سكرتيرمساعد بني سويف يفتتح مسجد" الفتح" بعزبة أبو النور
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، السكرتير العام المساعد اللواء سامي علام ، لافتتاح مسجد" الفتح" بعزبة أبو النور التابعة لقرية هرم ميدوم بمركز الواسطى، والذي تكفل بإحلاله وتجديده المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة والتابع لبيت الزكاة الكويتي، وذلك في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة بين وزارتي الأوقاف المصرية والكويتية لإنشاء وتطوير وإحلال وتجديد المساجد وإعمار بيوت الله وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
شهد افتتاح المسجد السفير غانم صقر الغانم سفير دولة الكويت بالقاهرة، والدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، و سلوى فريج العنزي مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية، وغازي سعود الفيلج عن المتبرع بالمشروع المرحوم محمد سعود الفيلج،و حمادة راضي رئيس مركز الواسطى، الشيخ محمد الغزالي مدير أوقاف الواسطى والدكتور علاء سعيد مدير الوحدة الاقتصادية بالمحافظة ، و فاروق الديري رئيس قروية ميدوم، وجمع غفير من أهالي القرية.
وعقب الافتتاح أدى السكرتير العام المساعد ومرافقوه شعائر صلاة الجمعة بالمسجد الذي تم إحلاله وتجديده على مساحة إجمالية 360 مترًا، عبارة عن طابقين (أرضي، وأول علوي)، بجانب مصلى للسيدات، بتكلفة 6 ملايين جنيها "بالتعاون مع المكتب الكويتي، حيث تم الاستماع لخطبة الصلاة التي ألقاها فضيلة الدكتور محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتناولت موضوع الاستعداد لرمضان بالتكافل ومجالس العلم وتلاوة القرآن.
من جهته أعرب السكرتير العام المساعد عن سعادته لحضور افتتاح المسجد، لافتًا أن افتتاح مثل تلك المشروعات خير دليل علي عمق العلاقات الكويتية المصرية، وتعبيرًا عن التعاون المشترك والمثمر في مختلف المجالات، وتحقق روح التكافل والتواصل بين أبناء الشعبين الشقيقين من مصر والكويت.
FB_IMG_1709297455981 FB_IMG_1709297453815 FB_IMG_1709297451642 FB_IMG_1709297449517المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ بني سويف مسجد الفتح هرم ميدوم الخيرية الكويتي الزكاة
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.