قال د. ياسر الحيمرى 
المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، إن الفرق قامت بتنفيذ أنشطتها بكثافة على المحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى فى عدد(22) محافظة ومديرية زراعة وهى: أسوان، والأقصر،  وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا،  وبنى سويف، والفيوم،  والوادى الجديد،  والقليوبية،  وكفرالشيخ،  والغربية،  والشرقية،  والجيزة،  والدقهلية، والمنوفية،  والإسماعيلية، والبحيرة، ودمياط،  و الإسكندرية ، ومطروح، ومديرية الزراعة بالنوبارية،   وقد شملت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق المحاصيل التالية: القمح، والشعير، والفول البلدى، والبصل، والثوم،  والبطاطس، والطماطم، والخيار، وبنجر السكر، وقصب السكر، والفراولة، والبطيخ،  والنباتات الطبية والعطرية، ونخيل البلح، والموالح، بالإضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى.


وأضاف الحيمرى" أن الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق، تضمنت المرور والمعاينة الحقلية لمختلف هذه المحاصيل، وتم فحص النباتات والتأكد من وجود أى حشائش أو إصابات مرضية أو حشرية من عدمه،  وتم توجيه التوصيات الفنية اللازمة للسادة المزارعين فيما يتعلق بالعمليات الزراعية التى تجرى علي مختلف المحاصيل الحقلية والبستانية المستهدفة في هذا التوقيت، كما تم توعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمختلف المحاصيل المستهدفة للحصول علي  أعلى إنتاجية ممكنة ، أيضا التوعية بمخاطر إستخدام المبيدات وكيفية الإستخدام الآمن والفعال لها، و البدائل المتاحة للمبيدات الكيميائية،  كما تم توعية  المزارعين  بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على هذه المحاصيل وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالآفات والأمراض التى تصيب المحاصيل المستهدفة وكيفية مكافحتها خاصة دودة الحشد في القمح، وسوسة النخيل الحمراء على نخيل البلح، ومرض التبقع البنى الذى يصيب الفول البلدى،  و توعية مزارعى الموالح بالتوصيات الفنية اللازمة لوقاية الأشجار من الإصابة بالعفن الهبابى و كيفية مكافحته في حالة ظهوره، أيضا تم توعية المزارعين وتشجيعهم على زراعة قصب السكر باستخدام نظام الشتلات لزيادة الإنتاجية من وحدتى الأرض والمياه وأثره الإيجابى علي رفع مستوى معيشة المزارعين،  إضافة إلى سهولة إستخدام الميكنة الزراعية في زراعة وإنتاج هذا المحصول الاستراتيجي الهام،  كما تناولت الأنشطة الإرشادية لهذه الفرق أهمية ترشيد إستخدام المياه والطرق الزراعية الحديثة التى تقلل من إستهلاك المياه وتعظم من إنتاجية كل من المحاصيل المستهدفة،
وفي مجال الإنتاج الحيوانى تم توعية المربين بطرق التسمين، ومكونات الأعلاف اللازمة للتسمين ومعدل التحويل  وكيفية إختيار حيوان اللحم. وقد جرت مناقشات مستفيضة مع المزارعين تم من خلالها الإجابة على إستفساراتهم من السادة الخبراء المشاركين فى هذه الفرق.


وشارك في تنفيذ أنشطة هذه الفرق الإرشادية(785) خبير فنى من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد: الإرشاد الزراعى، و المحاصيل الحقلية،  ووقاية النبات،  وأمراض النباتات،  والبساتين،  والمحاصيل السكرية، والإنتاج الحيوانى،  والمعمل المركزى لبحوث الحشاءش، والمعمل المركزى للنخيل . وذلك بالاشتراك مع الأخصائيين والمهندسين الزراعيين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى،  ومديريات الزراعة.


تأتي هذه الأنشطة الإرشادية في ضوء مبادرة مركز البحوث الزراعية لنشر الفرق الإرشادية الريفية واستمرارا لأنشطة الفرق الإرشادية الريفية التى شكلها مركز البحوث الزراعية بالاشتراك مع قطاع الإرشاد الزراعى، والادارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية ومديريات الزراعة بالمحافظات،  للمحاصيل الشتوية والإنتاج الحيوانى  فى محافظات الجمهورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنشطة الإرشادیة البحوث الزراعیة هذه الفرق

إقرأ أيضاً:

من الأعمال السيئة.. طارق الشناوي ينتقد مسلسل معاوية فنيا| خاص

انتقد الناقد الفني، طارق الشناوي، المسلسل التاريخي “معاوية” الذي يعرض حاليا ، حيث يرى أنه من الأعمال التاريخية السيئة، مؤكدا أن ليس ضد عرضه ولكن لم يكن موفقا فنيا. 

وقال طارق الشناوي، فى تصريح لصدى البلد : لست ضد عرض مسلسل “معاوية” وضد منع عرض أى عمل فنى ولكن أذا قيمنا التجربة فنيا نجدها تجربة ضعيفة للغاية مقارنة بالأعمال التاريخية السابقة التى قدمت، والتى كانت محل اهتمام مثل الأعمال التى صنعها المخرج الراحل حاتم على. 

وأوضح الشناوي : قدمت فى الفترة الأخيرة بعض الأعمال المميزة منها مسلسل "عمر بن الخطاب للمخرج حاتم على وهو من الاعمال التاريخية جيدة الصنع بعكس ما قدمه معاوية فنيا. 

مسلسل معاوية 

مسلسل معاوية يجسد شخصية معاوية بن أبي سفيان، ويروي الأحداث التي وقعت بعد مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، وتولي علي بن أبي طالب الخلافة، مرورًا بالصراعات السياسية التي انتهت بقيام الدولة الأموية، وتدور أحداث مسلسل معاوية باللغة العربية الفصحى بشكل كامل.

مسلسل معاوية تم تصويره بالكامل في تونس، وكان من المفترض عرضه في رمضان 2023 لكن تم تأجيله، واستغرق وقتًا طويلًا في الإعداد، إذ تم بناء ديكورات ضخمة، واستخدام أزياء تاريخية دقيقة، إلى جانب تدريب الممثلين على استخدام الخيول وتنفيذ المعارك بواقعية عالية.

مقالات مشابهة

  • عبد السند يمامة: تكريم المزارعين هو الاحتفال الرسمي للحزب هذا العام
  • الوفد: تكريم المزارعين من أجل تحفيزهم ودعمهم
  • حملة توعية جديدة حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • محافظ إب يتفقد سير أداء وأنشطة قطاع الزراعة وموقعي محطة البحوث الزراعية
  • من الأعمال السيئة.. طارق الشناوي ينتقد مسلسل معاوية فنيا| خاص
  • وظائف بالسعودية برواتب تصل لـ 8 آلاف ريال - التخصصات وكيفية التقديم
  • ليس فنيا.. نجم الزمالك السابق يتحدث عن استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • حملة توعية حول «سجل الناخبين» في جامعة طرابلس
  • الزراعة تنظم ندوات إرشادية حول تعزيز دور التعاونيات في تسويق المحاصيل
  • بالصور.. ندوات إرشادية عن دور التعاونيات في تفعيل الزراعات التعاقدية وتسويق المحاصيل