مذبحة.. هجوم برازيلي شرس على إسرائيل بعد استشهاد طالبي المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
علقت الحكومة البرازيلية، اليوم الجمعة، على استشهاد أكثر من 100 من طالبي المساعدات الإنسانية في غزة؛ ووصفته ب "المذبحة"؛ داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت الحكومة البرازيلية، اليوم الجمعة، إن قتل أكثر من 100 شخص يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة يدل على أن العمل العسكري الإسرائيلي في غزة ليس له "حدود أخلاقية أو قانونية"، داعية مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية البرازيلية، إن "الإنسانية خذلت المدنيين في غزة. وقد حان الوقت لتجنب المزيد من المذابح".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت فجر الخميس، مجزرة مروعة في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من 112 شهيدا ومئات الإصابات.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة في الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 112 منهم وإصابة المئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الاحتلال الاسرائيلي الحكومة البرازيلية العمل العسكري المساعدات الانسانية المساعدات الإنساني هارون الرشيد شمال قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قطاع غزة مجزرة مروعة مساعدات الإنسانية أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
علوان: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبًا بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة
قال إبراهيم علوان، مدير عام التراث الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر عدوانه على الإنسان الفلسطيني فقط، بل امتد للتراث الفلسطيني ولجميع مكونات الحياة الفلسطينية، لافتًا إلى أن وزير الثقافة الفلسطينية وجه برصد الدمار الذي حل بالأماكن التراثية والمراكز والجمعيات، وتم رصدها ووجد أن هناك دمار كبير لحق بالمكتبات والمواقع الأثرية.
وأضاف علوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مكتبة الجامع الكبير (مكتبة الظاهر بيبرس) تم تدميرها بشكل كامل، ومكتبة منصور الياجزي، بجانب قسم الأرشيف في بلدية غزة، بجانب الوثائق التي تعود إلى 150 عام سابق وتم تدمير مخطوطات قديمة وأثرية وسرقة بعضها.
وتابع: «هناك 105 مركز ثقافي وجمعية ثقافية، تم تدمير 55 مركز منها، والباقي تم تدميره بشكل جزئي، وهناك 3 مسارح كبرى في قطاع غزة تم تدميرهم بشكل كامل، وتم تدمير 87 مكتبة بشكل كامل، ويوجد 15 دار للنشر، تم تدمير 8 منها بشكل كامل والباقي بشكل جزئي، 325 موقع أثري وتراثي تم تدمير 200 موقع منهم بشكل كلي، مطرزات قديمة ومقتنيات عددها 3500، تم سرقة وتدمير 2100 قطعة منها، والأهم هو استشهاد أكثر من 130 فنان وكاتب وسينمائي، آخرهم الكاتبة فاطمة حسونة معها 10 من أفراد عائلتها».