«أوقاف شمال سيناء» تحدد مواعيد دروس الوعظ في رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حددت مديرية أوقاف محافظة شمال سيناء مواعيد دروس الوعظ وتحفيظ القرآن الكريم والسيرة في شهر رمضان.
وذكرت مديرية الأوقاف في بيان، أنّ الدروس سوف تكون بعد خطبة الجمعة من كل أسبوع، وكل ثلاثة أيام بعد صلاة العصر في المساجد الكبرى، وأيضًا درس يسير يتخلل صلاة التراويح كل يوم طوال شهر رمضان الكريم.
دروس فقه ومواعظ طوال الشهر الكريموأضافت أنّ الهدف من الدروس والمواعظ هو تعليم الشباب والكبار والنشء الصغير، تعاليم الدين الأسلامي السمح وأيضًا سنن وفرائض الصوم والعبادات والتراويح والتهجد، وفضل قراءة القرآن.
ومن جهة أخرى، واصلت إدارات المساجد بمحافظة شمال سيناء، نظافة وتزين المساجد استعدادًا لأداء صلاة التراويح طوال الشهر الكريم.
بدوره، أكد الشيخ محمد عزام إمام وخطيب مسجد النصر بالمحافظة في بيان، أنّ المسجد مفتوح أمام الأهالي طوال الوقت لاستقبال أسئلة واستفسارات الأهالي بخصوص الصيام والقيام وزكاة رمضان والواجب والمباح والمحرم في الشهر الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش اوقاف شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 17 رمضان
توافد الآلاف من المصلين على الجامع الأزهر، لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة السابعة عشر من شهر رمضان المبارك، حيث الأجواء الرمضانية والروحانيات الإيمانية في هذا المكان العتيق.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
قدر القراءة في التراويحواتفق الفقهاء على أنه يُجزئ فى صلاة التروايح من القراءة ما يُجزئ فى سائر الصلوات، واتفقوا أيضًا على القول باستحباب ختم القرآن فى الشهر.
وروى البخاري ومسلم فى "صحيحيهما" عن السيدة فاطمة- رضي الله عنها- قالت: "أَسَرَّ إلى النَّبِيُّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي".
وأقل ذلك أن يُختَم القرآنُ الكريم مرةً واحدةً، وما زاد فهو للأفضلية؛ نص على ذلك أئمة المذاهب الفقهية المتبوعة، فذهب الإمام أبو حنيفة إلى القول بسنِّيَّة قراءة 10 آياتٍ في الركعة الواحدة؛ ليحصل له ختم القرآن مرةً في الشهر، مع القول بإجزاء ما هو أقل من ذلك.