برلمانى: رسائل السيسى واضحة وحاسمة لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مباحثاته مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني أكد على مجموعة من الرسائل الواضحة والحاسمة لايجاد حلول للأزمة السودانية ولوضع حد لمعاناة الشعب السوداني الشقيق مشيراً إلى أن جاء فى مقدمة هذه الرسائل تأكيد الرئيس السيسي للفريق عبد الفتاح البرهان على خصوصية العلاقات الأخوية التاريخية بين مصر والسودان.
وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرسالة الثانية تتمثل فى تأكيد الرئيس السيسى على حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين بما يساهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين مشيراً إلى أن الرسالة الثالثة تمثلت فى تأكيد الرئيس السيسى على حرص مصر على أمن السودان الشقيق.
وأكد المهندس حسن المير أن الرسالة الرابعة تتمثل فى تأكيد الرئيس السيسى على مواصلة تقديم الدعم الكامل لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي بالسودان مشيراً إلى أن الرسالة الخامسة تتمثل فى التأكيد الواضح من الرئيس السيسى على دعم وحدة الصف السوداني وتسوية النزاع القائم.
واعتبر المهندس حسن المير هذه الرسائل بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لانهاء الأزمة داخل السودان وحرص مصر على تحقيق السلام والاستقرار داخل الدولة السودانية الشقيقة مؤكداً أن هناك تقديراً كبيراً من الأشقاء السودانيين بهذا الدور المصرى ولعل اكبر دليل على ذلك تأكيد رئيس مجلس السيادة السوداني على تقدير بلاده الكبير للدعم المصري في ظل الظروف الحالية التي يمر بها السودان وأن هذا الدعم يعكس الروابط التاريخية الممتدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين والتي انعكست في الدور المصري في استقبال المواطنين السودانيين وتخفيف آثار الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن المير مجلس النواب السيسي عبد الفتاح البرهان الرئیس السیسى على تأکید الرئیس
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع السودانية تعلن سيطرتها على مخيم زمزم في دارفور
القاهرة (رويترز) – قالت قوات الدعم السريع السودانية يوم الأحد إنها سيطرت على مخيم كبير للنازحين في شمال دارفور، بعد هجوم استمر أربعة أيام قالت الحكومة ومنظمات الإغاثة إنه أدى إلى سقوط مئات من القتلى والجرحى، تركز القتال حول مخيم زمزم الذي يؤوي إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور نحو 700 ألف نازح جراء الحرب في السودان. وأفادت منظمات إغاثة بأن الهجوم دمّر ملاجئ وأسواقا ومرافق للرعاية الصحية.
قالت قوات الدعم السريع إن المخيم استخدم قاعدة لما وصفته بأنها “حركات الارتزاق”. لكن منظمات إنسانية نددت بما حدث بوصفه هجوما استهدف المدنيين الضعفاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، الذين يواجهون بالفعل مجاعة.
وتخوض حركة جيش تحرير السودان، وهي جماعة مسلحة من دارفور متحالفة مع الجيش الوطني، معارك ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر على بعد نحو 15 كيلومترا من زمزم، بمساعدة جماعات مسلحة محلية أخرى.
وقال الصادق علي النور المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان يوم الأحد إن عشرات الآلاف من سكان المخيم فروا إلى الفاشر سيرا على الأقدام لتتكدس الملاجئ، وهم الآن ينامون في العراء دون طعام أو ماء أو دواء.
وذكرت حركة جيش تحرير السودان أن المدينة، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرضت لقصف عنيف وهجمات برية شنتها قوات الدعم السريع يوم الأحد، وطالبت بدعم عسكري من القوات المسلحة السودانية والجماعات المتحالفة معها.
ولدى الجيش السوداني قاعدة عسكرية تضم عدة آلاف من الجنود في الفاشر.
وقالت الحركة في بيان لها “على قيادة القوات المسلحة التحرك بسرعة لإنقاذ حياة حوالي مليون ونصف المليون شخص في الفاشر عن طريق دعم الجيش والقوة المشتركة والمساندين، وأن يحدث ذلك بأعجل ما يمكن حتى لا يحدث ما لا يُحمد عقباه، كما حدث في الجنينة بولاية غرب دارفور”.
وأضافت “دارفور يتحتم أن لا تقاتل وحدها ويجب على كل السودانيين أن يساهموا في هذه المعركة الوجودية”.
من جهتها، نفت قوات الدعم السريع استهداف المدنيين واتهمت يوم السبت الجيش السوداني بتنظيم حملة إعلامية باستخدام ممثلين واختلاق مشاهد داخل المخيم لتشويه سمعتها.
وقالت يوم الأحد إنها تنظم عمليات إجلاء طوعية للعائلات النازحة من الفاشر والمخيمات المحيطة بها، وترحب بالوكالات الإنسانية للتعامل مع الأوضاع المتدهورة.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع مما بدد آمال الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين، شرد الصراع الملايين ودمر مناطق مثل دارفور، حيث تخوض قوات الدعم السريع الآن قتالا للحفاظ على معقلها وسط تقدم الجيش في الخرطوم.