خبير قانوني يوضح متى يحق للخاطب استرداد الشبكة؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تحدث العديد من الخلافات في مرحلة الخطبة التي قد تصل في النهاية إلى فسخ الاتفاق، ويحدث في بعض الأحيان خلافات بين العائلتين حول استرداد الشبكة ومن يستحقها، لذا نقدم لكم في السطور التالية الحالات التي يحق للخاطب استرداد الشبكة فيها.
الشبكة من قبيل الهبة وفقاً للقانون المدنيقال عمرو عبد السلام، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن مسألة استرداد الشبكة لها عدة اتجاهات في المحاكم، فالرأي الغالب أن الشبكة ما هي إلا هبة من الخاطب لخطيبته ويحق له استرداد مشغولاته الذهبية بمجرد الانفصام، طبقًا لنص المادة 501 من القانون المدني.
وأضاف عبدالسلام، لـ«الوطن»، أن هناك آراء أخرى ترى أن الشبكة من حق الخطيبة، ومنها أن يكون الخاطب هو من أراد أن يفسخ الخطبة دون رغبة من خطيبته أو إرادتها.
فسخ الخطبة دون سببوأوضح الخبير القانوني، أنّه يحق للخطيبة أن تأخذ الشبكة إذا أصابها ضرر مادي أو أدبي من هذه الخطبة، وفقا للمادة 164 من القانون المدني والذي تضمن أن يكون الشخص مسؤولًا عن أعماله غير المشروعة متى صدرت منه وهو مميز لهذه الأفعال، حيث يبدأ أهل العروس في تجهيز ابنتهم وشراء مستلزمات الزواج، ويقوم الخاطب بطلب فسخ الخطبة دون إبداء أسباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فسخ الخطبة الدستورية العليا الخلافات الزوجية القانون المدني
إقرأ أيضاً:
شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب
نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية، تقريرا حول شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل، تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين يطلق عليها «شريون» وتسعى إلى تشكيل الرأي العام حول الحرب الإسرائيلية على غزة في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة إن الشبكة تعمل على استهداف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بمن فيهم كثير من اليهود، وتمنح مكافآت لمن يكشف هويات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
رجل أعمال يُدعى دانيال ليندن
وأضافت أن المحرك الرئيسي للشبكة هو رجل أعمال يُدعى دانيال ليندن، يقيم في ولاية فلوريدا الأميركية، وأنها حاولت التواصل معه للحصول على تعليق بشأن نشاط الشبكة ولكن لم تتلقَّ أي رد.
وذكرت «غارديان» أنها استخدمت السجلات العامة والمواد مفتوحة المصدر لتأكيد المعلومات التي قدمتها جمعية «وايت روز»، وهي مجموعة أبحاث أسترالية لمكافحة الفاشية، بشأن الشبكة.
وألقت الصحيفة الضوء على الشبكة التي جذبت انتباه وسائل الإعلام بسبب دورها في الرد على الانتقادات ضد سلوك إسرائيل في غزوها لغزة.
شبكة مراقبةوكانت شبكة «شريون» قد ظهرت في 2023، وقدمت نفسها بوصفها «شبكة مراقبة» تتبع ما لا تتبعه وسائل الإعلام السائدة، وكذلك معاداة السامية، وعملت على جمع تبرعات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) 2024، بلغت أكثر من 57 ألف دولار، بما في ذلك تبرع مجهول بقيمة 10 آلاف دولار.
وقامت الشبكة بأنشطة، منها عرض لقطات من هجوم «حماس» على إسرائيل، على شاشات كبيرة بالقرب من الجامعات في مختلف المدن الأميركية، وهي خطوة أثارت انتقادات من شخصيات مثل النائبة في الكونغرس إلهان عمر، التي انتقدت ما تقوم به الشبكة من فحص فيديوهات للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة «كاليفورنيا»، (معسكر الاحتجاج في لوس أنجليس) وعرض «مكافآت» لتحديد الأشخاص المشاركين في تلك الاحتجاجات تراوحت ما بين 500 و1500 دولار.
وكذلك لفتت «غارديان» إلى قيام الشبكة بتعزيز الكراهية ضد الإسلام والفلسطينيين، مع الاحتفال بالموت والدمار في غزة، والعنف ضد مؤيدي الفلسطينيين في الغرب.