للجمعة الـ21.. استمرار القيود الإسرائيلية على الصلاة بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القدس – فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، للمرة الـ21 على التوالي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،
ورصد مراسل الأناضول عناصر من الشرطة الإسرائيلية وهم يمنعون مجموعة من الشباب من عبور أبواب البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية للوصول إلى المسجد الأقصى.
كما منعت عناصر الشرطة الشبان من المرور عبر البوابات الخارجية للمسجد.
وقبل موعد صلاة الجمعة، أقامت الشرطة الإسرائيلية حواجز على بوابات البلدة القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في أزقة البلدة القديمة، فيما انتشر عدد من أفراد الشرطة في ساحات المسجد الأقصى.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن 20 ألفا أدوا صلاة الجمعة بالمسجد، بينما أدى عشرات الفلسطينيين الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وعادة ما يؤدي أكثر من 50 ألفا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى في الجمع العادية.
وتستمر القيود الإسرائيلية على المسجد الأقصى، رغم اقتراب حلول شهر رمضان المبارك الذي يشهد فيه المسجد حضور عشرات الآلاف من المصلين لأداء صلاة الجمعة والتراويح والقيام.
ومع بداية الحرب على غزة، شرعت الشرطة الإسرائيلية بفرض قيود على الصلاة بالمسجد الأقصى عموما، لكن القيود تكون مشددة أكثر أيام الجمعة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة البلدة القدیمة المسجد الأقصى صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
أول صلاة تراويح في المسجد الأقصى بالقدس وسط قيود مشددة وتوترات متصاعدة بالضفة الغربية
شهد المسجد الأقصى أول صلاة تراويح في رمضان وسط قيود أمنية إسرائيلية مشددة، فيما تصاعدت التوترات في الضفة الغربية مع تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني إثر عمليات عسكرية.
غصّ المسجد الأقصى بالمصلين لإقامة أول صلاة تراويح في شهر رمضان، حيث توافد الآلاف من المقدسيين رغم القيود الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية. وأعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن تطبيق ما وصفته بـ"القيود الأمنية الاعتيادية" خلال شهر الصوم، والتي تشمل تحديد أعمار المسموح لهم بالدخول ومنع بعض الفئات، ما أثار استياء واسعًا بين المصلين.
في الوقت ذاته، تتصاعد حدة التوترات في الضفة الغربية، حيث شنت القوات الإسرائيليةعمليات عسكرية واسعة في مخيمات اللاجئين بشمال الضفة المحتلة، لا سيما في جنين وطولكرم، مما أسفر عن تهجير أكثر من 40,000 فلسطيني من منازلهم. ويواجه هؤلاء النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل نقص المساعدات وصعوبة العودة إلى منازلهم بسبب الحواجز العسكرية والتدمير الواسع للبنية التحتية.