روسيا – اتفقت فصائل فلسطينية، امس الخميس، على بيان ختامي في اجتماع موسكو للمصالحة، بحسب مصدرين اثنين مشاركين في الاجتماعات.

وقال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، للأناضول، إن “الفصائل تتفق على بيان ختامي في اجتماع موسكو للمصالحة”، وهو ما أكده عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف للأناضول.

​​​​​​​ولم يكشف النقاب عن تفاصيل البيان الختامي.

وأضاف الصالحي “المجتمعون اتفقوا على مواصلة اللقاءات في موسكو لمعالجة كل القضايا الفلسطينية”.

ولفت إلى أن “الاجتماعات كانت بناءة وعكست رغبة الجميع على التعامل مع المخاطر القائمة بإرادة موحدة”.

ومضى “اجتماعات اليوم تناولت بالتفصيل واقع غزة واخر ما توصلت له مفاوضات صفقة التبادل واكدت على اولوية وقف اطلاق النار”.

وبشأن الحكومة الفلسطينية، قال الصالحي “أكد جميع المتحدثون أن الحكومة الفلسطينية يجب أن تتولى مسؤولياتها في الضفة وغزة وفي اطار التوافق الوطني”.

​​​​​​​وفي مسعى جديد أعلنت روسيا في 16 فبراير/ شباط المنصرم، دعوتها قادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه، تمتد حتى الأول أو الثاني من مارس/ آذار الجاري، وفق ما صرح به نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.

ولم يُكشف رسميا بعد عن برنامج اللقاءات في الأيام المقبلة، كما لم يصدر بيان عن الفصائل بشأن مجريات اليوم الأول.

والخميس، عقدت الفصائل الفلسطينية أول جلسة من لقاء موسكو، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حركة الفصائل وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

وتأتي المحادثات الجديدة على وقع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول​​​​​​​، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

إثر عدوان إسرائيل.. العراق يستقبل 5 آلاف لبناني في 10 أيام

العراق – أعلنت وزارة الداخلية العراقية، امس الأربعاء، دخول نحو 5 آلاف لاجئ لبناني خلال 10 أيام، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على بلدهم.

وقال متحدث الوزارة مقداد ميري في بيان، إن العراق استقبل “ما يقارب 5 آلاف لبناني خلال الـ10 أيام الأخيرة عبر مطاري بغداد والنجف، ومنفذ القائم الحدودي (مع سوريا)”.

وأكد ميري “مواصلة تمديد إقامة اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوما للتمديد مرة أخرى استنادا إلى أحكام قانون الإقامة (وفق ما هو معمول به)، مع استمرار منح الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين”.

وأكد على أنه “بإمكان اللبنانيين الدخول إلى البلاد دون تأشيرة دخول (فيزا)، من خلال ختم دخول فقط وفق التوجيهات السابقة”.

وبين أن “ذلك جاء تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء (محمد شياع السوداني)، ومتابعة وزير الداخلية (عبد الأمير الشمري)”.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل الفلسطينية قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تخوف اسرائيلي من تكثف هجمات الفصائل العراقية على اسرائيل
  • موسكو تخرج عائلات دبلوماسييها من لبنان
  • وصول طائرة روسية محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • إثر عدوان إسرائيل.. العراق يستقبل 5 آلاف لبناني في 10 أيام
  • موسكو: واشنطن المسؤول الأول عن تدهور الوضع في الشرق الأوسط
  • الفصائل عراقية: قصفنا 3 أهداف إسرائيلية شمال الأراضي المحتلة
  • مسؤول إيراني كبير: طهران أبلغت موسكو وواشنطن قبل شن هجمات على إسرائيل
  • مقرب من الفصائل: حزب الله نجح بكشف سر اغتيال قادته وتم ردم الثغرات
  • تركي الصالحي ضمن المرشحين في الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي
  • إيران تتفق مع الحوثيين على دعم حزب الله