الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال وحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي بسبب المجازر التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وضرورة حمايتهم وتوفير احتياجاتهم كالتزام واجب التنفيذ يفرضه القانون الدولي، وإلا سيُعتبر المجتمع الدولي مشاركا بالإبادة وفاقداً لأي مصداقية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن “تلك الدول التي تدعي الحرص على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم فشلت طيلة 147 يوماً في ضمان توفير دخول المساعدات، وتصر على فشلها من خلال تكرار مطالبتها لـ “إسرائيل” بذلك والمراهنة على تجاوبها معها”.
وأكدت الخارجية أن قوات الاحتلال تمعن بانتهاكاتها يومياً للقانون الدولي الإنساني على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، ما يستوجب محاسبتها ومعاقبتها فوراً على تلك المجازر والجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر تجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
برلماني سابق: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية لدعم فلسطينروان أبو العينين تقدم عرضا تفصيليا بشأن محاولات إسرائيل تهجير أهل فلسطينورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.