"الأوقاف الإسلامية بالقدس": 20 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 20 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى رغم تشديدات الاحتلال على دخول المصلين، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن مجموعة كبيرة عسكرية من جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية في مخيم قلنديا، واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والقوات المقتحمة، وتم إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف تجاه الشبان من قبل قوات الاحتلال.
وأضافت "السلامين"، خلال مداخلة، أنه جرى إطلاق النار بشكل كثيف باتجاه مركبة فلسطينية على مدخل المخيم، وكان بداخلها شابان تمكنا من الفرار ولكن أصيب أحدهما بالرصاص الحي في الخاصرة، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن هذه القوة داهمت منزل الشهيد مناصرة، وكسرت وعبثت بمحتويات المنزل، واعتقلت والد الشهيد وأحضرت استدعاءات مقابلة لأشقائه، وتم تحريز جدران المنزل تمهيدا لهدمه لاحقا.
وأوضحت أن الشهيد مناصرة نفذ عملية أول أمس قتل فيها مستوطن، وكان هناك تخبط في الإعلام الإسرائيلي بأن المنفذين هم 3 أم 1 ولكن اتضحت الصورة بأن منفذ العملية شخص واحد، وهو تابع لجهاز الضبطية الجمركية والاستخبارات، وبعد ذلك أعلن عن استشهاده.
ولفتت إلى أنه قبل انسحاب قوات الاحتلال تم إطلاق من قبل الشبان الفلسطينيين الألعاب النارية تجاه قوات الاحتلال، ومن ثم انسحبت تجاه حاجز قلنديا العسكري، بعد اقتحام استمر 3 ساعات ونصف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرصاص الحي القاهرة الاخبارية المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية
قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن هُناك خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ويأتي حديث لافروف في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المُتواصلة على قرى الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت يوم الجمعة الماضي بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية.
وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.
وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما قامت قوات الاحتلال بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا معقدة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تؤثر على حياتهم اليومية، حيث تتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. تشمل هذه الاعتداءات عمليات اقتحام متكررة للمنازل والبلدات، واعتقالات تعسفية تطال الشباب والأطفال دون تهم واضحة، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المشددة على الحركة، حيث تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق تنقل المواطنين ويؤثر على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة لصالح بناء المستوطنات، ما يحدّ من قدرة الفلسطينيين على التوسع العمراني أو استغلال أراضيهم للزراعة، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من تدهور الخدمات الأساسية نتيجة السياسات الإسرائيلية، حيث تؤثر القيود على دخول المواد الأساسية إلى بعض المناطق، مما يؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة. كما أن الممارسات الاستيطانية لا تقتصر على مصادرة الأراضي، بل تشمل هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ما يفاقم أزمة الإسكان. علاوة على ذلك، تواجه المؤسسات التعليمية والصحية تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على البنية التحتية والتوسع العمراني. ورغم هذه الصعوبات، يواصل الفلسطينيون في الضفة نضالهم اليومي للحفاظ على وجودهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.