الهجرة تعقد اجتماعا مع المجموعة المؤسسة للشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعا لمجموعة المؤسسين للشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج.
وحضر اللقاء الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والسادة: أشرف دوس، رجل الأعمال المصري بالولايات المتحدة الأمريكية رئيس مجلس إدارة شركة «فيرن برو جلوبال» للاستثمار، كريم أسعد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيمبكس kempex international وشركة kempton ltd& Brooks، عادل بولس، رجل الأعمال ورئيس شبكة الأعمال المصرية الكندية، د.
كما شارك عبر الفيديوكونفرانس: تامر هدايت، رئيس مجلس إدارة شركة "نت سينك"، والمصرفي وائل حسن، مستشار التمويل العقاري السابق في بنك جي بي مورجان تشيس، حيث جاء اللقاء للتعرف على اللوجستيات المرتبطة بإطلاقها والخطة التنفيذية لمجالات العمل للمرحلة المقبلة، للبدء في مرحلة ارتياد الشركة إلى السوق المصري بشكل فعلي، لدعم خطط التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المصري.
جاء اللقاء بمشاركة د. صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي وشئون مكتب الوزير، والأستاذة دعاء قدري رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذ وسيم زكي، المستشار المالي لوزيرة الهجرة، والأستاذة سارة نبيل، معاون وزيرة الهجرة للشئون الاقتصادية والاستثمار، والأستاذ كريم حسن المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.
ومن ناحيتها، أكدت وزيرة الهجرة أن الشركة قطعت شوطا كبيرا، وصولا إلى تسجيلها في الهيئة العامة للاستثمار، والتعاقد مع مكاتب الاستشارات القانونية والمالية، والاتفاق على تحديد مجالات عمل الشركة، مشددة على أن دور الحكومة سيقتصر علي الدعم وتسهيل العمل والإجراءات.
وتابعت وزيرة الهجرة أن هذه الشركة من شأنها ان تبدء في عدة مجالات: "المجال الزراعي والمجال التجاري والاستيراد والتصدير، والمجال الخاص بالسياحة"، مؤكدة أنها تتلقى باستمرار استفسارات من المصريين بالخارج حول الشركة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن هذه الشركة واعدة، وسيمثل الاستثمار فيها خطوة مهمة، سواء لكبار المستثمرين أو لحملة الأسهم من المصريين بالخارج.
وتابعت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة حريصة على تذليل أي عقبة تواجه المستثمرين المصريين في الخارج، مشيرة إلى أن الوزارة سبق وعقدت عدة لقاءات افتراضية مع عدد منهم، والذين أكدوا حاجتهم الماسة لإتاحة كيان استثماري شامل لكافة فئات المصريين بالخارج، كما أنهم طرحوا أيضا عددًا من الفرص الاستثمارية المهمة للتوسع فيها مستقبلًا، ومن بينها الاستثمار العقاري والتصنيع الزراعي والثروة الحيوانية، وكذلك في قطاعات السياحة والصحة والتعليم، وغيرها.
واستمعت الوزيرة، خلال اللقاء، إلى شرح وافٍ عن المقترحات المقدمة، وعرض خطة الشركة الاستثمارية بشأن العديد من القطاعات، حيث تم التأكيد أن هذه الشركة ستكون نواة للمستثمرين المصريين العاملين بالخارج، موضحة استعداد الحكومة لمنح الشركة والمشروعات التي تنفذها جميع الحوافز اللازمة.
وأكدت وزيرة الهجرة أن الشركة الاستثمارية يشارك فيها المصريون العاملون بالخارج مشيرة إلى وثيقة سياسة ملكية الدولة وتمكين القطاع مما يجعل للمستثمرين من المصريين بالخارج فرص واعدة في عدد من المشروعات المطروحة لتخارج الدولة، حيث أوضح ممثلو الشركة أنهم بحثوا أوجه الاستثمار في تلك المشروعات، حيث سبق وأن نظمت وزارة الهجرة اجتماعا افتراضيا بمشاركة ممثل صندوق مصر السيادي والمستثمرين من المصريين بالخارج وأنهم على تواصل بالفعل مع أمين عام الصندوق بشأن بعض المشروعات المطروحة.
ومن جانبه، أكد الدكتور فخري الفقي أن مصر تنطلق بخطوات راسخة، بجانب توفير مختلف الاحتياجات التي تضمن استقرار وتدفق السلع والمنتجات وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وسط سلسلة من الإصلاحات التشريعية والضريبية التي تعزز هذه الاستثمارات وتضمن استثمارا أكثر استقرارا.
ومن ناحيتهم، أشاد المستثمرون بجهود الدولة المصرية في تشييد البنية التحتية في مختلف أنحاء الجمهورية، ما يعد خطوة مهمة لجذب المستثمرين، موضحين أن مصر تتيح مزايا متميزة للمستثمرين، سواء بالإعفاءات الضريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بجانب دعم الاستثمارات وإجراء حزمة من التعديلات التشريعية.
وثمن المستثمرون من المصريين بالخارج، جهود وزارة الهجرة لربط المصريين بالخارج في الوطن والعمل على تيسير استثماراتهم في مصر، للبدء في ضخ الاستثمارات في المجالات المتفق عليها، وفقا لدراسات السوق والموقف التسويقي والاستثماري، بجانب وضع الخطط الترويجية للتعريف بالشركة ودعم الاستثمار فيها، من المصريين حول العالم.
