الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال وحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي بسبب المجازر التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وضرورة حمايتهم وتوفير احتياجاتهم كالتزام واجب التنفيذ يفرضه القانون الدولي، وإلا سيُعتبر المجتمع الدولي مشاركا بالإبادة وفاقداً لأي مصداقية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن “تلك الدول التي تدعي الحرص على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم فشلت طيلة 147 يوماً في ضمان توفير دخول المساعدات، وتصر على فشلها من خلال تكرار مطالبتها لـ “إسرائيل” بذلك والمراهنة على تجاوبها معها”.
وأكدت الخارجية أن قوات الاحتلال تمعن بانتهاكاتها يومياً للقانون الدولي الإنساني على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ما يستوجب محاسبتها ومعاقبتها فوراً على تلك المجازر والجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يمارس جرائمه بقطاع غزة ولا يلتفت للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما فعله جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هو تأكيد على أن هذا الاحتلال هو وريث للاستعمار والإجرام والفاشية والنازية التي كانت في القرون الوسطى وفي أوروبا مؤخرًا ما قبل الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن هذا السلوك العنصري البغيض الذي يتبعه الاحتلال يؤكد على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مخططاته وأفعاله وجرائمه التي يندى له الجبين.
وأضاف "شعث" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية، ولا يلتفت إلى القانون الدولي أو المجتمع الدولي، مؤكدًا أن هناك طرفين نقيض على مستوى المجتمع الدولي أولهم الطرف الذي ينتصر للحق والعدل والقانون الدولي والطرف الآخر هو ظهير وسند استراتيجي وتاريخي للشر والجريمة.
وتابع، أنه لا يوجد حياد في القانون الدولي ولا في العديد أو أغلب دول العالم الفاعلة في النظام الدولي، موضحًا أن المجتمع الدولي الغربي تحديدا لديه مصالح مع الاحتلال الإسرائيلي ومع داعميه والولايات المتحدة التي تمثل الممول الرئيسي له، وبالتالي هم نصير للشر، ولو كانوا نصير للحق عليهم تنفيذ قرار واحد على الأقل من قرارات الأمم المتحدة، موضحًا أن المجتمع الدولي ليس بريئًا مما يحدث في غزة.