درعا-سانا

زارت مجموعات سياحية من بلدان أوروبا وآسيا مدينة بصرى الشام الأثرية اليوم، واطلعت على معالمها الأثرية القديمة.

وأعرب داني ماركو فرنسي وصاحب شركة سياحية في تصريح لمراسل سانا عن سعادته بزيارة سورية والتجول بين معالمها الأثرية، لافتاً إلى أنه سيعمل على تنظيم رحلات من فرنسا إلى سورية بالمستقبل القريب.

وأشار مونتي جاكو موسيقي بريطاني إلى أن الاطلاع على المعالم الأثرية والتاريخية لبصرى والتجول بين أرجائها القديمة يتيح للزائر التواصل مع الماضي، فيما لفتت انا كوشنيرا طبيبة إيطالية إلى ضرورة الاهتمام بالأوابد الأثرية، وخصوصاً ذات الطابع المعماري الفريد.

بدوره رأى أحمد شاهيني خبير أعشاب ماليزي أن جمال الطبيعة السورية يزداد عندما تحتوي العديد من الكنوز الأثرية، في حين اعتبر الحاج أمام باحث ماليزي أن بصرى بما تحويه من العديد من المواقع الأثرية تعكس مدى عظمة الحضارات القديمة.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة

دمشق-سانا

بين أزقة دمشق القديمة، وفي أجواء تحمل عبق التاريخ، ارتشف عشاق السينما قهوة من نوع خاص ضمن فعاليات “مقهى السينما” الذي افتتح أبوابه اليوم بعرض فيلم “ثمار اليوسفي”، المرشح للعديد من جوائز الأوسكار.

تلا العرض جلسة حوارية مع المخرج السوري جمال داود، الذي شارك الحضور رؤيته الفنية وتجربته طوال الأعوام الماضية في النقد السياسي.

لم يكن اختيار فيلم “ثمار اليوسفي” مجرد صدفة، بل جاء كرسالة تعبر عن الدور المهم والحيوي للسينما في تعزيز الوعي ونشر المحبة والسلام، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.

تدور أحداث الفيلم خلال حرب أبخازيا 1992-1993، في رمزية عميقة، لتقدم قصة أخلاقية تتناول قضايا الصراع والمصالحة السلمية، من خلال جمع أطراف الصراع في مكان واحد، يتمكن المخرج من قلب موازين العلاقات، حيث يتحول العدو إلى صديق، وتتغير القواعد في مواجهة الموت.

وعن أهمية السينما ودورها  في تعزيز الوعي، قالت رغد باش صاحبة فكرة مقهى السينما: “لطالما كان للفن السابع دور حيوي في تقريب الشعوب وتعزيز التفاهم بين الثقافات، لذلك نشاطاتنا مستمرة في قادم الأيام”، ووجهت دعوة مفتوحة لصانعي الأفلام للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي سينظمها النادي.

وعن عودته بعد غياب استمر لأكثر من 12 عاماً، قال المخرج جمال داود: التواصل المباشر مع الجمهور السوري بعد كل هذا الغياب مهم جداً، معرباً عن رغبته في مواصلة ممارسة مهنته في سوريا، مستفيداً من خبرته العالمية في صناعة السينما.

بهذه الفعالية، يثبت “مقهى السينما” الذي تقام عروضه في فندق بيك باش بحي بابا توما، أنه ليس مجرد مكان لعرض الأفلام، بل منصة للتواصل والحوار، تعيد إحياء دور السينما كجسر للتواصل الإنساني في زمن يحتاج إلى الفن أكثر من أي وقت مضى.

مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام سورية: مقتل شخص في غارة استهدفت سيارته بريف إدلب
  • مصر وماليزيا تبحثان التعاون في التكنولوجيا الصحية
  • انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
  • 76 عضوا من أندية الشمس والجزيرة في زيارة للمعالم والمناطق الأثرية ببني سويف
  • 76 سائحًا من أندية القاهرة يستكشفون كنوز بني سويف الأثرية والتاريخية
  • بني سويف تستقبل 76 عضوا من ناديي الشمس والجزيرة لزيارة المعالم الأثرية
  • آبل توقف مبيعات بعض هواتف آيفون القديمة
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي