رئيس كوريا الجنوبية يدلي بتصريحات بشأن التوحيد مع الشمال
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حض الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي على دعم "جهود توحيد" بلادهمع كوريا الشمالية.
وشهدت العلاقات بين الكوريتين حالة من الجمود مع قيام بيونغ يانغ بتسريع برامجها لتطوير الأسلحة.
ونادرا ما ناقش يون موضوع التوحيد منذ توليه منصبه في عام 2022.
وقال في احتفال "جهودنا التوحيدية يجب أن تصبح مصدر أمل ومنارة لشعب كوريا الشمالية".
وأضاف "علينا أن نجتمع معا على طريق يؤدي، في نهاية المطاف، إلى توحيد" شبه الجزيرة الكورية، مشددا على أن المجتمع الدولي "يجب أن يحشد قوته بطريقة مسؤولة".
وأكد يون على أن تحسين العلاقات مع طوكيو يساعد في مواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة لكوريا الشمالية.
وقال يون إن "التعاون الأمني بين البلدين (اليابان وكوريا الجنوبية) ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تم تعزيزه بشكل أكبر".
وقالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي التي تتمتع بنفوذ، الشهر الماضي، إن بلادها ستكون منفتحة على تحسين العلاقات مع طوكيو، حتى أنها ألمحت إلى دعوة محتملة في المستقبل إلى بيونغ يانغ للرئيس الوزراء الياباني.
وجاءت تصريحاتها بعد أن قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أو، في ديسمبر الماضي، إنه لن يسعى بعد الآن إلى مصالحة أو إعادة التوحيد مع الجنوب.
وأجرت كوريا الشمالية هذا العام تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها، مما دفع كوريا الجنوبية إلى إجراء تدريبات مضادة وأوامر إخلاء في جزيرتين.
كما أعلنت كوريا الشمالية المسلحة نوويا أن كوريا الجنوبية "عدوها الرئيسي" وهددت بالحرب إذا تعدى الجنوب "حتى على 0,001 ملم" من الأرض.
ورد يون بأن طلب من جيشه "الرد أولا، والإبلاغ لاحقا" إذا استفزته بيونغ يانغ، مؤكدا أن بلاده سترد "بشكل كثيف وحاسم" في حال وقوع هجوم.
وأغلقت كوريا الشمالية المعزولة الوكالات المخصصة لتعزيز إعادة التوحيد وتعزيز التواصل مع سيول.
وقال يون الجمعة إن "انتهاكات حقوق الإنسان، التي يرتكبها نظام كوريا الشمالية، تنكر القيم العالمية للإنسانية".
واتهم يون الحكومة في كوريا الشمالية بالرغبة في تصعيد الاستفزازات قبل انتخابات 10 أبريل المقرر إجراؤها في بلاده. أخبار ذات صلة «بروج» توسع حضورها في كينيا وكوريا الجنوبية «مدرب مؤقت» بديل كلينسمان في كوريا الجنوبية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية يون سوك يول کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاود الحديث عن زعيم كوريا الشمالية ويثير حيرة المنصات
وهناك صورة شهيرة تجمع الرجلين خلال لقاء تاريخي جمعهما في العام 2019 عندما كان ترامب يعمل على إيجاد مقاربة مختلفة في التعامل مع بيونغ يانغ.
لكن إدارة جو بايدن -التي خلفت ترامب- انتهجت ما كانت تصفها بـ"الدبلوماسية بالتوازي مع ردع شديد" لاحتواء طموحات بيونغ يانغ النووية، وهي ما اعتبرتها كوريا الشمالية "سياسة معادية لها".
ووفقا لحلقة 2025/1/22 من برنامج "شبكات"، فقد تحدث ترامب عن العلاقات مع زعيم كوريا الشمالية بقوله "أعتقد أن كوريا الشمالية كانت جيدة، كنت ودودا جدا معه (كيم جونغ أون)، كان يحبني، وأنا أحبه".
وأضاف "كنا على وفاق تام، كانوا يعتقدون أنه يشكل تهديدا هائلا، والآن أصبح قوة نووية، لكننا كنا على وفاق، أعتقد أنه سيكون سعيدا بعودتي".
ترامب (يسار) وكيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين (رويترز) تهديد لكوريا الجنوبيةويتعارض حديث ترامب إلى حد ما مع موقف كوريا الجنوبية الحليفة القوية للولايات المتحدة، والتي ردت على تصريحات الرئيس الأميركي بقولها إنها تعتبر سلاح جارتها الشمالية تهديدا لها، مؤكدة أنها ستواصل العمل على نزعه بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وخلال حفل تنصيبه قبل يومين كان ترامب يكرم عددا من الجنود الأميركيين المتمركزين في كوريا الجنوبية، لكنه فاجأ الجميع عندما سألهم "مرحبا بالجميع، كيف حالنا هناك؟ كيف حال كيم جونغ أون؟".
وتابع الرئيس حديثه مع الجنود بقوله "كيف تسير الأمور في كوريا الجنوبية الآن؟ كيف حالها؟ لديكم شخص ذو نوايا سيئة للغاية، قد تقولون ذلك، رغم أنني طورت علاقة جيدة معه فإنه شخص صعب المراس، كيف تسير الأمور هناك؟".
وأثار هذه الحديث غير التقليدي من الرئيس الأميركي تفاعلا على مواقع التواصل، إذ قال بعض النشطاء إنهم لا يفهمون ترامب في بعض الحالات.
إعلان
رئيس غير مفهوم
فقد كتبت كريستي "أحيانا أنظر لهذا الرئيس وأحاول أن أفهم كيف يفكر، لا بد أنه يمزح بسؤاله عن كيم جونغ أون بهذه الطريقة"، في حين كتب بيتر "ترامب يشعرك أنه يتحكم في كل العالم، سؤاله عن كيم جونغ أون كأنهم قضوا الليلة الماضية يشاهدون فيلما ويأكلون الفشار".
في المقابل، قال جو "ترامب رجل سلام قولا وفعلا، الرئيس الأميركي الوحيد الذي أوقف الحروب وذهب للقاء كيم جونغ أون، رجل أعمال وتهمه مصلحة بلده".
أما ريليا فأبدت استغرابها بالقول "جنود أميركيون في كوريا الجنوبية يخدمون أميركا؟ لم أفهم يوما لماذا ترسل أميركا قواتها إلى كل بقاع الأرض، وفوق كل هذا يمزح بشأن كيم جونغ أون كأنه ابن خالته".
وقبل توليه السلطة قال ترامب إن كوريا الجنوبية كانت ستدفع مليارات إضافية من الدولارات سنويا مقابل استضافة قوات أميركية على أراضيها لو كان هو الرئيس.
وأضاف أن سول -التي وصفها بأنها "ماكينة نقود"- سوف تكون سعيدة بدفع هذه الأموال.
وتمتلك الولايات المتحدة وجودا عسكريا واسعا في كوريا الجنوبية يصل إلى 24 ألف جندي يخدمون هناك بشكل فعلي بين بحارة وطيارين ومشاة بحرية، إضافة إلى 9 قواعد عسكرية رئيسية.
22/1/2025