كشفت المهندسة سارة أبو الحمائل، مهندس المشروع في جدة التاريخية، عن تفاصيل تحويل 3 مباني تاريخية في قلب جدة التاريخية إلى فنادق تراثية.

أخبار متعلقة تتضمن 34 مبنىً تراثياً.. جدة التاريخية توقع عقد تشغيلي للفنادق التراثيةمن الغزو إلى الانتصار والعودة.. "اليوم" تستعيد ذكريات تحرير الكويتمصادر في أرامكو لـ"اليوم": دوامنا مستمر كما هو.

. والتغير خيار للمرونةوتأتي هذه الخطوة ضمن جهود برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة لترميم وإعادة تأهيل 650 مبنى في المنطقة التاريخية المصنفة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.مراحل تحويل البيوت إلى فنادقوقالت أبوالحمائل لـ"اليوم": "مرّت عملية تحويل البيوت إلى فنادق بعدة مراحل، بدأت من التصميم الذي تمّ بعناية فائقة لدمج الوسائل الحديثة مع الحفاظ على طبيعة المباني ومساحاتها وأصالتها، وإبراز جمالية المباني التراثية من خلال التصاميم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهندس المشروع في جدة التاريخية ساره أبو الحمائل
وأضافت: "ثمّ تمّت مرحلة إعادة الترميم أو إعادة التوظيف وتطبيق التصميم على أرض الواقع، مع التأكد من أن المبنى قابل للاستخدام ومؤهل".الفنادق التراثية بجدة التاريخيةجاء ذلك خلال جولة ”اليوم“ على أول التجارب للفنادق التراثية والتي تصل أعمارها لـ100 عام وتشمل الفنادق التراثية الثلاثة: بيت جوخدار، وبيت الريس، وبيت كدوان، وتتميز بتصميم معماري فريد من نوعه، وتمّ بناؤها بطرق البناء التقليدية المميزة التي تتسم بها المنطقة.إعادة تأهيل 650 مبنى بالمشروعوأوضحت أبوالحمائل أنّه من ضمن نطاق أعمال مشروع جدة التاريخية هو ترميم وإعادة تأهيل 650 مبنى يمرون بعدة مراحل منها الدراسات والترميم وإعادة التوظيف، والتي يكون فيها تحديد استخدامات المباني ومدى ملائمته سواء سكني أو تجاري أو فندقي.
وبينت أنه خلال العمل وإعادة التأهيل المباني كفنادق تراثية يجب أن يكون هناك توافق في المتطلبات التشغيلية بحيث نلبي كل مميزات الراحة، مع التأكد من أنّ التمديدات الخارجية تسمح لنا بالصيانة في أي وقت دون المساس في أساس المبنى، ويتم طلائها بما يتماشى مع اثاث المباني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة مهندس المشروع جدة التاريخية مباني تاريخية فنادق تراثية جدة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

"تعليم اليوم من أجل وظائف الغد".. التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية والتنمية المستدامة للجامعات التكنولوجية على مائدة جلسات اليوم الثاني بالمؤتمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصلت جلسات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي" تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، في الفترة من 8 وحتى 10 من أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من المعنيين بالتعليم التكنولوجي الدوليين والمحليين، من مختلف الوزارات والهيئات التعليمية والصناعية والجامعات التكنولوجية، ورواد الصناعة والتكنولوجيا.

الاتجاهات الإستراتيجية للتعليم التكنولوجي: مصر من المنظور العالمي

وخلال جلسة بعنوان "الاتجاهات الإستراتيجية للتعليم التكنولوجي: مصر من المنظور العالمي" والتي ترأسها الدكتور عادل عبده حسين عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية - جامعة أسيوط، تم مناقشة التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية والحلول الممكنة، حيث قدّم الدكتور ستيفن صاموئيل عددًا من النماذج الصناعية العالمية التي تم عقد شراكات بينها وبين مؤسسات التعليم العالي التكنولوجي ومنها دمج الطلاب في صناعة سيارات الفورمولا وما تحقق من نتائج إيجابية في تطوير هذه الصناعة، فضلًا عن زيادة الأبحاث العلمية والأوراق البحثية التي تم نشرها في مجلات دولية مرموقة في هذا المجال الحيوي، إلى جانب تزايد الإقبال على استكمال أبحاث الماجستير والدكتوراة؛ لتطوير صناعة السيارات حول العالم.