وفي ختام اللقاء، أكدت وزيرة الهجرة أنها لن تتأخر عن المضي قدما في دعم جهود أبناء مصر المخلصين حول العالم، في وضع مصر على خارطة الاستثمار العالمي، في مختلف المجالات، وتشجيع الشراكات لجذب المزيد من الاستثمارات ودعم مصادر العملة الأجنبية، بجانب توفير الفرص للمصريين بالخارج ليستثمروا في وطنهم الأم.
IMG-20240301-WA0043 IMG-20240301-WA0036 IMG-20240301-WA0030 IMG-20240301-WA0032 IMG-20240301-WA0027 IMG-20240301-WA0026 IMG-20240301-WA0023 IMG-20240301-WA0041المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج وزيرة الدولة للهجرة سها جندي لمصريين بالخارج وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج من المصریین بالخارج وزیرة الهجرة أن IMG 20240301
إقرأ أيضاً:
من الشام والجزيرة العربية وشرق أفريقيا.. الكشف عن الأصول الجينية لليمنيين
كشف فريق بحثي دولي رؤى جديدة حول أصل اليمنيين الحاليين، حيث كشف العلماء عن وجود مزيج غني من التأثيرات الوراثية القادمة من بلاد الشام (شرق البحر الأبيض المتوسط)، وشبه الجزيرة العربية، وشرق أفريقيا، وتكشف النتائج كيف شكلت الهجرات القديمة التركيبة الجينية لأهل اليمن على مدى آلاف السنين.
وبحسب الدراسة، التي نشرت بدورية "ساينتفك ريبورتس"، قام الباحثون بتحليل 46 جينوما كاملا و169 مجموعة جينية من أفراد يمنيين، إلى جانب 351 مجموعة جينية مقارنة من سكان الدول المجاورة.
والجينوم هو المجموعة الكاملة من المعلومات الوراثية الموجودة في خلايا الإنسان، ويتكون من الحمض النووي الذي يحمل التعليمات الوراثية اللازمة لنمو الكائن الحي ووظائفه وتكاثره.
ويمكن اعتبار الجينوم بمثابة "كتاب تعليمات" ضخم يحتوي على جميع الأوامر البيولوجية التي تجعل الكائن الحي على ما هو عليه.
ركز الباحثون على نوعين رئيسيين من المواد الوراثية، الأول هو ما يسمى "المجموعة الفردانية لصبغي واي البشري" (وهو الحمض النووي الذي ينتقل من الأب إلى الابن، وبالتالي يتتبع الأصول الذكورية)، والثاني هو "الحمض النووي الميتوكوندري" (وينتقل من الأم إلى الطفل، وبالتالي يتتبع الأصول الأنثوية).
إعلانهذه المجموعات الجينية تمثل علامات وراثية في شجرة العائلة تساعد في تتبع الأصول العميقة للأجداد، ويتم تحديدها من خلال طفرات جينية محددة تنتقل من جيل إلى جيل، يشبه الأمر تتبع نسب عائلة ما، لكن على مستوى الجينات، ولفترات تصل إلى آلاف السنوات.
يحتوي حمضك النووي على تغييرات جينية صغيرة (طفرات) تحدث على مدى آلاف السنين، تنتقل هذه التغيرات من الآباء إلى الأبناء، ويستخدمها العلماء لتجميع الناس في مجموعات جينية مختلفة.
ومن خلال دراسة هذه العلامات الجينية، تمكن الباحثون من دراسة أنماط الهجرة والروابط التاريخية بين اليمن والمناطق المجاورة، حيث ظهر أن معظم عينات اليمنيين تحمل المجموعة الفردانية من النوع "جيه 1″، وهي شائعة في جنوب غرب آسيا، بما في ذلك بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية.
بينما يتطابق حوالي ثلث الحمض النووي الميتوكوندري اليمني مع مجموعات أفريقية، وخاصة المجموعة "إل 2 إيه 1″، وهو النمط الوراثي الأكثر انتشارًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ويشير هذا إلى أن العديد من أجداد سكان اليمن من جهة الأم جاؤوا من شرق أفريقيا تحديدا، على الأرجح من خلال التجارة والهجرة عبر البحر الأحمر.
وبحسب الدراسة، حدد العلماء موجتين رئيسيتين للهجرة أسهمتا في التنوع الجيني في اليمن، الأولى قبل حوالي 5220 عامًا، وهي الهجرة من بلاد الشام إلى اليمن.
ويتطابق هذا مع السجلات التاريخية للتجارة والتبادل الثقافي بين شبه الجزيرة العربية والحضارات القديمة مثل بلاد ما بين النهرين ومصر وكنعان، في العصر البرونزي.
أما الهجرة الثانية فكانت منذ حوالي 750 عامًا، حيث جاءت موجة ثانية من الهجرة من شرق أفريقيا خلال العصور الوسطى.
ويتماشى هذا مع طرق التجارة في المحيط الهندي، حيث كان اليمن مركزا رئيسيا للتجارة، بما في ذلك الذهب والتوابل والعمال المنقولون عبر البحر الأحمر.
إعلان