هجمات البحر الأحمر تثير مخاوف النازحين من توقف المساعدات الغذائية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أثارت التصريحات التي أدلى بها مدير مكتب منظمة الغذاء العالمي في الساحل الغربي السيد شنجيراي تشيمباواندا، خلال لقائه، الأربعاء، مدير مديرية المخا سلطان محمود، مخاوف النازحين والمحتاجين في الساحل الغربي من تأخر وصول المساعدات الغذائية جراء هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر.
تصريحات المسؤول الأممي جاءت أثناء تقديم مساعدات غذائية للنازحين والمحتاجين في الساحل الغربي بعد توقفها نحو شهرين نتيجة الأعمال التصعيدية المتواصلة لمليشيا الحوثي في البحر الأحمر.
أشار مدير مكتب منظمة الغذاء العالمي في الساحل الغربي إلى أن الهجمات ضد السفن التجارية تضيف عراقيل وقد تؤخر وصول المساعدات بشكل أكبر، وهو ما زاد من قلق النازحين الذين يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات.
ويقول المواطن محمد أمين -40 عاماً- أحد النازحين الذين يتلقون مساعدات غذائية من برنامج الغذاء العالمي، إن تأخر المساعدات يضاعف من معاناته وأسرته، لافتاً إلى أن أسرته ستبقى عرضة للمجاعة.
وأمين أب لخمسة أطفال، لجأ إلى مدينة المخا المحررة بعد أن هجرته الميليشيات الحوثية قسراً من منطقته السكنية في مدينة الحديدة. ويصف الأعمال العدائية لمليشيا الحوثي في البحر "بالمأساوية"، لافتاً إلى أن الهجمات لا علاقة لها بنصرة فلسطين "وها هي الأضرار نتكبدها نحن النازحين المشردين من بيوتنا، أما اسرائيل لم يطلها أي تأثير".
واتفق نازحون آخرون تحدثوا لـ"نيوزيمن" مع محمد أمين، مؤكدين بأنهم في حال استمرت المليشيا الحوثية بأعمالها العدائية بالبحر، سوف يتقاسمون مع أبناء غزة ذات المعاناة، إذ تمنع اسرائيل دخول المساعدات الغذائية والطبية لغزة فيما تمنع مليشيا الحوثي دخول المساعدات الغذائية لليمنيين.
وكانت تقارير دولية وحقوقية حذرت من تداعيات عسكرة البحر الأحمر من قِبل مليشيا الحوثي، ذراع إيران باليمن، على تدفق الإمدادات الغذائية والإنسانية لليمن، جراء تزايد المخاطر الأمنية وتجنب سفن الشحن التجارية المرور في البحر الأحمر والموانئ اليمنية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المساعدات الغذائیة فی الساحل الغربی البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. الصومال يعلن انتهاء أزمة البحر الأحمر مع إثيوبيا
يمن مونيتور/ مقديشو/ وكالات:
أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، يوم الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى مقديشو والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.