أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه لابد من التعاون الدولى بين كل الأطراف ذات الصلة لمعالجة قضية الديون العالمية بحلول شاملة وفعَّالة، بحيث تعكس الشروط التمويلية إرادة حقيقية لتخفيف أعباء الدين العالمى فى خدمة قضايا التنمية، موضحًا أننا نتطلع إلى «هيكل مالى عالمي» يُحفز التمويلات الإنمائية الميسرة للاقتصادات الناشئة، أخذًا فى الاعتبار أن الأدوات المبتكرة مثل الدين مقابل الغذاء والتعليم تساعد في تسهيل عملية تمويل التنمية، خاصة أنه يصعب على الاقتصادات الناشئة تحقيق الأهداف الإنمائية بهذه التكلفة التمويلية الضخمة الناتجة عن التداعيات بالغة الشدة للأزمات العالمية.


قال الوزير، فى جلسة «الدين العالمي وتمويل التنمية المستدامة»، فى اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بالبرازيل، إن حالة عدم اليقين تزايدت مع سياسات تقييدية تتصدر المشهد الاقتصادى العالمى وصدمات سلبية خارجية، تضاعفت حدتها مع التوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن استدامة التمويل والنمو والتنمية فى البلدان النامية تتطلب استراتيجيات دولية ترتكز على هيكل مالى عالمي أكثر انحيازًا للاقتصادات الناشئة ودعمًا لسياستها المحلية، التى يمكن أن تسهم فى دفع المسارات التنموية.
أضاف الوزير، أننا نريد خلق حيز مالي ملائم يسهم فى تعزيز بنية الاقتصادات الناشئة فى مواجهة الآثار السلبية الخارجية، على نحو يجعلها أكثر قدرة على التعامل الإيجابى المرن مع الظروف الاقتصادية الاستثنائية العالمية، لافتًا إلى أن السياسات المحلية للحكومات مثل تعبئة الإيرادات وتحديد أولويات الإنفاق وتعزيز استراتيجيات إدارة الديون، تتكامل مع أدوات التمويل المبتكرة، التى نتطلع أن تتصدر اهتمامات البرامج التمويلية والإنمائية للمؤسسات الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية اجتماعات مجموعة العشرين بالبرازيل قضية الديون العالمية

إقرأ أيضاً:

المالية: مبادلة الديون مسار وفرصة حقيقية لدعم القطاعات التنموية ذات الأولوية

عقد أحمد كجوك وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع يورج كوكيس، وزير المالية الألماني، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس ٢٠٢٥»، فى إطار حرص الجانبين على تعزيز علاقات التعاون فى شتى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياسات المالية، أخذًا فى الاعتبار رغبة الحكومة المصرية فى تعميق الإنتاج والتصنيع المحلي من خلال توطين الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة.

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نعمل على سياسات مالية وضريبية محفزة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي لجذب المزيد من الاستثمارات في مختلف الأنشطة الاقتصادية، لافتًا إلى أن مبادلة الديون تمثل مسارًا وفرصة حقيقية لدعم القطاعات التنموية ذات الأولوية، والمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وزير المالية: لأول مرة استثمارات القطاع الخاص تتفوق على الدولة بنسبة 63%خلال لقاء وزير المالية.."العرجاوي" يطالب بإصلاحات جذرية للنظام الجمركيوزير المالية الإسرائيلي يكشف تغييرات عسكرية كبرى استعدادًا للحرب المقبلة

قال كجوك، إن معدلات التبادل التجاري مع ألمانيا تبلغ نحو 6 مليارات يورو، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة، ونستهدف تعاونًا أكبر في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصناعات الموجهة للتصدير.

أضاف أننا نسعى إلى تطوير القطاعات الإنتاجية بالاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الألمانية؛ لزيادة فرص العمل ورفع مستوى حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية يهنئ «جنوب أفريقيا» على رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025
  • وزير المالية: مصر تعكس رؤية الأسواق الناشئة والبلدان النامية بالمنصات الدولية المختلفة
  • «وزير المالية»: يجب تضافر الجهود الدولية لمواجهة تزايد حجم المديونيات وارتفاع أسعار الفائدة
  • وزير المالية: نتطلع لتعزيز القدرات التمويلية للاقتصادات النامية والناشئة
  • المالية: مبادلة الديون مسار وفرصة حقيقية لدعم القطاعات التنموية ذات الأولوية
  • دافوس 2025: القطاع الخاص محرك رئيس لمسارات التنمية الجديدة في الأسواق
  • رئيس لجنة الجمارك يطالب بإصلاحات جذرية للنظام الجمركي خلال لقاء وزير المالية
  • خلال لقاء وزير المالية..العرجاوي يطالب بإصلاحات جذرية للنظام الجمركي
  • وزير المالية: المملكة كانت من أفضل الاقتصادات أداءً خلال جائحة كورونا.. فيديو
  • منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية