أردوغان: القانون والعدالة سقطا ضحية للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القانون العدالة سقطا ضحية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متهما الدول الغربية بالضلوع في إراقة الدماء في القطاع.
إقرأ المزيدوقال أردوغان في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي، اليوم الجمعة، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يفي بدينه للشعب الفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967.
وأضاف: "نحن في تركيا ما زلنا نقدم أنفسنا ضامنا للسلام في الشرق الأوسط".
كما ذكر أن العالم أكبر من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وأن الاضطهاد يسبب حروبا أكثر دموية من السابق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط رجب طيب أردوغان قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
أردوغان: زيارة أحمد الشرع إلى تركيا “تاريخية”
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رغبة تركيا في تطوير التعاون مع سوريا ورفع العلاقات إلى مستوى استراتيجي، مشيدًا بالزيارة الحالية للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى تركيا وبحث العديد من الملفات والقضايا.
وشدد أردوغان، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع الرئيس السوري الانتقالي، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية" على أن زيارة الشرع إلى تركيا تعد تاريخية، متابعًا:"فصلًا جديدًا قد بدأ في المنطقة، وليس في سوريا وحدها، مشددًا على أن تركيا ستواصل دعم الشعب السوري في المرحلة الجديدة".
وأوضح أن تركيا ستقدم الدعم اللازم لسوريا في مواجهة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، مشيرًا إلى أن الموقف التركي ثابت من احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها، مشددًا على ضرورة وجود إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري، مؤكدًا دعم تركيا للجهود الرامية إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ بدء المرحلة الانتقالية في سوريا.
ووفقًا لمراسل "روسيا اليوم"، فقد انطلقت المحادثات الثنائية بين الجانبين، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي يرافق الشرع في زيارته الرسمية إلى تركيا. وتأتي هذه الزيارة في إطار مناقشة آخر التطورات السياسية في سوريا، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وبحث الطرفان خلال اللقاء آليات دعم الإدارة الانتقالية في سوريا، وسبل تحقيق التعافي الاقتصادي، بالإضافة إلى مناقشة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء الأزمة السورية. كما تم التطرق إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا على الساحة الدولية لدعم الشعب السوري عبر المنصات الدبلوماسية متعددة الأطراف.
وتُعتبر هذه المحادثات خطوة بارزة في العلاقات التركية السورية، حيث تسعى أنقرة ودمشق إلى تجاوز الخلافات السابقة والعمل على بناء مرحلة جديدة من التعاون المشترك في ظل التحولات السياسية التي تشهدها المنطقة.