البرازيل: العملية الإسرائيلية في غزة ليس لها حدود أخلاقية أو قانونية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت الحكومة البرازيلية، الجمعة، إن مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة يظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة ليس لها "حدود أخلاقية أو قانونية"، مجددة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان "الإنسانية تخذل المدنيين في غزة. وحان الوقت لمنع المزيد من المذابح".
وتصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البرازيل وإسرائيل، بعدما اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الشهر الماضي، إسرائيل بارتكاب "إبادة" بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مشبّها ما تقوم به الدولة العبرية بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
قال لولا لصحافيين في أديس أبابا حيث حضر قمة للاتحاد الإفريقي "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة". وأضاف الرئيس البرازيلي "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد ونساء وأطفال".
وأثارت هذه المقارنة غضب إسرائيل التي أعلنت أن لولا "شخص غير مرغوب فيه"، واعتبر رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو أن الرئيس البرازيلي "تجاوز الخط الأحمر".
واستدعى وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس سفير البرازيل فريدريكو ماير لعقد لقاء معه في مركز ياد فاشيم التذكاري لضحايا المحرقة في القدس.
في المقابل، استدعت وزارة الخارجية البرازيلية السفير الإسرائيلي لديها دانيال زونشينيم، كما استدعت سفيرها في إسرائيل للتشاور.
أثار مقتل أكثر من 110 فلسطينيين في مدينة غزة خلال عملية توزيع مساعدات شهدت إطلاق نار إسرائيليا، موجة تنديد واسعة من دول غربية وعربية كرّرت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالب بعضها بتحقيق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإسرائيلية: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإسرائيلية، أعلنت أن إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإطلاق سراح المحتجزين بغزة، و يجب الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن عمليات الاغتيال الجبانة والجرائم المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة.
وقالت الحركة في بيان لها: “ستبقى شعلة النضال مستمرة وتتناقل بين الأجيال حتى تحرير فلسطين واستعادة حقوقنا المسلوبة”.
وأضافت: “إننا إذ ننعى الأسير المحرر شهيدنا المجاهد جعفر أحمد دبابسة (40 عاما)، الذي ارتقى إثر جريمة اغتيال بشعة فجر اليوم، الثلاثاء، في بلدة الباذان شرق نابلس، لنؤكد أن المقاومة بالضفة مستمرة، لا يوقفها اغتيالات ولا اعتقالات حتى التحرير”.
وختمت: “نشدد على ضرورة رفع وتيرة العمليات البطولية في جميع أنحاء الضفة الغربية، ردا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقاومته ورموزه الوطنية، ونحيي السواعد المباركة التي لا تزال تحمل السلاح وتواجه المحتل رغم حملات التضييق والملاحقة”.