هدير تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: «زوجي يعايرني بـ تخني»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أقامت سيدة عشرينيه دعوى أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، ضد زوجها المحاسب تطلب فيها الخلع، وقالت في صحيفة دعواها: «إن سبب طلبي الخلع هو تنمر زوجى وأهله علىّ، بسبب زيادة وزنى مما سبب لى عدم الثقة بالنفس وعواقب نفسية وعصبية وخيمة».
بيعايرنى بزيادة وزنيوقالت هدير، أمام محكمة الأسرة: «تزوجت منذ 4 سنوات من جاري فى نفس العقار بعد قصة حب استمرت عام ونصف، وعقب الزواج وجدته ينتقد تصرفاتي وخاصة فى الطعام والشراب بحجة الحفاظ على الوزن، وكنت أتغاضى عما يفعله علمًا أنه يؤثر على نفسيتي ويجعلني دائما فى هياج عصبي غير مبرر، وبعد انجابى طفلتي الأولى بسبب الهرمونات والرضاعه زاد وزني، وسيطر عليا شبح الثمنة ولا يد لى فى ذلك، ولكن زوجي وحماتي لهم رأي أخر وقاما بانتقاد شكلي وتسببا في فقداني الثقة في نفسي وأصبحت كارهة للحياة».
وتابعت هدير: «حدثت بيننا مشاكل كثيرة بسبب وزنى إلا أنني طلبت منه إجراء عملية تكميم لتساعدني فى السيطرة على وزني وأعجبه من جديد وأعيش بدون منغصات فى حياتي، وخاصة مع محاولات فاشلة لعمل برنامج غذائي، إلا أنه رفض علمًا بأنه ميسور الحال، ومن كثرت الخلافات والمشاكل وسماعي كلام مغص عليّ حياتي، نتج عنها تركي مسكن الزوجية أكثر من مرة بصحبة طفلتي، بعد أن وعدني بأنه سيساعدني على فقدان وزني ولن ينتقدني مرة ثانية، ولكن ما حدث بعد رجوعي المنزل عكس ما قالة ووعدني به من قبل».
وأضافت: «سئمت العيشة معه بعدما أفقدني الشعور بأنني أنثى لي متطلبات وواجبات وأصبح غير أمين عليّ أمام أسرته وهم يقومون بالتنمر عليّ فى وجوده، فشعرت بالضيق ناحيته ووقعت بيننا مشادة كلامية تحولت إلى مشاجرة وتطاول عليّ بصفعي على وجهي أمام أسرته، مما جعلني أتركه.. وتوجهت إلى محكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع لأنني أبغض العيشة معه».
وبعد عدة شهور قضت المحكمة بتطليقها خلعا.
اقرأ أيضاًزوج أمام محكمة الأسرة: طليقتي حرمتني من طفلتي وتريد الهروب
وسط حراسة مشددة.. وصول المتهم بهتك عرض «طفل الفيوم» وقتله لمحكمة الجنايات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الخلع أسباب الطلاق الطلاق للضرر دعوى خلع محكمة الأسرة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة
مصر – حذر الدكتور نظير عياد، مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة نتيجة الفوضى في المفاهيم.
وخلال لقائه ببرنامج اسأل المفتي، وجه نظير عياد تحذيرا من “تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج”، موضحا أن “هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية، وأن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية”.
وأضاف المفتي نظير عياد، أن “المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم”، لافتا إلى أن “السبب في ذلك يعود جزئيا إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة”.
وأردف: “لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصودا”، مشيرا إلى أن “بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها”.
وأوضح مفتي مصر أن “المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود الكتلة الصلبة، وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع”، مضيفا: “رغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعا في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة”.
وقال نظير عياد: “حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات”.
وشدد عياد على “ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع”، محذرا من أن “غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي”.
المصدر: “القاهرة 24”