تختتم اليوم الجمعة، فعاليات الجلسات النقاشية المنعقدة على هامش مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات.

وتتناول جلسات اليوم، المنعقدة على هامش فعاليات المؤتمر، موضوعات حول المطارات الذكية المستدامة، وأيضا حول تطبيق التكنولوجيا في عمليات المطار المستدام.

وناقشت جلسات المؤتمر أيضا، التحديات والفرص للأنشطة غير المتعلقة بالطيران في افريقيا، وأيضا استخدام وقود الطيران المستدام في المطارات الافريقية، إضافة إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية في المطارات الأفريقية، وكيفية خلق مناخ مناسب للاستثمار والتعاون مع القطاع الخاص.

بدأت اجتماعات مجلس إدارة المجلس الدولي للمطارات إقليم افريقيا واجتماعات الرؤساء التنفيذين ومنتدي شركاء الأعمال،  يوم السبت الماضي الموافق 24 فبراير، بحضور المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة وعضو مجلس ادارة المجلس العالمي للمطارات (أفريقيا)، وسط حضور كبير من أهم المتخصصين في قطاع الطيران في افريقيا، حيث تحدثت عن دور المطارات في التنمية الاقتصادية ومستقبل النقل الجوي والتعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية المعنية بصناعة النقل الجوي لتحسين نظام الطيران ووضع التصور العام لها على الصعيدين الإقليمي والدولي دون إغفال أهمية الاستدامة والحفاظ علي البيئة.

وأكد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن مصر لديها دور مهم وفعال في مجلس المطارات الإفريقي خاصة مع اختيار مصر ممثلة في الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية كممثل لإفريقيا في المجلس العالمي للمطارات ، مشيرًا إلى أن استضافة القاهرة  للمؤتمر هذا العام تمثل فرصة جيدة لتبادل الرؤى والأفكار خاصة مع عودة الحركة الجوية لمعدلاتها بعد جائحة كورونا.

وانطلقت فعاليات معرض ومؤتمر المجلس الدولي للمطارات –إقليم أفريقيا بالقاهرة ، في القاهرة، الذي نظمته الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، يوم الاثنين الماضي الموافق 26 فبراير، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبحضور الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني المصري.

وضم المؤتمر أكثر من 40 عارض من الشركات الرائدة في مجال خدمات الطيران في قارة افريقيا حيث يساهم كل منهم بابتكاراتهم ومنتجاتهم وأفكارهم الفريدة في عالم الطيران في إفريقيا.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الدولی للمطارات الطیران فی

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي

تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس الأحد وتستمر حتى 20 مارس (آذار) الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.

وتعاونت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
وأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل"، مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.

معيار جديد للابتكار

من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ، أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.

مقالات مشابهة

  • البيضاني يعود لشركة الملاحة الجوية العراقية والزبيدي مديراً لإدارة المطارات
  • بعدما كان الوحيد في العالم…أخيراً إلغاء كونترول المزدوج لختم الجوازات بمطارات المملكة
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر "الإنسان المعزز" الدولي
  • النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
  • «الحداد» يلتقي اللجنة العلمية المشاركة بالمؤتمر الدولي لـ «السيادة الجوية»
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تطلق فعاليات مؤتمر الوقف والمجتمع
  • سوريا: إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء
  • إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء المقبل
  • إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران الثلاثاء
  • بنك القطيبي الإسلامي يختتم أحد برامجه التوعوية ضمن فعاليات أسبوع المال العالمي 2025