مقتل أحد قياديي الحرس الثوري في سوريا بغارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل رضا زراعي أحد قياديي الحرس الثوري بغارة إسرائيلية فجر اليوم على بانياس السورية أثناء تفقده للقوات العسكرية.
وتناقلت وسائل إعلام إيرانية نبأ مقتل زراعي على الرغم من أنه لم يتم الإعلان رسميا عن أي استهداف إسرائيلي لمدينة بانياس على الساحل السوري صباح اليوم.
وفي وقت سابق، استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في ريف مدينة القصير جنوب غرب محافظة حمص وسط سوريا بصاروخ موجه.
وكتبت إذاعة "شام إف إم": "تم استهداف سيارة قرب قرية النهرية بريف القصير، والمعلومات الأولية تفيد باستهدافها عبر الطيران المسير".
وأشارت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين جراء هذا الاستهداف.
وأفادت قناة الإخبارية السورية مساء الأربعاء بأن الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي جوي في سماء العاصمة دمشق، مؤكدة إسقاط عدد من الصواريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقتل الحرس الثوري سوريا غارة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.