"مباراة لإحياء الأمل" تحقق 22.5 مليون مشاهدة وتبرعات بأكثر من 8.8 مليون دولار لمشاريع "التعليم فوق الجميع"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت منصة كيولايف، الجهة المنظمة للنسخة الأولى من مبادرة "مباراة لإحياء الأمل"، أن الحدث الخيري حقق نسبة مشاهدة عالية بلغت أكثر من 22.5 مليون مشاهدة، وذلك عبر البث المباشر على الانترنت، والتطبيقات والبث التلفزيوني لقنوات الكأس الرياضية، وقنوات "بي إن سبورت".
وأقيمت مبادرة "مباراة لإحياء الأمل"، يوم الجمعة الماضي على استاد أحمد بن علي المونديالي، بمشاركة عدد من أكبر صانعي المحتوى في دول العالم والمنطقة العربية بقيادة /أبوفلة وشنكز/ وأساطير كرة القدم، بهدف نشر الوعي حول مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث خصصت جميع عائدات المباراة لمشاريع المؤسسة في عدد من الدول، ولزيادة الوعي ودعم توفير التعليم الجيد للأطفال غير الملتحقين بالمدارس.
وأكد السيد قاسم الجيدة، مدير مبادرة "مباراة لإحياء الأمل"، أن المباراة تجاوزت جميع التوقعات في نسختها الأولى، سواء على مستوى الحضور الجماهيري في الملعب، والذي بلغ 34 ألف متفرج، أو على مستوى المشاهدة عبر البث المباشر والذي تجاوز 22.5 مليون مشاهدة.
وأوضح أن المباراة جمعت أكثر من 8.8 مليون دولار من التبرعات، والتي سيتم تخصيصها لمشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع من أجل دعم أكثر من 70 ألف طفل غير ملتحق بالمدارس في ست دول وهي: فلسطين، والسودان، ومالي، ورواندا، وتنزانيا، وباكستان.
وقال الجيدة: "فخورون بتنظيم هذا الحدث الناجح، لمساعدة قضية خيرية مهمة، وهي تعليم الأطفال، ولا شك أن انضمام أبرز وأشهر صانعي المحتوى /أبوفلة وشنكز/ لقيادة الفريقين خلال المباراة، ساعدنا في استقطاب أكبر فئة جماهيرية لهذا الحدث"، مشيرا إلى أن مشاركة بعض صانعي المحتوى المشهورين عالميا وأساطير كأس العالم ساهمت أيضا في زيادة نسبة المشاهدة وكذلك المبلغ المالي الذي تم جمعه.
وفاز فريق /شنكز/ بقيادة المدرب الفرنسي آرسين فينغر بنتيجة (7 - 5) على فريق /أبو فلة/، الذي قاده المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي.
وضم فريق /شنكز/ نجوم كأس العالم السابقين مثل روبرتو كارلوس وإيدن هازارد وديفيد فيا، بالإضافة إلى صانعي المحتوى بمن فيهم سبيد وهاري بينيرو وأي جاي شبيل وأنقري جينج وإكس دي دوتينهو وجوني كاري وبيلي وينغروف وأحمد أبو الرب وجاست رياض وفوج وعمار قنديل من قناة يس ثيوري والموسيقي إيتش.
وتولى أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي ويوفنتوس السابق، مسؤولية تدريب فريق /أبو فلة/، والذي ضم عدد من الأساطير الكروية، مثل كاكا وديدييه دروجبا وكلود ماكيليلي وعادل خميس، جنبا إلى جنب مع صانعي المحتوى بمن فيهم يانغ فيلي وشاركي وثوغدن وداني آرونز وسامي الشافعي وكاسبر لي وأمين راضي وتوماس براغ من قناة يس ثيوري.
وأحيا العرض الموسيقي الفنانون، ناصر الكبيسي وعايض وحنين وجيمز ودي جي التيقو، بالإضافة إلى عرض من قبل أطفال الغيتو، الذين شاركوا في العرض الترفيهي للمباراة.
