مقتل أحد قياديي الحرس الثوري في سوريا بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل رضا زراعي أحد قياديي الحرس الثوري بغارة إسرائيلية فجر اليوم على بانياس السورية أثناء تفقده للقوات العسكرية.
وتناقلت وسائل إعلام إيرانية نبأ مقتل زراعي على الرغم من أنه لم يتم الإعلان رسميا عن أي استهداف إسرائيلي لمدينة بانياس على الساحل السوري صباح اليوم.
وفي وقت سابق، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في ريف مدينة القصير جنوب غرب محافظة حمص وسط سوريا بصاروخ موجه.
وكتبت إذاعة "شام إف إم": "تم استهداف سيارة قرب قرية النهرية بريف القصير، والمعلومات الأولية تفيد باستهدافها عبر الطيران المسير".
وأشارت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين جراء هذا الاستهداف.
وأفادت قناة الإخبارية السورية مساء الأربعاء بأن الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي جوي في سماء العاصمة دمشق، مؤكدة إسقاط عدد من الصواريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل الحرس الثوري سوريا غارة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جرمانا السورية تستعيد هدوءها.. صراع داخلي وتهديدات إسرائيلية بحماية الدروز
عاد الهدوء إلى مدينة جرمانا بعد الأحداث التي شهدتها على مدار يومي الجمعة والسبت، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب كامل الفصائل المحلية من ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكانت اشتباكات قد اندلعت، السبت، بين عناصر من الأمن العام ومسلحين محليين في ساحة السيوف بالمدينة، ما أسفر عن إصابة أحد المسلحين بقطع في الوريد، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلى جانب توقيف عنصرين من الأمن العام.
وبحسب المعلومات المتداولة، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للجهات المختصة، لتحمل المسؤولية القانونية. في المقابل، رفض أهالي منطقة المليحة التوصل إلى صلح، مهددين بشن هجوم على مدينة جرمانا.
تفاصيل الأحداثلقي شخص مصرعه وأُصيب تسعة آخرون بجروح خلال الاشتباكات التي وقعت السبت بين عناصر أمنية تابعة للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل شخص وإصابة تسعة آخرين من سكان جرمانا خلال الاشتباكات التي اندلعت بين الجانبين.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، قوله إن حاجزاً أوقف الجمعة مجموعة من عناصر وزارة الدفاع أثناء دخولهم إلى المنطقة لزيارة أقاربهم. وبعد تسليم أسلحتهم، تعرضوا للضرب قبل أن تُستهدف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.
وفي أعقاب الحادث، هاجم مسلحون محليون مركزاً للشرطة في جرمانا وطردوا العناصر الموجودين فيه. وأكد الطحان استمرار الجهود بالتعاون مع وجهاء المدينة لملاحقة جميع المتورطين في إطلاق النار، محذراً من تداعيات مثل هذه الحوادث على أمن واستقرار ووحدة سوريا.
لاحقاً، أصدر مشايخ جرمانا بياناً أعلنوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، مع التعهد بتسليم كل من تثبت مسؤوليته إلى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل.
تجدر الإشارة إلى أن ضاحية جرمانا، الواقعة جنوب شرق دمشق، يقطنها غالبية من الدروز والمسيحيين، إضافة إلى عائلات نازحة منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011.
تحركات إسرائيليةمن جهة أخرى، أفادت تقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أوعزا للجيش الإسرائيلي بالتأهب لحماية مدينة جرمانا ذات الغالبية الدرزية جنوب دمشق.
وجاء في بيان مقتضب أن إسرائيل "لن تسمح للنظام الجديد في سوريا بإيذاء الدروز في ريف دمشق، وفي حال تعرضهم لأي أذى، فإن إسرائيل سترد بالمثل".