بمشاركة 30 فناناً من مختلف الدول العربية.. انطلاق فعاليات ملتقى تبوك الدولي الأول للفنون التشكيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بمشاركة 30 فناناً وفنانة من مختلف الدول العربية، ولمدة 3 أيام بفندق ميلينيوم في مدينة تبوك، انطلقت فعاليات ملتقى تبوك الدولي للفنون، الذي ينظمه نادي "ألوان الفن" أحد أندية البوابة الوطنية للهوايات "هاوي" بمنطقة تبوك.
وأوضحت رئيسة النادي الفنانة التشكيلية ثنوى القرعاني، أن المشاركين حضروا بأكثر من 100 عمل فني عكس مدى تمكنهم من تقديم أعمال فنية ذات مستوى راقي بمختلف المدارس التشكيلية من المدرسة الواقعية مرورًا بالتجريدية ووصولاً للفنون الحديثة، مبينةً أن المتلقى سيصاحبه عدد البرامج ولأنشطة من ندوات وورش عمل، إلى جانب مشاركة الحرفيين بالمنطقة.
وأشارت القرعاني إلى أن المعرض ركز على تبادل الخبرات بين الفنانين من الدول المشاركة والتشكيليين بالمنطقة، مشيدةً بمستوى التفاعل الذي شهده المعرض سواء من الحضور أو المشاركين، مؤكدةً أن المعرض يمثل انعطافة جديدة في ترسيخ الذائقة العامة للفنون التشكيلية بمنطقة تبوك، وشاهد على ملامح التطور الفني الذي شهده الحراك التشكيلي، وتنامي قوة المشهد الثقافي في هذا الشأن، حيث تنوعت الأعمال وتوحدت رسالتها ما بين الواقعية والانطباعية التأثيرية والتجريدية، معربةً عن شكرها لكل من شارك وتفاعل من المواهب الإبداعية والفنية الخليجية والعربية.
من جهته عبر الفنان والمنسق الدولي جمال الجساسي من سلطنة عُـمان عن سعادته بهذه المشاركة الأولى من نوعها بمنطقة تبوك، موضحا أن هدف تنظيم الملتقى هو دعم الفنون التشكيلية وتعزيز مكانتها ودعم المشهد الثقافي في دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية، حيث شهد مشاركة واسعة من الكويت والمملكة العربية السعودية ومن فلسطين والعراق وسلطنة عُمان والإمارات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية ملتقى تبوك مهرجان تبوك
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي
شهد اليوم الثالث من ملتقى القراءة الدولي توافدًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تميز بتنوع جلساته الحوارية وورش العمل، مما أدى إلى نفاد التذاكر وسط إقبال واسع من المهتمين بالقراءة والثقافة.
وانطلقت الفعاليات بجلسة حوارية تحت عنوان “سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا”، استعرضت الجلسة أهمية الرواية كوسيلة للتعبير الفني، ودورها في عكس الثقافات والتاريخ، وتعزيز التفكير النقدي والتحليلي، كما سلطت الضوء على أهمية السرد في بناء حوار إيجابي بين الثقافات المختلفة، مما يعزز قيم التفاهم والانفتاح.
وفي جلسة بعنوان “دور القراءة والاطلاع في صناعة محتوى ناجح” تناول المتحدثون الأثر الكبير للقراءة والبحث في تطوير استراتيجيات فعالة لصناعة المحتوى. وأكدت الجلسة أن صناعة المحتوى أصبحت عنصرًا أساسيًا في استراتيجيات التسويق والاتصال الحديثة.
كما شهد الملتقى جلسة مؤثرة تحت عنوان “القراءة للتعلم والحياة”، ركزت على دور القراءة كأداة للتطوير الشخصي والتعلم مدى الحياة.
ومن بين أبرز الفعاليات جاءت ورشة العمل “أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح”، التي تناولت أنواع القراءة وأهميتها في تحليل النصوص، وكيف تسهم في تطوير الإبداع الأدبي. كما تضمنت استعراضًا لكتابات مؤلفين ناجحين كأمثلة ملهمة.
وتميزت فعاليات اليوم الثالث بمشاركة فعّالة من الحضور الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمحتوى المقدم.
ويعد هذا الإقبال الكبير دليلاً على نجاح الملتقى في تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر ثقافة القراءة، وتطوير الفكر الإبداعي لدى الجمهور.