إسرائيل تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي متصاعد على قطاع غزة، قبل لحظات من الآن شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة في محيط مستشفى كمال عدوان، وبدأت سيارات الإسعاف بالخروج، وهرعت إلى المكان لانتشال إن كان هناك مصابون أو شهداء جراء هذا العدوان العنيف.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «جولة المراسلين»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنها كانت غارة وانفجارا واحدا دوى، لكن الانفجار كان قويا وعنيفا الذي استهدف محيط 100 متر من هذا المستشفى، وبدأت السيارات في التحرك من أجل انتشال الشهداء والمصابين إن كان هناك في أي حال.
وأوضح أن رفح الفلسطينية ومناطقها الشرقية تعرضت منذ الساعات الأولى من هذا الصباح لاستهدافات عدة ومتكررة، كما استهدفت عددا من المنازل بالطائرات الحربية الإسرائيلية مما أدى إلى ارتقاء شهداء ومصابين.
ولفت إلى أن المنطقة الشرقية لرفح الفلسطينية تعرضت لوابل من القذائف المدفعية المتمركزة شرق قطاع غزة، وتساقطت تجاه منازل المواطنين في المدينة، كما أن مدينة خان يونس تعد ثاني المحافظات من الناحية الجنوبية لا زالت تشهد توغلا عسكريا كبيرا من الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تقوم بإطلاق الرصاص والقذائف باتجاه كل ما يتحرك في هذه المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية خان يونس غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد وائل كمال: وصى أخوه يدفنه مع منسى
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
" مكنش قايل ليا أنه مش بيخدم في سيناء، وبعد أتفجئت أنه كان من ضمن كتيبة الرجالة اللى كانوا مع منسى الأسطورة، ووصى أخوه وأخو منسى أنه يدفن معاه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد وائل كمال حديثها عنه، مضيفة أن نجلها الشهيد لقى استشهاده أثناء قيامه بعملية مداهة لمجموعة من العناصر التكفيرية في سيناء، موضحة أنه أثناء قيامه بالتعامل مع هؤلاء التكفريين أصيب إصابة مباشرة لقى أستشهاده على اثرها.
وتضيف والدة الشهيد، أنها تلقت خبر أستشهاد نجلها من شقيقه، مضيفة أن الشهيد كان ضمن كتيبة الأبطال 103 صاعقة كتيبة العقيد أركان حرب " منسى " والذى أستشهد هو الأخر في سيناء " كمين البرس "، موضحة أن نجلها كان يقوم بعملية تمشيط للمنطقة بعد العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مطار العريش، لافتة إلى أن الشهيد أثناء عملية التمشيط هو وقواته، رصد مجموعة من التكفيرين أثناء محاولتهم الهرب بدراجات بخارية، فقام بملاحقتهم وأثناء مطاردتهم والتعامل معهم أصيب إصابة مباشرة أستشهد على أثرها.
ووجهت والدة الشهيد رسالة لنجلها متمنية أن يكون في أعلى الدرجات في الجنة كما وعد ألله تعالى الشهداء، كما وجهت رسالة لجميع الشهداء قائلة " ستظلون في القلب إلى أن نلقاكم ".
مشاركة