وتناول الدكتور جيمس كيفي موضوع توظيف الإمكانات الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي وإلى أي مدى يمكن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج ومُخرجات التعلم، مؤكدًا أن العقل البشري والطلاب لديهم القدرة على حل المشكلات أكثر مما نعتقد ونتوقع، ومُشددًا على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة في مختلف مجالات التعلم وبخاصة التعليم التكنولوجي من أجل زيادة فرص الابتكار والإبداع .

وفي سياق موضوع التنمية المستدامة للجامعات التكنولوجية في مصر، قدم الدكتور تشوي من جامعة كوريا – تك مقارنة وافية بين نظام التعليم التكنولوجي المطبق في مصر وذلك المعمول به في كوريا الجنوبية، من خلال عدد من المؤشرات من بينها مؤشر تنافسية المواهب العالمية ومؤشر الجاهزية الرقمية وإجمالي القوى العاملة من عام 2010 وحتى 2023، والذي أبرز ارتفاع معدلات القوى العاملة في السوق المصري إلى ما يقرب من 33.4 مليون، مع انخفاض كبير في معدلات البطالة، مستعرضًا اتجاهات النمو الاقتصادي ومعدلات التوظيف من خلال خرائط وبيانات إحصائية،وخلص إلى امتلاك مصر العديد من مقومات وعوامل الجذب للاستثمارات الأجنبية والمحلية على حد سواء، مشيرًا إلى التحديات الحالية التي تواجه التعليم العالي في مصر والتي يمكن التغلب عليها بتوسيع قاعدة الشراكة والتعاون بين الجامعة وأرباب الأعمال وسد الفجوة بين الجانب الأكاديمي والقطاع الصناعي وزيادة ورش العمل وفرص التدريب للطلاب والخريجيين لتطوير مهاراتهم، مع تقديم خدمات الإرشاد المهني وتنظيم ملتقيات التوظيف لعرض فرص العمل المتاحة والمطلوبة في سوق العمل مع السعي نحو استكمال تأسيس نقابة للتقنيين تضمن حقوق منسوبي القطاعين الصناعي والتكنولوجي.  

واختتمت الدكتورة هبه سالم القائم بأعمال رئيس جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، بعرض تقديمي حول ركائز مساهمة الجامعات التكنولوجية في استدامة الابتكار، وتناولت نماذج للتعاون متعدد التخصصات وشراكات الصناعة ودعم وريادة الأعمال، مؤكدة أن الجامعات التكنولوجية تقوم بدور حاسم في دفع عجلة الابتكار من خلال سد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة واحتياجات المجتمع؛ لما تتسم به من نظام فريد يجمع بين الخبرة الأكاديمية والبحوث المتطورة والشراكات الصناعية وهو ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في دفع عجلة التقدم التكنولوجي، مُستعرضة جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية كنموذج لجامعة تكنولوجية تسعى للابتكار من خلال دور الجامعة في دعم الشركات الناشئة وتوفير موارد مثل حاضنات الابتكار وبرامج الإرشاد التي تساعد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تحويل الأفكار المبتكرة إلى أعمال قابلة للاستمرار.  

جدير بالذكر أن النسخة الثانية من المؤتمر تناقش 35 بحثًا علميَّا من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يتضمن المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، حظي منها 75 مشروعًا بفرصة العرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.

IMG-20250410-WA0066 IMG-20250410-WA0069 IMG-20250410-WA0070 IMG-20250410-WA0067

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «ملتيبلاي» و«الوسائل السعودية» في تكنولوجيا الإعلان
  • "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد".. التحديات الوطنية وتأثيراتها العالمية والتنمية المستدامة للجامعات التكنولوجية على مائدة جلسات اليوم الثاني بالمؤتمر
  • اليوم الثالث من «الأسبوع الجيومكاني» يضيء على مواجهة التحديات العالمية
  • جراحة تجميل تودي بحياة مصممة أزياء شهيرة بطنجة
  • نقابة المعلمين: مصر وفرت ملاذا آمنا للطلاب الوافدين من مناطق النزاع
  • مدبولي: تطوير منطقة الوزارات في وسط البلد دون تغير المباني التراثية
  • عقب انهيار عقار أسيوط.. برلماني يطالب بتشكيل لجنة فنية لمراجعة كل المباني الحديثة
  • رئيس أوراسكوم يكشف حقيقة ما حدث بالأهرامات في اليوم الأول لتطوير المنطقة الأثرية
  • حصاد نشاط السيسي وماكرون خلال الزيارة التاريخية لرئيس فرنسا لمصر.. فيديو وصور
  • ماكرون في العريش.. خطوة حاسمة نحو دعم السلام وإعادة إعمار غزة| فيديو