تجمع العلماء المسلمين: لا مجال إلا بمواصلة المقاومة.. ولن نقبل بأنصاف الحلول
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع "العلماء المسلمين" اجتماعها الدوري الذي خصصته لمتابعة التطورات في فلسطين المحتلة والجنوب اللبناني. وصدر بيان، اشار الى "استمرار العدوان الصهيوني على غزة لليوم السابع والأربعين بعد المئة وقد تحولت غزة كما وصفتها الأمم المتحدة إلى منطقة موت، المجزرة تلو المجزرة ولا ضمير في العالم ودائما تحاول الولايات المتحدة الأميركية الشيطان الأكبر أن تبرر للعدو الصهيوني مجازره تحت عنوان لم يثبت أو لم نتأكد، أو أن هناك معلومات مغلوطة أو أي شيء من هذا الكذب الذي يقرع به آذاننا والعالم كله بات يعرف أن أميركا هي أم المصائب والشيطان الأكبر، وهي المسؤولة عن الدمار الذي يحصل في غزة، وما قيام الجندي الأميركي آرون بوشنل بحرق نفسه إلا إدانة واضحة على همجية الولايات المتحدة الأميركية في التعامل مع القضايا الإنسانية منذ أن وجدت هذه الدولة الشيطانية، ومنذ أن ابتدأت بالغزو لبلدان العالم والتحكم والسيطرة على حكوماتها وممارسة الانقلابات فيها وسرقة ثروات الشعوب، خاصة الشعوب المستضعفة".
وأكد البيان أنه "لا مجال إلا بمواصلة المقاومة والصمود في وجه آلة الدمار الصهيونية حتى تحقيق الأهداف كاملة، فلا مجال لأن نقبل بأنصاف الحلول، ولا مجال لأن يؤخذ منا بالسياسة ما لم يستطع العدو الصهيوني أن يأخذه بالقتال وبالحرب، وبالتالي فإن النصر هو صبر ساعة وعلينا أن نصبر حتى تحقيق الأهداف، العدو الصهيوني بات يعاني وهو يطالب بتجنيد سبعة آلاف جندي جديد ويسحب الألوية ليدخل محلها ألوية ثانية وسط عدد كبير من الممتنعين عن الذهاب إلى القتال خوفا من المصير المحتوم وهو القتل أو الإعاقة والجرح، مما يعني أن الفرصة متاحة لتحقيق الأهداف وإذعان العدو".
وبعد مناقشة الأوضاع العامة في فلسطين المحتلة ولبنان والمنطقة، استنكر "التجمع"، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني والتي ذهب ضحيتها أكثر من 112 شهيدا وأكثر من 700جريح، والتي "سميت بمجزرة الطحين التي استغل فيها العدو الصهيوني جوع الناس وتجمعهم من أجل الحصول على المساعدات التي كانت آتية إليهم لتطلق النار عليهم وتقتلهم بدمٍ بارد، وما يفجع هو هذا السكوت العالمي عن هذه الجريمة، فلا عقاب للجاني ولا لجان تحقيق من المؤسسات الدولية، أما العالم العربي فمن أراد أن يرسل المساعدات فهو يلقيها في البحر، والكل يمارس الحصار على غزة، فيما تفتح بعض الدول طرقات التموين للعدو الصهيوني".
وتوجه "التجمع" بالتحية "للشهيد البطل محمد يوسف مناصرة من مخيم قلنديا الذي هاجم قطعان المستوطنين في مستوطنة عيلي جنوب نابلس، ما أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين من خلال إطلاق النار عليهم وهذا العمل البطولي، يؤكد أن الضفة الغربية سيكون لها دور كبير في عملية التحرير الكبرى التي ستحصل قريبا بإذن الله تعالى، وستكون سببا لزوال الكيان الصهيوني".
كما توجه "لأبطال المقاومة الإسلامية في لبنان على إعلانهم إسقاط محلقة لجيش العدو في وادي العزية، وهذا العمل الذي بات شبه يومي، يؤكد أن سلاح الطيران لدى العدو الصهيوني أصبح في مرمى قوات المقاومة، وأن تفوقه في هذا المجال بات بلا قيمة".
وحيا "التجمع"،الشعب الإيراني "البطل والصامد على خروجه بهذه الأعداد الكبيرة لممارسة حقه في الاقتراع في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء وسط حضور كبير جدا جدا للجماهير من الأعمار كافة، ما يؤكد استمرار تمسك الشعب الإيراني بالجمهورية الإسلامية ودعمه لمواقفها على كل الصعد، خاصة على صعيد محور المقاومة وتبنيها لقيادة هذا المحور". المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/..
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي ومنشآت ميناء الحديدة، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لإنتاج الطاقة في اليمن.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس العدوان الذي شنه العدو الصهيوني على اليمن ، واستهدف مواقع مدنيّة منها مطار صنعاء وميناء الحديدة، امتداداً لسياسة العربدة والإرهاب التي تنتهجها حكومة العدو ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض العواصم الغربية.
وثمنت حماس “المواقف اليمنية الأصيلة التي عبّر عنها أنصار الله، وتأكيدهم أن العدوان الصهيوني والغربي على اليمن، لن يثنيهم عن قرارهم الراسخ بتقديم كل سبل الدعم والإسناد لشعبنا الفلسطيني، ومواصلة ضرب العمق الصهيوني حتى وقف حملة الإبادة الوحشية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة أمام سمع وبصر العالم”.
وأشارت إلى أن هذه الغطرسة الصهيونية والجرائم بحق شعبنا، والعدوان الذي يتعرّض له الشعب اليمني الشقيق؛ تستدعي موقفاً عربياً وإسلامياً حازماً، للتضامن والوحدة في مواجهة انتهاكات الاحتلال، والتحرك بكافة المستويات لردع هذه الحكومة ، وحملها على التخلّي عن أوهام السيطرة والإخضاع التي تسعى إليها تجاه المنطقة وشعوبها.
من جانبها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الشعب اليمني.
واعتبرت الجبهة الشعبية أن هذا العدوان الذي جاء بتنسيق ودعم أميركي-بريطاني وبمشاركة من البوارج البحرية الصهيونية جريمة حرب منظمة تُجسد الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني ،والاستعماري الذي يستهدف شعوب المنطقة، وهو دليل جديد على حالة الإفلاس التي يعيشها التحالف الصهيوني الغربي وعجزه عن تحقيق أهدافه في اليمن.
وشددت على إن استهداف المدنيين والبنية التحتية في اليمن هو فعل جبان يعكس عجز الكيان الصهيوني عن إيقاف العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في قلب الكيان، وهو محاولة يائسة لصبّ أحقاده على المدنيين بعد فشله الذريع في مواجهة الردود النوعية اليمنية.
واضافت ” نحن على ثقة تامة بأن هذه الجرائم البشعة لن تُخضع الشعب اليمني العظيم، ولن تُضعف عزيمته؛ فهذا الشعب الذي أثبت صلابته في وجه كل المؤامرات والعدوان والحصار لن يتردد في تحويل كل جريمة جديدة إلى رد موجع لهذا الكيان المجرم وحلفائه”.