سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدول حلف الشمال الأطلنطي (الناتو) بحرب نووية في حال إرسال قوات تابعة للحلف إلى أوكرانيا.

وأوضح كاتب المقال بيجوتر سوير أن الرئيس الروسي أكد في خطابه السنوي عن حالة الدولة أن انضمام قوات الناتو للقوات الأوكرانية في الحرب التي تدور رحاها في الوقت الحالي بين روسيا وأوكرانيا سوف يدفع روسيا لاستخدام السلاح النووي.

ولفت المقال إلى أن تلك التهديدات التي استهدفت الدول الأوروبية والولايات المتحدة تأتي في أعقاب اقتراح طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا بإرسال قوات من الدول الغربية لأوكرانيا للقتال في صفوف القوات الأوكرانية.

وأشار المقال إلى أن الرئيس الروسي أكد خلال خطابه الذي استمر قرابة الساعتين أن الدول التي سوف تغامر بإرسال قوات لأوكرانيا عليها أن تتحمل عواقب تلك الخطوة، مضيفا أنه على الدول الغربية أن تدرك أن لدى روسيا أسلحة قادرة على استهداف مواقع داخل أراضيها.

وأكد بوتين، كما يشير المقال، أن هذا المقترح من شأنه إشعال حرب نووية والتي قد تؤدي إلى تدمير حضارات، موضحا أنه يجب على الدول الغربية أن تدرك خطورة ما سوف تقدم عليه في أوكرانيا.

وتابع المقال أن الرئيس الروسي وصف تحذيرات الدول الغربية من هجوم روسي ضد أي دولة أوروبية بأنه "هراء"، إلا أنه أكد على نشوب حرب مع الدول الغربية إذا تدخلت في حرب أوكرانيا.

وأعاد المقال إلى الأذهان رد فعل العديد من الدول الغربية تجاه اقتراح الرئيس الفرنسي منوها أن ألمانيا وبريطانيا والعديد من الدول الأخرى بادرت برفضها لذلك الاقتراح مؤكدة أنها لا تعتزم إرسال أي قوات برية للانخراط في الحرب في أوكرانيا.

ويشير المقال إلى أن تهديد الرئيس الروسي يأتي قبل عدة أسابيع من خوضه الانتخابات الرئاسية في بلاده والتي من المتوقع أن يفوز فيها بفترة رئاسية جديدة لمدة ست سنوات. ويلفت المقال كذلك إلى أن تلك التهديدات تأتي في أعقاب مكاسب عسكرية حققتها القوات الروسية في ساحة القتال في أوكرانيا في ظل تراجع المساعدات العسكرية التي تقدمها الدول الغربية لأوكرانيا مما ألقى بظلاله السلبية على أداء القوات الأوكرانية.

وأوضح المقال في الختام أنه بعد نجاح القوات الروسية في بسط سيطرتها على مدينة أفدييفكا الاستراتيجية خلال الأسابيع الماضية تمكنت كذلك من الاستيلاء على ثلاث مدن صغيرة في الأيام القليلة الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الروسي الدول الغربية أوكرانيا روسيا الدول الغربیة الرئیس الروسی فی أوکرانیا المقال إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي

المناطق_متابعات

تتوقع الولايات المتحدة رد أوكرانيا، اليوم (الأربعاء)، على إطار السلام الذي يتضمن اعتراف الولايات المتحدة بشبه جزيرة القرم جزءاً من روسيا والاعتراف غير الرسمي بالسيطرة الروسية على جميع المناطق المحتلة تقريباً منذ غزو عام 2022، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الاقتراح لموقع «أكسيوس».

ووفق «أكسيوس»، يتطلب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تنازلات كبيرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي استبعد في السابق قبول احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم وأجزاء من أربع مناطق في شرق أوكرانيا.

أخبار قد تهمك البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو 22 أبريل 2025 - 9:31 مساءً الذهب يواصل ارتفاعه القياسي متجاوزا 3500 دولارا بعد انتقادات ترمب للفيدرالي 22 أبريل 2025 - 10:21 صباحًا

وفقا للشرق الأوسط: بينما أفادت التقارير بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض تجميد خطوط المواجهة الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق، فإنه رفض في السابق عناصر أخرى من المقترح الأمريكي للسلام، مثل قوة حفظ سلام أوروبية على الأراضي الأوكرانية.

وقال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية للموقع إن كييف ترى أن الاقتراح منحاز بشدة نحو روسيا، مشيرا إلى أن «الاقتراح يوضح المكاسب الملموسة التي تحصل عليها روسيا، لكنه يذكر بشكل غامض وعام ما ستحصل عليه أوكرانيا».

– اعتراف أمريكي شرعي بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم.

– اعتراف باحتلال روسيا لكامل منطقة لوغانسك تقريباً والأجزاء المحتلة من دونيتسك وخيرسون وزابوروجييه.

– وعد بأن أوكرانيا لن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو). ويشير النص إلى أن أوكرانيا يمكن أن تصبح جزءا من الاتحاد الأوروبي.

– رفع العقوبات المفروضة منذ عام 2014.

– تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة، وخاصة في قطاعي الطاقة والصناعة.

– ضمانة أمنية قوية تشمل قوة حفظ سلام من بلدان أوروبية وربما أيضاً بلدان غير أوروبية. وتعتبر الوثيقة غامضة فيما يتعلق بكيفية عمل عملية حفظ السلام هذه، ولا تذكر أي مشاركة للولايات المتحدة.

– عودة الجزء الصغير من منطقة خاركيف الذي احتلته روسيا.

– مرور غير معوق لنهر دنيبر، الذي يمتد على طول خط المواجهة في أجزاء من جنوب أوكرانيا.

– التعويض والمساعدة في إعادة البناء، على الرغم من أن الوثيقة لا تشير إلى من أين سيأتي التمويل.

وتمت صياغة الخطة بعد أن التقى مبعوث ترمب ستيف ويتكوف مع بوتين لأكثر من أربع ساعات الأسبوع الماضي.

وبعد تقديم الخطة، عرض بوتين إيقاف الغزو الروسي على طول خطوط المواجهة الحالية كجزء من صفقة محتملة، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز».

وهذه هي أكبر بادرة من جانب بوتين حتى الآن للإشارة إلى استعداده لتحقيق السلام، لكن المسؤولين الأوروبيين ما زالوا متشككين.

وأعلن البيت الأبيض، أمس، أن ويتكوف سيسافر إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع لعقد اجتماعه الرابع مع بوتين.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • تقرير: عرض ترمب «النهائي» للسلام يتطلب من أوكرانيا قبول الاحتلال الروسي
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • «نيو سبيس أفريقيا 2025» يسلط الضوء على التحديات في قطاع الفضاء بالقارة
  • مصطفى بكري يهاجم صحيفة «الجارديان» بعد وصفها لـ السيسي بـ «الرئيس المؤقت»
  • بوتين يُعلن عن استعداده لخوض محادثات سلام مباشرة مع أوكرانيا
  • الجارديان: بوتين يعلن لأول مرة استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء