جائزة مصر للتميز الحكومي تعلن مد موعد تلقي طلبات الترشح للدورة الرابعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت جائزة مصر للتميز الحكومي عن مد موعد تلقي طلبات ترشح الجهات المشاركة في الدورة الرابعة من الجائزة 2024، إلى يوم الخميس الموافق 7 مارس الجاري، وذلك بناء على طلب عدد من الجهات لاستكمال البيانات المطلوبة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن جائزة مصر للتميز الحكومي تعد تتويجا لجهود الكوادر المصرية بالجهات المختلفة في تقديم خدمات متميزة للمواطن، مؤكدة أن الهدف الرئيسي من الجائزة هو خلق روح التنافس والتميز بما ينعكس في تحسين جودة العمل ورفع كفاءة المؤسسات والمساهمة في تقديم خدمات أفضل.
من جانبه أكد السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمشرف العام على الجائزة أن جائزة مصر للتميز الحكومي تأتي في ضوء خطة التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" والتي تقضي بتكوين جهاز إداري كفء وفعال ومحوكم يساهم بدوره في تحقيق التنمية ويستجيب للمواطنين، مشيرا إلى أنه من المستهدف فتح باب تقديم طلبات الترشح على النظام الإلكتروني في أبريل القادم، على أن يتم غلق باب الترشح في يونيو 2024، لتبدأ عملية التقييم المكتبي والزيارات الميدانية والتحكيم خلال يوليو وأغسطس، ثم إعلان النتائج وتكريم الفائزين.
إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي قامت بتحديث أدلة الجوائز المؤسسية والخدمية وبعض أدلة الجوائز الفردية لتتماشى مع طبيعة عمل الجهات الحكومية والعمل من أجل تحقيق النتائج وتوضيح شروط المشاركة وآلية وأدوات التقييم، وتمت إتاحة الأدلة على الموقع الرسمي للجائزة
https://egea.gov.eg/Content.aspx?Id=1
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة مصر للتمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تُطلق جائزة ثقافية علمية عالمية
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن إطلاق جائزة ثقافية فكرية عالمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة، لأول مرة، تحت مسمّى "جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية".
وكشف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية النقابَ عن تفاصيل الجائزة؛ فقال إنها موجَّهة إلى المبدعين في مختلف المجالات من جميع أنحاء العالم، وتبلغ قيمتها المادية مليون جنيه مصري، إضافة إلى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير تُمنح للفائز في مجال يُحدَّد سنويًّا.
وأضاف الأستاذ الدكتور أحمد عبد الله زايد أن الجائزة سوف تُمنح لشخصية بارزة في مجالات العلوم البحتة أو العلوم التطبيقية، أو الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، على أن تكون هذه الشخصية قد قدَّمت إسهامًا علميًّا متميزًا لخدمة البشرية، كما يجوز منح الجائزة لمؤسسة تكون قد قدَّمت إسهامًا متميزًا في موضوع الجائزة.
وقال مدير المكتبة إن الجائزة تُمنح في مجال واحد تحدِّد اللجنة العليا للجائزة موضوعَه كلَّ عام، وتُعلِن عنه. وقال إن مجال الجائزة في دورتها الأولى (2025م) سوف يكون: «تطبيقات التكنولوجيا الخضراء لتحقيق الرَّفاهية والسعادة للإنسانية».
وأكَّد الدكتور أحمد عبد الله زايد أن مكتبة الإسكندرية تُطلق اليوم جائزة ثقافية وعلمية كبرى تحمل اسمها، وتعكس مكانتها الرفيعة ورسالتها السامية في الدفاع عن قيم التعددية والحوار والتآلف الإنساني، مرتكزةً على تاريخ عريق لمدينة الإسكندرية، ولمكتبتها، يمتدُّ بجذوره إلى الحقبة اليونانية الرومانية، التي لم تكن فيها مكتبة الإسكندرية مجرد مكتبة، بل كانت بمنزلة جامعة حقيقية وقبلة ومنارة يهتدي بنورها طلبة العلم والمعرفة في زمانها. ومن هذا المنطلق، يأتي الإعلان عن جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية كتعبير عن استمرار الرسالة التنويرية للمكتبة، والإسهام بشكل مباشر في دعم الإبداع والابتكار، خاصة في الموضوعات التي تُحقق الرفاهية والسعادة للبشرية.
المراحل الزمنية..وبالنسبة إلى المراحل الزمنية للجائزة، قال مدير مكتبة الإسكندرية إن باب الترشح يُفتح في ديسمبر من كلّ عام، ويستمر مدة ثلاثة أشهر، وفي إبريل 2025م تُباشر لجان الفرز الأولى والقراءة واستيفاء الشروط عملَها. وفي إبريل ومايو 2025م، تنعقد اجتماعات لجان التحكيم، على أن يكون الإعلان عن القائمة القصيرة في آخر مايو 2025م، ويُقام حفل تسليم الجائزة متزامنًا مع «معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب» في النصف الثاني من شهر يوليو.
القِيم الحاكمة..
وقال مدير المكتبة إن هناك مجموعة من القِيم الحاكمة للجائزة، تتمثل في عدم التمييز العرقي أو السلالي أو الديني أو الجندري، وتقدير العلم والفكر والابتكار والمعرفة بأنواعها كافة، واحترام الآراء والتوجهات الفكرية والثقافية كلّها، وإذكاء روح التعددية والحوار الخلَّاق، والشفافية والنزاهة في تداوُل المعلومات والتحكيم العادل بين المرشحين.
وأكَّد الدكتور زايد على أهمية أن تعكس الجائزة التوجه الإنساني والثقافي لمكتبة الإسكندرية.
الكرملين: ينفي التصريحات الأمريكية عن سقوط الطائرة الأذرية..انتظروا التحقيقات