العراق يدعو المتظاهرين للابتعاد عن السفارات والمقار الامنية ويهدد بإجراءات رادعة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن العراق يدعو المتظاهرين للابتعاد عن السفارات والمقار الامنية ويهدد بإجراءات رادعة، بغداد ـ 22 ـ 7 كونا دعت خلية الاعلام الامني العراقية اليوم السبت المتظاهرين الى الابتعاد عن السفارات الاجنبية والمقار الامنية في بغداد مهددة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق يدعو المتظاهرين للابتعاد عن السفارات والمقار الامنية ويهدد بإجراءات رادعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد ـ 22 ـ 7 (كونا) -- دعت خلية الاعلام الامني العراقية اليوم السبت المتظاهرين الى الابتعاد عن السفارات الاجنبية والمقار الامنية في بغداد مهددة باتخاذ اجراءات قانونية رادعة حال مخالفة ذلك وذكرت الخلية في بيان ان "حق التظاهر مكفول دستوريا وان الاجهزة الامنية تدعم المتظاهرين السلميين في التعبير عن حقهم في ادانة الاساءة للقران الكريم والعلم العراقي بيد انها تدعو لعدم الاخلال بالأمن والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة واحترام مؤسسات الدولة".ودعت الخلية المتظاهرين الى "الهدوء والركون الى الحكمة والتعاون مع القوات الامنية ونبذ العنف وعدم الاقتراب من المقار الامنية والبعثات والسفارات ومؤسسات الدولة" محذرة بخلاف ذلك باتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة .وعلى صعيد متصل اغلقت الاجهزة الامنية اليوم جسر الجمهورية المؤدي الى المنطقة الخضراء حيث مقر معظم البعثات الدبلوماسية في بغداد فيما عززت من انتشارها قرب العديد من المؤسسات الحكومية والسفارات .وتأتي اجراءات الاجهزة الامنية تلك وسط دعوات للتظاهر امام مقر السفارة الدنماركية في بغداد بعد ان تحدثت وسائل اعلام عن قيام متطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم والدوس على العلم العراقي امام السفارة العراقية في العاصمة الدنماركية يوم أمس. وكان متظاهرون هاجموا يوم الأول من أمس مقر السفارة السويدية في بغداد وقاموا بإحراقها ردا على تجمعين في ستوكهولم جرى خلالهما تدنيس القرآن الكريم. (النهاية) ع ح ه / ط م ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی بغداد
إقرأ أيضاً:
رويترز: العراق يحاول إقناع الفصائل بالتخلي عن السلاح
نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين قوله أمس الخميس إن الحكومة العراقية تحاول إقناع الفصائل المسلحة في البلاد بإلقاء السلاح أو الانضمام للجيش والقوات الأمنية الرسمية.
وأكد حسين أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.
وقال خلال زيارة رسمية إلى لندن "منذ عامين أو 3 أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن أصبح من غير المقبول وجود مجموعات مسلحة تعمل خارج إطار الدولة".
وأضاف "بدأ كثير من الزعماء السياسيين والأحزاب السياسية في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وتعرضت قدرة العراق على تحقيق التوازن بشأن هذا الملف لاختبار بعد هجمات شنتها فصائل مسلحة عراقية على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في البلاد، دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
من ناحية أخرى، قال حسين إن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
إعلانوتعهدت الإدارة الأميركية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.
لكن بعض المسؤولين في بغداد يشعرون بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا الأمر بقوله "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية".
الوضع في سورياوبشأن الوضع في سوريا، قال حسين في المقابلة نفسها إن العراق لن يطمئن إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة في هذا البلد. وأضاف أن بغداد ستزود سوريا بالحبوب والنفط بمجرد أن تتأكد من أن ذلك سيصل إلى جميع السوريين.
وأشار إلى أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بشأن زيارة إلى العراق.
وقال "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على تواصل مع الجانب السوري للتحدث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية استقرار سوريا يعني وجود تمثيل لجميع المكونات في العملية السياسية".
وكانت بغداد وواشنطن قد اتفقتا العام الماضي على إنهاء عمل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بحلول سبتمبر/أيلول 2026 والانتقال إلى علاقات عسكرية ثنائية. ومع ذلك، أشار حسين إلى أن التطورات في سوريا يجب مراقبتها.
وأضاف "في المقام الأول، نحن نفكر في أمن العراق واستقراره. إذا كان هناك تهديد لبلدنا، فبالطبع ستكون قصة مختلفة. لكن حتى هذه اللحظة، لا نرى تهديدًا".