بحضور مفتي الجمهورية حقوق المنصورة تناقش " المستجدات القانونية والشرعية فى نقل وزراعة الاعضاء البشرية"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ينظم قطاع خدمة المجتمع بكلية الحقوق جامعة المنصورة ندوة علمية هامة تحت عنوان " المستجدات القانونية والشرعية فى مجال نقل وزراعة الاعضاء البشرية".
تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة
وريادة الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع
واشراف الدكتور وليد الشناوى، عميد كلية الحقوق
وتنظيم الدكتور علاء التميمى، وكلية كلية الحقوق لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وتستهدف هذه الندوة مناقشة المستجدات الخاصة بمدى جواز الوصية بنقل الاعضاء بعد الوفاة، خاصة وان هذا الامر إذا تم وفق ضوابطه القانونية والشرعية سوف يشكل فتحا جديدا فى مجال العلاج الطبي لكثير من الامراض المزمنة، بعيدا عن الاتجار فى الاعضاء البشرية.
وستنعقد هذه الندوة فى رحاب كلية الحقوق بمشيئة الله تعالى يوم الاحد الموافق 3 مارس 2024 الساعة العاشرة صباحا، بحضور المستشار محمد عبد المحسن رئيس نادى قضاة مصر، وسوف يحاضر فيها كل من:
الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية
الدكتور احمد شوقى ابو خطوة، استاذ القانون الجنائى وعميد الكلية الاسبق
المستشار الدكتور مجدى سلامة، رئيس محكمة جنايات الاسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة جامعة المنصورة مفتي الجمهورية محكمة جنايات أحمد شوقي رئيس جامعة زراعة الأعضاء شوقى علام الجمهورية رئيس محكمة قضاة مصر الدكتور شوقي علام كلية الحقوق بعد الوفاة محمد عبد العظيم رئيس الجامعة الأعضاء البشرية شوقى علام مفتى الجمهورية الاتجار في الاعضاء البشرية خدمة المجتمع نائب رئيس الجامعة محكمة جنايات الإسكندرية الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية كلية الحقوق جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر جامعة المنصور حقوق المنصورة الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الدكتور أحمد شوقي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تفكك الأسرة يهدد المجتمع ويستدعي العودة لقيم المودة والرحمة
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة؛ في ظل ارتفاع معدلات الطلاق وزيادة الخلافات الزوجية، مما يعارض المقاصد الشرعية التي تقوم على المودة والرحمة في العلاقة الزوجية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، إلى أن الطلاق كان يُعتبر في الماضي أمرًا نادر الحدوث وغير مقبول اجتماعيًا، لكنه أصبح اليوم شائعًا حتى لأبسط الأسباب، داعيًا إلى إعادة النظر في قدسية عقد الزواج وضرورة الحفاظ عليه.
وتساءل المفتي عن أسباب تفكك الأسرة وتأثيراتها السلبية على المجتمع ككل، موضحًا أن انهيار الأسرة يؤدي بالضرورة إلى تهديد استقرار المجتمع والوطن.
وأضاف أن الأسباب تتنوع بين مشاكل داخلية بين الزوجين وتأثيرات البيئة المحيطة، فضلاً عن التغيرات الاجتماعية والنفسية التي يشهدها العصر الحديث.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن مفهوم "جبر الخاطر"، الذي كان في الماضي أسلوبًا لحل الخلافات الزوجية بروح من الاحترام والتفاهم؛ بات غائبًا اليوم، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات بين الأزواج وانتهاء العلاقة بالطلاق.
وأكد المفتي أن بناء الأسرة في الإسلام يقوم على أسس المودة والرحمة والاحترام المتبادل، مشددًا على أهمية العودة إلى القيم النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بتجاوز الخلافات بروح من التسامح والتفاهم للحفاظ على تماسك الأسرة.
وأشار إلى أن غياب هذه القيم اليوم؛ يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية، مما يتطلب جهودًا جماعية لإعادة بناء الأسرة على أسس صحيحة تضمن استقرار المجتمع بأكمله.