أهمية قياس الإسهام الاقتصادي للمنظمات الأهلية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن أهمية قياس الإسهام الاقتصادي للمنظمات الأهلية، تولَد المنظَّمات الأهليَّة من رحم المُجتمعات، فهي وليدة لاحتياجات اجتماعيَّة، سواء في مجال الرعاية أو التأهيل أو التنمية المُجتمعيَّة، .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أهمية قياس الإسهام الاقتصادي للمنظمات الأهلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تولَد المنظَّمات الأهليَّة من رحم المُجتمعات، فهي وليدة لاحتياجات اجتماعيَّة، سواء في مجال الرعاية أو التأهيل أو التنمية المُجتمعيَّة، حيث يتجمع مجموعة من أفراد المُجتمع لتشكيل تجمُّع يقدِّمون من خلاله خدمات اجتماعيَّة لأفراد المُجتمع لسدِّ احتياج معيَّن، كأن تنشأ منظَّمات أهليَّة للرعاية مِثل رعاية المُسنِّين، والأيتام، والأرامل أو للتأهيل مِثل تأهيل المعوقين، والمتعافين من الأمراض المستعصية، والمتعافين من المخدرات، والخارجين من السجون، أو لتنمية فئات في المُجتمع كتنمية الشَّباب من خلال دعم التعليم، وبرامج تدريب الشَّباب لإعدادهم لسُوق العمل، وبرامج بناء القيادات الشَّبابيَّة، وجمعيَّات تنمية المرأة من خلال دعمها لإعالة أُسرتها، وتربية الأبناء، ودعمها لتمكينها في مناصب قياديَّة. وعمومًا فإنَّ المنظَّمات الأهليَّة في مجملها تُشكِّل قِطاعًا مُهمًّا وهو القِطاع الأهلي، وهو يعمل بشراكة جنبًا إلى جنب مع القِطاع العامِّ، والقِطاع الخاصِّ بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني. وتُشكِّل المنظَّمات الأهليَّة الرئيسة للقِطاع الأهلي فلها قوَّة اقتصاديَّة حيث إنَّها تُشكِّل وعاء لأموال المسؤوليَّة الاجتماعيَّة بأنواعها، كما أنَّ لها الحقَّ في إيجاد مصادر تمويل مختلفة نذكر مِنها: • أموال العبادات مِثل الزكاة، والصَّدقات، وكفَّارات النُّذور وغيرها. • أموال التبرُّعات من مؤسَّسات القِطاع الخاصِّ. • الدَّعم المقدَّم من القِطاع الحكومي. • استقطاب دعم المنظَّمات الدوليَّة مِثل منظَّمات الأُمم المُتَّحدة بأنواعها كبرنامج الأُمم المُتَّحدة، واليونيدو، واليونب، والأسكوا وغيرها. • إيجاد سُبل استثمار لتكونَ المنظَّمة الأهليَّة قادرة على تمويل ذاتها بذاتها كإيجار العقارات التابعة لها، أو محالَّ تجاريَّة أو غيرها. وتلك الموارد الماليَّة تجعل للمنظَّمات الأهليَّة قوَّة اقتصاديَّة، بحيث يكُونُ لها دَوْر في الاقتصاد الوطني، وبالتَّالي لا بُدَّ من إيجاد الأدوات التي تقيس مدى إسهام القِطاع الأهلي في الاقتصاد الوطني. والواقع إنَّ عمليَّة القياس والتقييم في هذا المجال عمليَّة معقَّدة، فلا بُدَّ من إيجاد مجموعة مؤشِّرات تكشف لنَا مدى إسهام القِطاع الأهلي في عمليَّة التنمية البَشَريَّة. ووضع آليَّة لدَوْريَّة عمليَّة القياس والتقييم بشكلٍ منتظم، وتحليل ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
يمانيون /
نظم مركز تقنية المعلومات في التعليم العالي بالشراكة مع بنك اليمن والكويت اليوم، فعالية لإشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك.
تهدف الفعالية التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء وأصحاب الاختصاص في مجال التكنولوجيا والعلوم المالية والمصرفية، وممثلو البنوك والمحافظ الإلكترونية، مناقشة وإثراء المشروع البحثي المتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من هذه التكنولوجيا في تعزيز الخدمات المالية والمصرفية بالبلد.
في الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بهذه الخطوة والمبادرة لإقامة هذه الأنشطة التي لها دور كبير في عملية النهوض والبناء والتطور.
وأكد أن اليمن بدأ بأولى الخطوات في عملية التحول والبناء والتنمية.. مبينا أن أي عملية تحول في العالم تصاحبها إشكالات وصعوبات.
وأشار الوزير الصعدي إلى أن اليمن مؤهل ومهيأ لأن يقود عملية التغيير والتحول في المنطقة وذلك من خلال المؤهلات والمقومات البشرية والأكاديمية والسمات التي يتميز بها اليمنيين والتزامهم بالعمل الدؤوب والإخلاص والتفاني.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي بات يدخل في كل المجالات وأهمها الجانب الاقتصادي، وهذه الخطوة اليوم تعد مهمة وضرورية واستباقية، كون الأعداء يراهنون على استهداف الجانب الاقتصادي بعد فشلهم في الجانب العسكري.
وحث على ضرورة استحضار المخاوف في عمل أي عمل تكنولوجي وفني وأن يكون الجميع على قدر المسؤولية.
ونوه بالدور الرائد لمركز تقنية المعلومات.. معبرا عن الأمل في أن يسهم المركز في تطوير المجالات التي يحتاجها البلد وخاصة الجانب المعلوماتي والتقني.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، وقيادات قطاع التعليم العالي، وأمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، أكد المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن الفعالية تمثل فرصة تعويضية عن الملتقى السنوي الذي اعتاد المركز على تنفيذه خلال السنوات الأربع الأخيرة والمتمثل في المؤتمر العلمي السنوي الذي كان يشكل دوراً مهما في تعزيز التعاون والصمود بين الأكاديميين والباحثين في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الخدمية الوطنية.
وأشار إلى أن المؤتمرات والندوات والفعاليات العلمية تمثل رافداً للعلم والمعرفة والإنتاج البحثي وفرصة لإبراز القدرات والمهارات الإبداعية لدى كوادر الوطن في مختلف المجالات العلمية.
ولفت الدكتور عبد الرزاق إلى أن إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك يشكل نموذج بسيطاً لما يمكن أن تسهم به المؤتمرات العلمية خصوصاً في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحرص على أن تكون المخرجات قيد التنفيذ.
وأوضح أن أحد الأبحاث في المؤتمر العلمي الرابع الذي عقد في نوفمبر الماضي لفت الانتباه إلى إمكانية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في خدمة القطاع المالي والمصرفي لتصبح الفكرة والبحث واقعا يتم تطويره.
من جانبه أشار مساعد مدير بنك اليمن والكويت للمنشآت الصغيرة محمد جعفر، إلى الخطوات التطويرية التي نفذها البنك في هذا المجال.. مؤكداً الحرص على الشراكة مع القطاع الحكومي، والسعي لدعم وتمويل مشاريع الشباب الإبداعية.
فيما استعرض الدكتور عبد المجيد المقدشي من جامعة ذمار، ومدير التكنولوجيا المالية ببنك اليمن والكويت محمد الأوذن، محاور مشروع البحث المتضمن الإجراءات والسياسات والخدمات والبيانات والنظم، والأمان والأخلاقيات، والوظائف والتشريعات والامتثال والتعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي.
تخللت الفعالية مداخلات ومناقشات من قبل المشاركين حول تحسين قيم القروض والاستثمار واستخدام الذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية والمصرفية وتعزيز الأمن السييبراني، وتكريم قيادة مركز تقنية المعلومات وبنك اليمن والكويت والمشاركين.