جمعية الرواق توزع جوائز مسابقتها في حفل ثقافي باتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت جمعية “الرواق” الثقافية حفلاً ثقافياً تضمن إلقاء كلمات ونصوص أدبية، وتوزيع جوائز المسابقة التي أقامتها في مجال الشعر والقصة القصيرة والخاطرة وشعر الزجل، وذلك في اتحاد الكتاب العرب.
وأشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني في كلمته إلى أهمية المسابقة التي أدت إلى تفاعل ثقافي وطني شارك من خلالها كثير من الكتاب في خضم التعاون بين الجمعية واتحاد الكتاب العرب، والذي سيستمر في الحفاظ على تطوير الحركة الأدبية.
رئيس الجمعية عبد القادر الحكيم رأى من جانبه أن تعاون اتحاد الكتاب مع الجمعية في إنجاح المسابقة هو دليل على إيجابيتها الثقافية والوطنية والذي سنسعى إلى استمراره وتطويره، مبيناً نزاهة التعامل في الانتقاء والتحكيم خلال إفراز الأسماء الفائزة في المسابقة.
وكرمت الجمعية رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور الحوراني وقدمت للاتحاد لوحات فنية معبرة أيضاً، إضافة إلى تكريم أعضاء الشرف الجدد في الجمعية.
كما كرمت الجمعية أعضاء لجنة تحكيم المسابقة نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب الشاعر توفيق أحمد، وأعضاء المكتب التنفيذي الشاعر الدكتور جابر سلمان، والشاعر منير خلف، والأدباء فلك حصرية ورياض طبرة والأرقم الزعبي.
وتم توزيع الجوائز وتكريم الفائزين في المسابقة، والتي توزعت في مجال الشعر المركز الأول للدكتورة مرام النسر، والثاني مناصفة بين علي الغوش ومفيد نبزو، والثالث مناصفة بين خزامى الشلبي وأحمد عيسى.
أما فئة الناشئة فحجبت الجائزة الأولى والثانية، وفازت بالثالثة فاطمة عقيل.
وفي القصة القصيرة، فاز بالمركز الأول بطرس غيث، والثاني رولا فرنسيس، والثالث محمد حسن الحفري.
ومن فئة الناشئة فاز بالمركز الأول ندى عربش، والثاني مناصفة بين عفراء وندى عربش، والثالث منيرة مروة.
وفاز بالزجل الأولى مناصفة بين نبيل الطويل وفضل الدرعاوي، والثانية لنبيل الطويل، والثالثة لجينا القحط.
وفي الخاطرة فازت بالجائزة الأولى رولا فرنسيس، والثانية بسام أحمد العبد الله، والثالثة منال ديبة ومنى عبد الرؤف.
ولفئة الناشئة الأولى والثانية لجنى فتح الله، وشارك بالحفل حسن قداح وسليم مغربي ورحاب خداج ورنا الصدقة ووسام الشافي وأيمن منعم وعمار بارة وندى عربش، وختم الحفل بقصيدة زجلية للشاعر المهندس نبيل الطويل والطفلة الموهوبة ماسة الخطيب.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.