وزير الخارجية اللبناني: الفرنسيون قدموا اقتراحات لوقف الاشتباكات على الحدود
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشف وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب أن الفرنسيين طرحوا على الحكومة أفكارا جديدة لوقف الاشتباكات على الحدود مع إسرائيل.
وحسب روسيا اليوم، قال بو حبيب في تصريح إن "الحكومة تتشاور مع حزب الله والتشاور ملزم"، مبينا أن "مندوبين دوليين نقلوا لنا تهديد إسرائيل وردنا كان هو الانسحاب من أراضينا".
وحذر من أن "أي هجوم إسرائيلي على أراضينا لن يكون نزهة وسيؤدي لحرب إقليمية"، مؤكدا "أننا نريد سلاما على الحدود، لكننا مستعدون للحرب إذا فرضت علينا".
وكشف أن "الفرنسيين طرحوا أفكارا جيدة ندرسها وسنرد عليها الأسبوع المقبل"، مضيفا: "نحن نريد حلا كاملا مع إسرائيل على موضوع الحدود وليس أنصاف الحلول، ولن نخضع للأوامر الإسرائيلية".
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي لصحيفة "الشرق" قبل أيام أن "المسار التفاوضي بشأن وقف الأعمال العدائية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، يمكن أن ينطلق عندما يصدر الرد اللبناني الرسمي على المقترح الفرنسي بشأن التهدئة".
وأفاد بأن مقترح بلاده هو تأكيد على إيمان فرنسا بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الرد اللبناني المنتظر هو خطوة إضافية للتحرك إلى الأمام باتجاه ذلك الحل.
وكانت قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان قد أعربت عن قلقها الشديد من توسع المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بسبب التوترات الأخيرة، فيما يزداد التوتر والاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، وسط تحذيرات من تداعيات الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني الاشتباكات إسرائيل على الحدود
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الاشتباكات في الساحل.. العراق يشدد الإجراءات على الحدود مع سوريا
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (7 اذار 2025)، عن زيادة وتيرة الاستنفار على الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الجارية بمدن الساحل السوري.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تراقب عن كثب الأحداث المتسارعة في مدن الساحل السوري وما يتمخض عنها، خاصة في ظل الاشتباكات الجارية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية، خصوصًا على الشريط الحدودي مع سوريا، من خلال زيادة وتيرة ومعدل الاستنفار والمتابعة، إضافة إلى إبقاء الخط الساخن مع كافة المحاور الحدودية".
واضاف أن "الاستنفار كان موجودًا فعليًا منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، لكن في خضم الوضع الاستثنائي الذي تعيشه سوريا بعد أحداث الساحل، يتطلب الأمر المزيد من الحيطة والحذر، والتجديد على الشريط الحدودي، خاصة وأننا أمام أحداث لا يمكن التنبؤ بمآلاتها في الوقت الحالي، في ظل استمرار الاشتباكات الجارية".
وأشار إلى أن "تأمين الحدود يعتمد على استراتيجية شاملة، أهم محاورها هي الأحزمة الحاسمة الثلاثية، التي أخذت وتراعي الطبيعة الجغرافية وتعقيداتها"، لافتًا إلى أن "العراق حريص على أن يكون الشريط الحدودي مع سوريا آمنًا ومستقرًا دون أي تهديدات مباشرة".
هذا وأعلنت السلطات السورية، فجر اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، فرض حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وحمص، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في المنطقتين. وجاء هذا القرار في أعقاب مواجهات عنيفة بين فصائل مسلحة وقوات الأمن، مما أدى إلى حالة من الفوضى وتهديد سلامة المدنيين.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن حظر التجوال سيبدأ من الساعة العاشرة ليلا حتى العاشرة صباحًا، وذلك بهدف استعادة السيطرة الأمنية وحماية الأرواح والممتلكات. وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تعمل على تطويق الاشتباكات وملاحقة العناصر المسلحة المتورطة.