هيئة البث الإسرائيلية: اعتقال مسؤول أمني كبير في "حماس"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القوات الإسرائيلية اعتقلت قياديا أمنيا كبيرا في حركة "حماس" كان مسؤولا عن أمن قادة الحركة.
وحسب تقرير الهيئة فإن المسؤول المعتقل كان "مكلفا بتنظيم أمن رؤساء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك رئيس حماس في غزة يحيى السنوار وقدم للقوات الإسرائيلية معلومات استخباراتية قيمة عن قادة حماس في غزة، بالإضافة إلى معلومات حول الأيام التي سبقت هجوم 7 أكتوبر والأيام الأولى للحرب".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" يوم الاثنين أن مسؤولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأمريكيين وغربيين يعتقدون أن السنوار لا يزال مختبئا في الأنفاق تحت خان يونس ولم ينتقل إلى رفح أو يهرب إلى مصر.
يذكر أن السنوار من مواليد عام 1962، اعتقلته إسرائيل عدة مرات وحكمت عليه بأربع مؤبدات قبل أن يفرج عنه بصفقة تبادل أسرى عام 2011، وعاد إلى نشاطه في قيادة كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، ثم انتخب رئيسا للحركة في القطاع عام 2017 ومرة أخرى عام 2021.
وتعتبره إسرائيل مهندس عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر 2023، وأعلنت أن تصفيته أحد أهداف عمليتها "السيوف الحديدية" على القطاع، والتي جاءت ردا على "طوفان الأقصى".
المصدر: "جيروزاليم بوست" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس قطاع غزة يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التحضيرات اللوجستية على الأرض، وسط تعثر مفاوضات الهدنة.
وقالت الهيئة إن الجيش بدأ بإقامة مجمع إنساني جديد في جنوب القطاع، يقع بين طريقي موراج ورفح، من المقرر أن يستقبل الفلسطينيين بعد "الفرز الأمني".
ووفقا للتقرير، ستتولى شركات مدنية، يرجح أن تكون أميركية، مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى هذا المجمع.
وحسب المصدر ذاته، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على خطة التوسعة العسكرية يوم الجمعة، ما يشير إلى تحرك ميداني واسع النطاق قد يكون وشيكا.
وفي السياق ذاته، أفادت هئية البث خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن الجيش يستعد لمرحلة جديدة من العمليات البرية تشمل تعبئة واسعة لألوية الاحتياط.
وتأتي هذه الاستعدادات وسط ضغوط داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الذي يطالب بعض أعضائه بتكثيف الضغط العسكري في ظل الجمود الذي يكتنف مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
تعثر المحادثات
ولم تفلح محادثات الهدنة حتى الآن في تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أطلقت حماس خلاله سراح 38 رهينة فيما أفرجت إسرائيل عن مئات المعتقلين.
ولا يزال 59 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة ويعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.
وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق إلا على هدن مؤقتة ما لم يتم نزع سلاح حماس بالكامل، وهو ما يرفضه مقاتلو الحركة.
وفي الدوحة، قال رئيس الوزراء القطري السبت، إن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة أحرزت بعض التقدم.