسط الدخل من 15 ألف هريفنيا قبل الحرب إلى نحو 23 ألفا نهاية 2024، بقيت الرواتب عند حدود 550 دولارا، ولكن مع زيادة حادة في نسب التضخم، وصلت 12% العام الماضي وحده، بعد أن بلغت قرابة 7% عام 2023، والعام الذي قبله بلغت 26.6% بحسب وزارة المالية.

أما الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد الأوكراني، وتوفر 74% من الوظائف، فقد توقفت نسبة 9.6% منها عن العمل نهائيا، وبلغت خسائر النسبة الباقية نسبا قاربت 56% من قيمتها السوقية، في وقت استعادت نسبة 27% منها فقط مستوى أرباح ما قبل الحرب.

وعلى مدار 3 سنوات، ارتفعت نسبة البطالة في البلاد بواقع الضعف تقريبا، بعد أن كانت عند حدود 10.1% نهاية عام 2021، وفق خدمة التوظيف الحكومية.

تشاؤم وبصيص أمل

وبناء على ما سبق، تتشكل صورة قاتمة متشائمة للمشهد الاقتصادي في أوكرانيا التي يقول مسؤولوها إنها بحاجة إلى "خطة مارشال" لإعادة الإعمار بما لا يقل عن 500 مليار دولار بعد الحرب.

وتقول الخبيرة بيلان للجزيرة نت "دون شك، عام 2025 سيكون صعبا على الاقتصاد، لأن المساعدات الخارجية أصبحت أقل، مع شروط كثيرة تلمح إليها إدارة ترامب في الولايات المتحدة".

لكنها ترى مؤشرات إيجابية، وتضيف "حقق الناتج المحلي نموا بنسبة 3.6% عام 2024، وتراجع انكماش الاقتصاد من 50% منتصف 2022 إلى نحو 33% اليوم. كما زادت الميزانية عما كانت عليه بداية الحرب، لكن الدعم الخارجي لها تراجع من 60 إلى 40% خلال 3 سنوات".

إعلان

ومن وجهة نظر الخبيرة، فإنه "مقارنة ببريطانيا التي لم تخسر شيئا من أراضيها خلال الحرب العالمية الثانية، وتراجع ناتجها المحلي بنسبة 30%، فإن المؤشرات الأوكرانية ليست في غاية السوء، خاصة وأننا مازلنا نعيش الحرب، وتحتل روسيا 20% من أراضينا".

وتختم بقولها "هذه المؤشرات تدل على أننا سنكون قادرين على التعافي خلال 4-5 أعوام بعد نهاية الحرب".

مقالات مشابهة

  • في أسبوع.. صندوق مكافحة الإدمان ينفذ 347 نشاطًا توعويًا ويفحص آلاف السائقين والموظفين
  • تركيا تعلن تحييد 5 عمّاليين في إقليم كوردستان
  • تركيا تعلن تحييد 5 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمال العراق
  • تركيا تعلن تحييد مسلحين أكراد في شمال العراق
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 3 مسلحين شمال العراق
  • 95 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني كبير في أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • تريليون دولار خسائر أوكرانيا من الحرب فما تداعياتها على الاقتصاد؟
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا