طرد 3 ممرضات بسبب نشرهن مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تم طرد 3 ممرضات في الهند من عملهن، بسبب نشرهن مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يرقصن فيه وسط غرفة العمليات.
وشوهدت الممرضات الثلاث وهن: باسم تريبتي داسار، وبوشبا ساهو، وتيج كوماري، وهن يصورن الفيديو القصير أثناء وجودهن داخل غرفة العمليات في معهد ومركز أبحاث داو كاليان سينغ بي جي في رايبور، وهي مدينة في ولاية تشهاتيسجاره الهندية.
وتظهر لقطات هاتفية التقطها شخص رابع داخل المسرح، الممرضات، اللاتي يرتدين الزي الطبي الأخضر، وهن يرقصن على أغاني شعبية ويحملن في أيديهن الأدوات الجراحية. وقالت وسائل إعلام محلية إن الممرضات الثلاثة كن يعملن كموظفات بأجر يومي عندما قمن بتصوير الفيديو.
وكان من المفترض أن تعمل الممرضات في قسم الطوارئ الطبية بالمستشفى في ذلك اليوم لكنهن تركن عملهن لتصوير الفيديو.
وصرح الدكتور هيمانت شارما أن الثلاثي صورن أنفسهن داخل غرفة العمليات بوحدة الحروق والجراحة التجميلية في الخامس من فبراير (شباط).
وتم تنبيه الدكتور شارما بعد تقديم شكوى ضد الممرضات في 23 فبراير (شباط).
وتم فصل الممرضات تريبتي وبوشبا وتيج بعد فترة وجيزة.
وأكد الدكتور شارما أن التقاط الصور ومقاطع الفيديو داخل غرف العمليات مخالف للقواعد المعمول بها في المستشفى، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الفصائل الفلسطينية تنشر فيديو كمين لقوة إسرائيلية.. للحديث بقية
نشرت الفصائل الفلسطينية، مقطع فيديو جديد تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل موسع تحت عنوان «صيد الثعابين» لاستهداف قوة إسرائيلية، مؤكدة أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح، ولكن الغامض في هذا المقطع هو أنه انتهي بصورة فارغة وتعليق «للحديث بقية» .. فماذا حدث؟
عملية عسكرية للفصائل في غزةوبحسب مقطع الفيديو، فأن العملية العسكرية وقعت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، حيث تم استدراج القوة الإسرائيلية إلى أحد المنازل المدمرة، حيث زرعت عبوتان ناسفتان مسبقًا داخله وخارجه.
وتمت العملية على عدة مراحل، ففي الأولي دخل جندي إسرائيلي المنزل لتفقده، وثم تم إرسال طائرة مسيرة من طراز كواد كابتر لفحص المنطقة، وكلاهما فشل في كشف العبوات الناسفة.
وبدأت المرحلة الثانية، بعد دخول 3 أفراد من القوة الإسرائيلية إلى المنزل، حيث تم تفجير القنابل الموجودة بالداخل مما أدي إلى مقتلهم.
أما المرحلة الأخيرة، فكانت بعد تفجير داخل المنزل، حيث هرب باقي القوة الإسرائيلية وعددهم أكثر من 10 أفراد، لتنفجر العبوة الثانية، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 7 منهم بشكل مباشر.
رسالة غامضة للفصائل الفلسطينيةوفي الجزء الأخير من مقطع الفيديو، ظهرت 4 صور، تتضمن 3 قتلي من الجنود الإسرائيليين، فيما تركت الصورة الرابعة فارغة، وتحمل علامات استفهام، في إشارة إلى وجود قتلي آخرين.
وأضافت خلال الفيديو، إن جيش الاحتلال يخفي الحقيقية، مشيرة إلى أنها ستكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقًا «نظرًا للظروف الأمنية»، فيما نشر في نهاية الفيديو عبارة «وللحديث بقية».
إعلام عبري يقر بكمين الفصائليأتي هذا في الوقت الذي أقرت فيه وسائل إعلام عبرية بتلك العملية، حيث أعلن جيش الاحتلال أمس عن مقتل 3 جنود من لواء كفير بينهم ضابط، موضحًا أن هناك 3 جنود مصابين بينهم حالة حرجة، وفق ما جاء في صحيفة واينت العبرية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن هذه العملية تعد اختراقًا أمنيًا خطيرًا، حيث تعرضت القوة لتفجيرين في منطقة يفترض أن يكون الجيش قد آمنها أكثر من مرة.