تواصل الكنيسة المرقسية بالكبرى، الأحد المقبل، نشاطها الرعوي وتقيم اللقاء الروحي الاسبوعي بمقرها في منطقة الأزبكية، ومن المقرر أن يستهل الفعاليات في تمام  الساعة السادسة  صباحًا. 
 

أبرز الأنشطة والفعاليات المقبلة بكنيسة القديس ماريوحنا المعمدان

يشارك في  الفعاليات الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء  الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل، وتأتي هذه اللقاءات بهدف ترسيخ مبادئ الكتاب المقدس وتأصيل المعاني الروحية التي أوصى بها المسيح من أجل حماية الإنسان من شرور النفس والعالمو تقوية قلبه بمحبة الإيمان ومعية الله.

 

مناسبات روحية بالكنائس

عاش الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية، فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ  الإثنين الماضي  واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،وكان استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

تباين الطوائف في موعد الاحتفالات

تتباين الطوائف فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نشاطها الرعوي الروحي الاسبوعي

إقرأ أيضاً:

في فاريا.. اعتداءٌ يطال مغارة الميلاد

أقدم شبانٌ مجهولون، اليوم السبت على الاعتداء على مغارة الميلاد التي وضعت في ساحة فاريا.   وأفاد أحد أبناء البلدة بأنه تم العبث بالمغارة إذ تمت إزالة تمثال الطفل يسوع من المغارة ووضع مسدس، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان24".   وعلى الأثر، فتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالحادثة لكشف الفاعلين.    

مقالات مشابهة

  • وزارة التضامن تكشف أبرز التدخلات في ملف الأشخاص ذوي الإعاقة
  • في فاريا.. اعتداءٌ يطال مغارة الميلاد
  • الكنائس الفلسطينية تقصر فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية
  • البابا تواضروس يرقي 5 كهنة لرتبة القمصية خلال ترأسه القداس الإلهي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
  • الجوف.. اختتام الفعاليات النسائية بالذكرى السنوية للشهيد
  • موعد رفاع صوم الميلاد 2024.. خلال أيام
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر بداغستان لتعزيز القيم الروحية والأخلاقية
  • أما أنا فصلاة.. انطلاق تساعية الدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر لعام 2024
  • «الشباب والرياضة بأسوان» تنظم سلسلة من الفعاليات ضمن مبادرة «بداية»
  • الشارقة تبحث تعزيز التعاون وتطوير الفعاليات الثقافية مع المدن الفرنسية