كما ساهم عدد من الرعاة في مبادرة "مباراة لإحياء الأمل"، من بينهم قطر للسياحة، والخطوط الجوية القطرية كرعاة رسميين، والسوق الحرة القطرية وسنونو كشركاء استراتيجيين، إضافة إلى عدد من الشركاء مثل قنوات الكأس الرياضية واللولو هايبر ماركت، ومجلس ماريوت العالمي لريادة الأعمال، وآل عبد الغني موتورز، وبنك قطر الدولي الإسلامي، كما تم تنظيم المباراة بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة التعليم فوق الجميع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إحياء الأمل
إقرأ أيضاً:
إيران تحقق "74%" من ميزانية صادرات النفط خلال 5 أشهر
الاقتصاد نيوز - متابعة
على الرغم من النمو الكبير الذي حققته صادرات النفط الإيرانية وتخصيص الحكومة لنصف حصة صندوق التنمية الوطني من عائدات صادرات النفط، إلا أنه لم يتم تحقيق سوى “74%” من ميزانية تصدير النفط في الأشهر الخمسة الماضية.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، الثلاثاء، نقلاً عن إحصاءات جمركية، أن صادرات إيران النفطية حققت 20 مليار دولار في الأشهر الخمسة الماضية، وقالت إن حصة الحكومة من هذا الرقم بلغت 131 تريليون تومان، أي ما يعادل 74% من موازنة تصدير النفط للأشهر الخمسة لعام 2024.
ويأتي عدم تحقق 26% من ميزانية صادرات النفط الإيرانية في حين أن حصة صندوق التنمية الوطنية من عائدات النفط كانت في السابق 40%، لكن بعد إصدار أوامر من قبل المرشد الأعلى، انخفضت حصة صندوق التنمية الوطنية إلى 20%، وارتفعت حصة الحكومة من مبيعات النفط إلى 65%.
وكانت منظمة التخطيط والميزانية قد أفادت أن نسبة تحقيق إيرادات تصدير النفط في الأشهر الخمسة الماضية بلغت 50%. بالتالي، وعلى الرغم من تحسن عجز الموازنة النفطية قليلاً هذا العام، إلا أن هذا العجز لا يزال مستمراً.
وكانت إيرادات موازنة صادرات الغاز الحكومية أكثر من المتوقع بنسبة 9% في الفترة المذكورة أعلاه، لكن بسبب بداية العجز الحاد في الغاز في البلاد في الخريف والشتاء، فمن المتوقع أن يواجه هذا الجزء من إيرادات الموازنة أيضًا عجزًا وعدم تحقيق لعام 2024 بأكمله.
وبحسب التقرير السنوي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فإن إيرادات تصدير النفط الإيراني وصلت إلى نحو 72 مليار دولار بعد اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، لكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، انخفض هذا الرقم إلى أقل من 8 مليارات دولار في عام 2020.
ومع قدوم جو بايدن، زادت عائدات صادرات النفط الإيراني عاما وراء عام، حيث تجاوزت في عام 2023 عتبة الـ 41 مليار دولار، أي بزيادة 2.1 مليار دولار عن عام 2022، دون النظر إلى التخفيضات النفطية وتكلفة الالتفاف على العقوبات.
لكن إحصاءات الجمارك الإيرانية ذكرت أن دخل إيران من صادرات النفط للعام الماضي بلغ 35 مليار و870 مليون دولار، وهو ما يظهر أن أكثر من خمسة مليارات دولار من قيمة صادرات النفط الإيرانية قد ضاعت في عملية الالتفاف على العقوبات.
وقدرت الجمارك الإيرانية عائدات تصدير النفط للنصف الأول من هذا العام بما يزيد عن 23 مليار دولار.
وتظهر إحصائيات أوبك أن إجمالي صادرات إيران من النفط الخام ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية العام الماضي بلغ نحو 1.73 مليون برميل يوميا، وهو ما تضاعف مقارنة مع بداية حكومة جو بايدن.
وكان هذا الرقم نحو 2.5 مليون برميل يوميا قبل العقوبات الأميركية.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية