مشاهد توثق إعدام قناصة الاحتلال شقيقين في خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بث نشطاء فلسطينيون، مقطعا التقطته الشاب محمد الفرا، من خانيونس، للحظة قيام قناصة الاحتلال بإعدامه وإعدام شقيقه أمام عينه.
وتظهر اللقطات الأخوين، وهما يتفقدان حيهما، في خانيونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال، واندهاشهما من حجم الدمار فيه، قبل أن يبدأ قناص للاحتلال بإطلاق النار عليهما ويسقط الشاب عمر الفرا شهيدا على الفور، أمام عيني شقيقه.
واستمر الشاب الذي صرخ من طلقات اخترقت رجليه، بالنداء على شقيقه وهو يبكي، ويطلب منه الزحف للابتعاد عن مرمى القناصة، لكن إصابة شقيقه كانت قاتلة على الفور.
وقال نشطاء إن محمد بقي ينزف لمدة 24 ساعة، قبل أن يستشهد متأثرا بإصابته، وعثر على جثماني الشقيقين، والمقطع الذي يوثق إعدامهما بعد انسحاب قوات الاحتلال بصورة كاملة من المنطقة التي قتلا فيها.
يشار إلى أن قوات الاحتلال، تتعمد قتل الفلسطينيين الذين نزحوا عن أحيائهم خلال الاجتياحات، حين يسعون للعودة من أجل أخذ حاجياتهم أو البحث عن بقايا طعام تركوه، في ظل التجويع الوحشي الذي يمارس بحقهم.
ونشر النشطاء لقطات لإداء صلاة الجنازة على الشقيقين ودفنهما بجانب بعضهما، بعد العثور على جثمانيهما.
اللحظات الاولى لاعدام قناصة الاحتلال الشابين عمرو ومحمد الفرا اثناء تفقدهم منزلهم المدمر في خانيونس pic.twitter.com/U5f6hsG158 — dana ???? ???????????????????????????? (@dana1Palestine) March 1, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال قتل غزة الاحتلال قتل شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طفل مصري يثير تفاعلا أثناء مقابلة شاب فلسطيني.. ماذا عرض عليه؟ (شاهد)
أثار فيديو لردة فعل طفل مصري أثناء حديثة مع شاب فلسطيني من غزة، تفاعلا كبيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا الطفل الشاب الفلسطيني إلى السكن معه في منزله مجانًا، موضحًا أن الشعب المصري يكنّ حبًا كبيرًا للفلسطينيين، وأنه لا يرى فرقًا بين المصريين والفلسطينيين في علاقة الأخوة والمساندة.
وأظهر الطفل خلال الفيديو حديثا عفويا، أشار إلى أن الدعوة ليست مجرد كلمات بل هي تعبير عن مشاعر الشعب المصري تجاه الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، منذ حرب الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت عامها الثاني.
وقال الطفل خلال الفيديو، إن أهالي الشارع سيقبلون الشاب الفلسطيني حين يعلمون أنه فلسطيني، ورفض الحصول على مقابل مادي مقابل سكن الشاب.
"الناس كلها هتبوسك.. الناس بحبوا فلسطين قوي".. ردة فعل طفل مصري عندما علم أن الشاب الذي يتحدث معه من غزة pic.twitter.com/JcPPaGUWHg — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 15, 2024
ويعيش الفلسطينيون في غزة تحت حصار وحرب مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتعرضت غزة لعدة غارات جوية، استهدفت منازل المدنيين، المستشفيات، والمدارس، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، بخلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وتسبب الحرب في موجة نزوح كبيرة داخل غزة، وهجر العديد من المواطنين منازلهم بحثًا عن مكان آمن.
مع استمرار التصعيد في غزة، أصبح معبر رفح الحدودي، الذي يربط القطاع بمصر، محورًا رئيسيًا في الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وفي الفترة الأخيرة، تعرض المعبر للإغلاق دائم، مما أعاق حركة العبور سواء للمساعدات الإنسانية أو للأشخاص.
وإغلاق المعبر منع أيضًا الكثير من الأسر من مغادرة غزة بحثًا عن الأمان أو الالتحاق بأقاربهم في الخارج، وأصبح الوضع المتوتر عند معبر رفح يعكس تعقيدات سياسية وأمنية تؤثر على حركة العبور، ما يضع أهالي غزة في مواجهة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يقف المجتمع الدولي أمام تحدٍ كبير لتأمين وصول الدعم والمساعدات بشكل مستمر إلى القطاع المحاصر.