أزهر سوهاج تحتفل بذكرى تحويل القبلة والاستعداد لرمضان بالتعاون مع المتحف المصري
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تحت رعاية صاحب الفضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس منطقة سوهاج الأزهرية قدم فريق الإنشاد الدينى بالمنطقة تحت إشراف محمد جمال، مدير إدارة رعاية الطلاب عرضاً خاصاً بمناسبة ذكرى تحويل القبلة والاستعداد لشهر رمضان المعظم، تضمن العرض روائع التلاوة للقارئ الطالب عبد الحميد الهلاوي، بما تيسر من آيات الذكر الحكيم، والأناشيد الدينية والوطنية لفريق المنطقة.
واستعرض فضيلة الشيخ رجب محمد عطية مدير الدعوة والإعلام الديني بوعظ وفتوى سوهاج أهم الدروس المستفادة من تحويل القبلة وكيفية الاستعداد لشهر رمضان المبارك.
ورافق مسئولوا المتحف المصري بسوهاج على هامش الإحتفالية وفد المنطقة والطلاب في جولة تعريفية بالمتحف والآثار التى يضمها من مختلف العصور التاريخية.
وأعرب علاء القاضي عن سعادته بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بسوهاج في تنفيذ العديد من الأنشطة خلال الفترة المقبلة،ووجه مدير عام المتحف رسالة شكر للدكتور حمادي، على صدق تعاونه، كما قدم شهادة تقدير من المتحف المصري بسوهاج لفضيلته تسلمها نيابة عنه التلمساني محمود، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر سوهاج تحتفل بذكرى تحويل القبلة المتحف المصري رمضان المعظم بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
بدل الزغاريد.. طلقات نارية تكتب نهاية دامية في حفل زفاف بسوهاج
في لحظة كان يُفترض أن تُكتب فيها الفرحة، خطت مأساة بالدم، وتحول زفاف إلى مشهد جنائزي مؤلم، بعدما لقي شاب مصرعه وأُصيب آخر بطلق ناري أمام كوافير سيدات، في واقعة هزت مدينة طهطا شمال محافظة سوهاج.
وتعود أحداث القصة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بوصول كل من جلال ح. ع. خ 25 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري في الساق اليسرى، ومحمد ف. م. ج 27 عامًا تاجر ملابس، مصابًا بطلق ناري أعلى الإلية اليسرى، إلا أن الأخير لم يصمد طويلًا، وسرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى طهطا العام، تاركًا حسرة تملأ القلوب.
كانت تفاصيل الواقعة أشبه بدرس قاسٍ في كيف يمكن لمشاجرة أن تخطف الروح من جسدٍ لم يكن ذنبه إلا وجوده في لحظة خاطئة.
بينما كان الشابان يقفان أمام أحد الكوافيرات بصحبة نجل عمومتهما، محمد ع. خ. ح 27 عامًا، تاجر مفروشات، استعدادًا للمشاركة في زفافه، انقلبت الأجواء رأسًا على عقب.
حضر شخصان، أحدهما يحمل سلاحًا ناريًا، وتبادلا المشادات مع صاحب العرس، ووسط التوتر الذي تصاعد في ثوانٍ، دوّت الطلقات النارية في المكان، لتخترق جسدي الشابين دون ذنب.
اتهامات وُجهت في البداية إلى شخص يُدعى سيد ع. ف. خ، بسبب خلافات مالية قديمة، إلا أن الحقيقة لم تتأخر كثيرًا، فجهود البحث الجنائي كشفت عن الفاعلين الحقيقيين:
" حسن خ. ا. ا 29 عامًا عامل، من مركز ساقلت، حسن ع. ر. ع 36 عامًا عامل، من نفس المركز، محمد ض. ح. م 35 عامًا سائق، من قسم ثان سوهاج".
تحرك المتهمون الثلاثة بدافع الانتقام، بعدما اتهموا نجل عمومة المجني عليهما بمعاكسة كريمة عم المتهم الأول، استقلوا سيارة ملاكي مملوكة للثالث، وتوجهوا إلى مكان الزفاف.
وهناك بدأت الفوضى اعتداء وضرب، ثم سلاح يُسحب، وطلقات تنطلق، تاركة خلفها دماءً وأحزانًا ودموعًا لا تنتهي، وباعترافات المتهمين، تم ضبط السلاح المستخدم.
وأُعيدت مناقشة صاحب العرس الذي أيد ما جاء بالتحريات، مؤكدًا أن اتهامه الأول لـ"سيد ع. ف. خ" كان بدافع الظن فقط.
رحل محمد تاركًا خلفه ذكرى دامية في يوم كان من المفترض أن يكون بداية فرح، لا نهاية حياة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيقات.