كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب أن الفرنسيين طرحوا على الحكومة أفكارا جديدة لوقف الاشتباكات على الحدود مع إسرائيل.

وحسب روسيا اليوم، قال بو حبيب في تصريح إن "الحكومة تتشاور مع حزب الله والتشاور ملزم"، مبينا أن "مندوبين دوليين نقلوا لنا تهديد إسرائيل وردنا كان هو الانسحاب من أراضينا".

 

وحذر من أن "أي هجوم إسرائيلي على أراضينا لن يكون نزهة وسيؤدي لحرب إقليمية"، مؤكدا "أننا نريد سلاما على الحدود، لكننا مستعدون للحرب إذا فرضت علينا".

 

وكشف أن "الفرنسيين طرحوا أفكارا جيدة ندرسها وسنرد عليها الأسبوع المقبل"، مضيفا: "نحن نريد حلا كاملا مع إسرائيل على موضوع الحدود وليس أنصاف الحلول، ولن نخضع للأوامر الإسرائيلية".

 

وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي لصحيفة "الشرق" قبل أيام أن "المسار التفاوضي بشأن وقف الأعمال العدائية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، يمكن أن ينطلق عندما يصدر الرد اللبناني الرسمي على المقترح الفرنسي بشأن التهدئة".

 

وأفاد بأن مقترح بلاده هو تأكيد على إيمان فرنسا بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الرد اللبناني المنتظر هو خطوة إضافية للتحرك إلى الأمام باتجاه ذلك الحل.

 

وكانت قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان قد أعربت عن قلقها الشديد من توسع المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بسبب التوترات الأخيرة، فيما يزداد التوتر والاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط تحذيرات من تداعيات الحرب.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني الاشتباكات إسرائيل على الحدود

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، واحتجاز أموال الشعب الفلسطينى التى فاقت 7 مليارات شيكل.

واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن الاقتطاعات مخططات سياسية استيطانية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم، ومحاولات الاحتلال إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها التجسيد المؤسسي لدولة فلسطين على أرض الوطن، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
 

وطالبت بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المعترف بها دولياً، وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه.

يذكر أن أموال المقاصة الفلسطينية لدى إسرائيل، تعود إلى السلطة الفلسطينية وموجودة لدى إسرائيل، وهي الإيرادات الضريبية والرسوم والجمارك المفروضة على السلع والبضائع المستوردة إلى فلسطين، أو عبر إسرائيل والمعابر والحدود حسب اتفاقية أوسلو، تجبيها طواقم وزارة المالية الإسرائيلية بشكل شهري نيابة عن السلطة وتحولها لوزارة المالية وخزينة السلطة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • سلام إطلع من وفد اللبنانية على أوضاع الجامعة ووعد بدعمها
  • تصريحات مثيرة للرئيس اللبناني بشأن سلاح حزب الله
  • ‏حزب الله: مستعدون للدخول في محادثات مع الحكومة اللبنانية حول استراتيجية الدفاع
  • هل يسلم حزب الله اللبناني سلاحه؟
  • أورتاجوس: الجيش اللبناني قادر على نزع سلاح حزب الله
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
  • الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل للرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته
  • الخارجية تطالب بإجراءات دولية جادة لوقف اقتطاعات إسرائيل من أموال "المقاصة"